| متابعة
* الرياض فارس القحطاني أحمد القرني:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض مساء امس حفل افتتاح اجتماعات الدورة الثامنة والاربعين للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط وذلك بقصر المؤتمرات في الرياض، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي وعدد من المسؤولين.
سموه: المملكة حرصت على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم والزائر وأصبحت تركز على توظيف التكنولوجيا المتطورة في المجالات الطبية
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة رحب فيها باصحاب المعالي والسمو والسعادة رؤساء الوفود معبرا عن سعادته بانعقاد الدورة الثامنة والاربعين في المملكة العربية السعودية وقال: أهلا وسهلا بكم ضيوفا اعزاء في المملكة.
ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وتمنياته للمشاركين بطيب الإقامة ولاجتماعاتهم بالتوفيق والنجاح.
وقال سموه: ان المملكة العربية السعودية تدرك بإيمان ووعي عميقين ان الصحة ركن أساسي من اركان التنمية.. لذا اولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله اهتماما كبيرا تجسد في النهضة الصحية الشاملة التي تعيشها هذه البلاد وتدل عليها المؤشرات الصحية الطبية في شتى المجالات.
واضاف سموه: ان الاهتمام بالرعاية الصحية لا يتوقف على تحسين مستوياتها بل يتعداه الى ما هو ابعد من ذلك.. اهتماما يتواكب مع المتغيرات العالمية الجديدة حولنا.. فالمرض لا وطن له ولا يعرف الحدود.
وأبان سمو امير منطقة الرياض ان المملكة اهتمت بموضوعات صحة البيئة وتقويم اخطارها واعطاء مزيد من الاهتمام بصحة الفئات الاشد تعرضا والمعاقين والمسنين.
وأشار سموه الى ان المملكة ركزت أيضا على موضوعات اساسية مهمة مثل اقتصاديات الصحة وتطبيق الجودة النوعية في مختلف المجالات والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مجال الصحة وتوظيفها التوظيف المناسب الذي يهدف الى التشخيص والعلاج الصحيح والى ادخال تخصصات جديدة مثل الطب الاتصالي والطب الالكتروني وانتهاء بالتركيز على تقييم البحوث الصحية بما يؤهلها ان شاء الله الى الدخول للالفية الثالثة بإمكانات هائلة.
وقال سموه: ان المملكة العربية السعودية تحرص كل الحرص لتقدم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم والزائر والمعتمر والحاج.. وهو شرف تفتخر وتعتز به هذه البلاد.
وفي الختام دعا سموه الله تعالى أن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والنجاح، وكان حفل افتتاح المؤتمر قد استهل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى معالي الدكتور محمد بن أحمد الجارالله وزير الصحة بدولة الكويت رئيس الدورة السابعة والأربعين كلمة حيث قال فيها (يسعدني ان افتتح اجتماعات الدورة الثامنة والأربعين وأرفع بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وحكومتكم الرشيدة وأشكر وزير الصحة الدكتور الشبكشي لدعوتنا لحضور هذا التجمع الانساني الطبي الكبير مشيراً إلى أن الدورة السابعة والأربعين انجزت العديد من الموضوعات التي طرحت ولكن هناك الكثير من الأمراض المعدية وغير المعدية وكذلك افتتاح المبنى الجديد في القاهرة والعديد من الاجتماعات لتوحيد الكلمة. مؤكداً بأن هذه الدورة تزخر بالعديد من المواضيع، كما لا نغفل ان نطرح قضية في جميع اجتماعات منظمة الصحة وهي تعديل الصحة في جميع دولنا. واقتصاديات الصحة التي لاتقل أهمية عن سابقاتها من القضايا والارتقاء بمستوى الأداء المهني وبأنه الأساس في الرقي بمستوى الخدمات الصحية في جميع الأوقات ونظم المعلومات لابد من تسخيرها في خدمة الصحة.
