| الثقافية
تحول الأديب والشاعر غازي القصيبي عن الشعرية جاء مدعوماً بما طرحه من تجارب سردية.. روائية وحكائية تمثلت في الرواية الأولى «شقة الحرية» وما تبعها من أعمال أخرى تدور في نهج الشعرية المكتوبة بهيئة قصة شيقة..
عذوبة الحب في رواية القصيبي الجديدة «حكاية حب» والصادرة هذا العام 2001م عن دار الساقي تحاول لملمة خيوط الشعرية السردية لتنسج للقارئ خيمة المتعة والذائقة.. ليستهل المؤلف الرواية بمقطع شعري من قصيدة «الخريف» لإبراهيم ناجي.. اعترافاً بصهيل الشعر، وجموح الشعرية التي تتوشح رداء ا لنص الروائي الوجداني..
تعتمد رواية «حكاية حب» للقصيبي على الفضاء الشاعري ذو الحوارية المكشوفة لتعتمد على تبادل الكلمات المعسولة.. التي يوردها الناشر دار الساقي على الغلاف الأخير من الرواية:
«يا امرأة أنتِ كل بئر شرب منها لكل بدوي ظامئ عبر القرون.. أنتِ كل حلم سهر معه كل عاشق منذ الأزل..»
تقع الرواية في نحو (120) صفحة
|
|
|
|
|