كما أرجو بأن أوضح ان العالم يمر بمرحلة عصيبة وحرجة وتحتاج هذه المرحلة إلى الكثير من الحكمة والروية ولكن يجب ألاّ يؤثر هذا على مسيرة الصحة كما نرجو من منظمة الصحة العالمية بان تقوم بدورها في ظل هذه الأجواء وكذلك عدم نسيان ما يعانيه الشعب الفلسطيني من جراء هذا التوتر كما أطالب من منظمة الصحة العالمية بزيادة المخصصات لصالح إقليم شرق المتوسط الذي يحتاج إلى زيادة كما هو واضح ثم القى معالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي كلمة رفع فيها الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيزعلى تفضله بافتتاح هذه الدورة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وقال معاليه يسعدنى ان اعبر عن سروري واغتباطى بتشريف سموكم الكريم هذا الملتقى العلمي الذي تفتح الرياض ذراعيها لاستضافته كما عودتنا دائما في اجتماعات العمل الخليجي والعربي والاقليمي والدولي المشترك ليرتبط اسمها دائما بالمبادرات المتميزة في سبيل ترسيخ دعائم الاستقرار والرفاهية والسلام في هذه المنطقة التي كانت دائما مركزا للتفاعل البناء بين الحضارات والثقافات وجسرا للاتصال والتواصل بين مختلف البلدان.
ورحب معاليه بالوفود المشاركة في هذه الندوة على ارض المملكة العربية السعودية متمنيا لهم طيب الاقامة والنجاح للاجتماعات ان شاء الله تعالى.
واعتبر معاليه احتضان المملكه للدورة الثانية عشرة للمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط في عام 1382 الموافق1962م تتويج لدورها التاريخي المرموق في تأسيس وقيام منظمة الصحة العالمية حيث كانت المملكة الدولة الثانية عشرة بين جميع دول العالم التي صادقت على دستور المنظمة عند قيامها عام 1949م.
واكد معالي وزير الصحة مواصلة المملكة العربية السعودية اداء دورها الريادي في منظمة الصحة العالمية المتمثل في مساعدة الدول والمناطق المنكوبة بالكوارث ودعمها بفرق ومعدات الاغاثة ووسائل الانقاذ وادوية ولقاحات وامصال الطوارئ ومتطلبات الايواء وفرق الانقاذ الطبية.
واكد معاليه عظم حجم الدور الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في التصدي للامراض المزمنة والامراض التي عاودت الانبعاث مثل الدرن والملاريا وحمى الوادي المتصدع والامراض الفيروسية مثل شلل الاطفال.
ودلل معاليه على ما وصلت إليه المملكة في هذه المجالات ترشيح منظمة الصحة العالمية للمملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للجائزة الدولية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التدخين وإعلان مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتين خاليتين من التدخين في ظل المسابقة الدولية لمنظمة الصحة العالمية نحو هواء نقي.
وفي ختام كلمته عبر معاليه عن شكره للمشاركين والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية والدكتور الجزائري وقبل الختام رفع أسمي آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الموافقة على إقامة هذه الدورة في مدينة الرياض.
كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تفضله بافتتاح هذه الدورة. وتلا ذلك كلمة لمعالي الدكتور حسين بن عبدالرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قال فيها يسعدني في مستهل هذه الدورة الثامنة والأربعين ان أتقدم بخالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الذي طالما نعمت الصحة برعايته الكريمة واهتمامه السامي ولياً للعهد ثم مليكاً كما يسعدني ان أشيد إشادة خاصة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على تفضله برعاية هذا الاجتماع والذي هو برهان على اهتمام سموه بكل مايعود على ابناء المملكة وسائر بلدان هذا الإقليم المبارك بالخير ورعايته الدائمة لكل جهد مخلص يهدف إلى الارتقاء بالصحة وتحسن المستوى الاجتماعي فنحن ننام ونصحو على مشاهد تنخلع لها النفوس وتحدث على مرأى ومسمع هذا العالم العجيب الذي لا تكاد تحركه صرخات الأبرياء الذين تفتك بهم آلة الحرب للاحتلال الغاشم في أرض فلسطين وأرجو من الله ان يهيئ لهذه البشرية من أمرها رشدا وعسرها يسراً ومن ضيقها فرجاً عقب ذلك ألقت معالي الدكتورة/ جروهارلم برونتلاند المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية كلمة رحبت خلالها بسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحضور، ونوهت في كلمتها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لاستضافة الدورة الثامنة والأربعين للجنة.
وأوضحت ان الدول تتطلع إلى تعاون منظمة الصحة العالمية معها لتحقيق رفاهية الإنسان الصحية مؤكدة ان العمل في المنظمة يقوم على الوجه الأكمل لمكافحة الأمراض والآثار على البيئة والحشرات المعدية.
وأشارت الدكتورة برونتلاند ان المنظمة تعمل على زيادة قدراتها لتحسين الأوضاع المتردية والمعقدة التي تجتاح العالم بسبب الأمراض والحد من انتشارها.
بعدها تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هدية تذكارية من معالي وزير الصحة بهذه المناسبة.
ثم غادر سموه بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب.
وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بندر بن فهد بن سعد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الاقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط ورئيس امباكت لشرق المتوسط لمكافحة الاعاقة واصحاب المعالي الوزراء والوفود المشاركة.
وكانت جلسات الدورة الثامنة والأربعين للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قد بدأت أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الاقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط ورئيس امباكت للشرق المتوسط لمكافحة الإعاقة وذلك بفندق الرياض إنتركونتننتال.
وبدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم ثم ألقى معالي وزير الصحة الكويتي رئيس الدورة السابقة ( 47) كلمة قدم فيها الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على استضافة المملكة لهذه الدورة مؤكدا أهمية هذا التجمع للمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي كلمة رحب فيها بأصحاب المعالي الوزراء والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية والوفود في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.
وأبرز أهمية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال في هذه الدورة موضحا ان الرسالة الصحية تتضمن تحقيق أفضل صحة للمواطن بالعمل الاستراتيجي المنظم.
وتمنى معاليه ان تتكلل أعمال هذه الدورة بالنجاح.
بعد ذلك تم انتخاب معاليه رئيسا للدورة الثامنة والأربعين الحالية كما تم انتخاب معالي وزير الصحة المغربي الدكتور تهامي الخياري نائبا أول للرئيس ومعالي وزير الصحة الإيراني سعود مزكشيان نائبا ثانيا للرئيس وتم انتخاب الدكتور عبدالناصر على النيباري رئيسا للمناقشات التقنية.
ثم قام معالي رئيس الدورة الحالية الدكتور أسامة شبكشي لاقرار جدول الأعمال حيث تم الاتفاق على أن تبدأ جلسات العمل الساعة 8 صباحا وتم تشكيل لجنة الصياغة.
بعد ذلك ألقت المديرة العامة لمنطمة الصحة العالمية الدكتورة غروهارلم برونتلا كلمة نوهت فيها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المنظمة لمكافحة الأمراض المنتشرة في جميع دول العالم ومنها اقليم شرق البحر المتوسط في مجال الفقر والمرض النفسي والايدز والكوارث والطوارئ وشلل الأطفال ومشاكل التبغ الصحية المتعددة والأمراض الوراثية والخوف وغيرها من الأمراض.
بعد ذلك سلم معالي وزير الصحة الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي رئيس الدورة الحالية جائزة مؤسسة الدكتور علي توفيق شوشة في خدمة صحة المجتمع في مصر وأقليم شرق المتوسط إلى الدكتورة وجيدة عبدالرحمن أنور من جمهورية مصر العربية تقديرا للخدمات التى قامت بها في هذا المجال.
كما قام معاليه بتسليم الدكتورة صديقة على العوضي من دولة الكويت جائزة البحوث في مجال متلزمات داون تقديرا لدورها في الممارسة والبحوث في هذا المجال.
بعد ذلك قدم معالي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العلمية الدكتور حسين عبدالرزاق الجزائري التقريرالسنوي لسنة 2000م والتقارير المرحلية خلال العام ومنها التأمين الصحي والحسابات الصحية الوطنية وتقسيم أداء النظم الصحية والأسلوب المتكامل للصحة العمومية والأدوية الأساسية ومعاقرة المخدارت ومكافحة الايدز والتحرر من التبغ واستئصال شلل الأطفال والكوارث والطوارىء.
ولفت الدكتور الجزائري في كلمته إلى ان العالم مقبل على مشاكل اقتصادية ستؤثر على جميع الجهود المبذولة لمكافحة الأمراض المتعددة والمنتشرة في العالم داعيا الجميع إلى زيادة التعاون وإلى بذل المزيد من الجهود لخدمة الجميع.
وأشار إلى ان اعلان مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتين خاليتين من التبغ هو تأكيد على أنهما تجمعان إلى جانب نقاء الأجواء الروحية التى تعمر القلوب نقاء الهواء الذى يتنفسه الإنسان ونقاء الأنفس من الإضرار بالغير بما ينفثه المدخن في وجوه المحيطين به.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الاقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط ورئيس امباكت لشرق المتوسط لمكافحة الإعاقة كلمة أعرب فيها عن سعادته بحضور الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة والأربعين للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي تستضيفها المملكة.
وبيّن سموه ان تنظيم هذه الدورة يأتي في اطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بصحة المواطنين والمقيمين بالمملكة وتشجيعها ومؤازرتها للجهود الاقليمية والدولية المبذولة لخدمة الإنسان في المجالات كافة وفي مقدمتها الجوانب الصحية ومد التعاون مع كافة دول الاقليم في هذا المجال.
واستعرض سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز نشاطات المكتب الاقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى وامباكت لشرق المتوسط خلال العام الحالي من مقرها الجديد من دولة البحرين موضحا انهما قاما بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ممثلة في مكتبها الاقليمي لشرق المتوسط بتدشين المبادرة الدولية الرؤية 2020 الحق في الإبصار في ثلاث من دول الاقليم هي باكستان ولبنان والبحرين. ولفت سموه إلى أن مؤسسة امباكت لشرق المتوسط تبرعت بإنشاء مركز أبحاث متطور لأمراض العيون تابعا لمعهد باكستان لطب العيون بالمجتمع في اطار اهتمامها بتطوير الأبحاث لتحسين برامج مكافحة العمى إلى جانب افتتاحها لأحد المخيمات العلاجية بأقليم بيشاور ضمن المخيمات التى تنظمها امباكت لشرق المتوسط بكل من قارتي آسيا وأفريقيا حيث تم فحص عيون نحو أربعة آلاف شخص خلال اقامة المخيم وأجريت حوالي ستمائة عملية كتاركت.
وأفاد سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ان المكتب يواصل اتصالاته بكافة دول الاقليم للانضمام للمبادرة الدولية معربا عن أمله بانضمام نحو عشر دول بالاقليم للمبادرة بنهاية العام الحالي.
وأوضح سموه ان المكتب الاقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط بدأ بإصدار نشره صحفية باللغة الإنجليزية باسم (عين على المكتب الاقليمى للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط) يقوم بإعدادها فريق متخصص في اعلام مكافحة العمى لتوزيعها على أطباء العيون والمهتمين بمكافحة العمى لنشر الوعي الصحي والتعريف بجهود المكتب وآخر تطورات نشاطات مكافحة العمى بالاقليم كما تم تشغيل موقع للمكتب على شبكة الإنترنت يتضمن كافة المعلومات والمواقع المساندة وما يحتاجه المتخصص من أدوات ومعدات ومساعدات فاقدي البصر وضعاف الإبصار وبرامج التدريب.
وأبرز سمو رئيس المكتب الاقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط ورئيس امباكت لشرق المتوسط لمكافحة الإعاقة جهود المملكة العربية السعودية في دعم برامج مكافحة العمى حيث حققت متعاونة مع الجهود الدولية انتصارا على مرض العمى النهري الذي ودعه العالم بحمد الله كما نجحت في مكافحة مرض التراكوما حيث تم انحساره والسيطرة عليه بفضل الله.
وأشار سموه إلى أن المملكة تؤيد الجهود التي تبذلها حاليا دول الاقليم والعالم لتحقيق انجازات طبية تمكن من رد البصر لملايين الأشخاص الذين يمكن بإذن الله معالجتهم أو إجراء العمليات لهم مع تبصير العالم بأهمية العمل المشترك وفقا لأساليب مدروسة وبرامج مقننة للحد من انتشارالعمى وتجاوز ما تلقاه من مصاعب. ثم افتتح وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي المعرض المصاحب للمؤتمر. الجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية ناقشت عددا من المواضيع ذات الاهتمام منها: متلازمة العوز المناعي المكتسب «الايدز» في اقليم شرق المتوسط، وتقرير الصحة العالمية لعام 2001م الصحة النفسية، واغناء الدقيق في اقليم شرق المتوسط وعرضاً لأهم المستجدات، ومبادرة التحرُّر من التبغ، ودور منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ والكوارث، واستئصال شلل أطفال، وتحسين جودة خدمات التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط.
|
|
|
|
|