سكبتِ الهمسَ في أُذُني فأحيا
فؤاداً كان من زمنٍ قتيلا
تموَّجَ بِالحياة ولم أخلْهُ
فُبيلَ اليومِ يقطُرُ سلسبيلا!!
فقد شقّتْ لهُ الذكرى غديراً
من الأشواقِ يغسلهُ غسيلا
حكايتي في الهوى امتَدَّتْ وطبعُ ال
حكايا الطُهْرِ تعشَقُ أنْ تَطُولا
إذا اختتَمَ الزمانُ بِها فصولاً
أضافَ بها الهوى الطامي فُصولا
أَخَالُكِ فوقَ بابِ القلبِ ضيفاً
توقّفَ يرتجي فيهِ دخولا
فأَسقي مُهجتي شَغفاً وأَروي
منَ الآمالِ في روحي حقولا
هُنالكَ ترحلينَ على غرامٍ
إلى أقصَى شراييني رحيلا
* * *
سحابةُ عشقكِ الآنَ استهلَّتْ
على قلبي لِتُشبعَهُ هطولا
وتسقي فيهِ أشجاراً لِحُبّي
وتطرُدَ من جوانبِهِ المحولا
إذا تاهتْ خُطايَ على طريقٍ
برزتِ لها أَيا حُبّي دليلا
فرشتُ لكِ الجوانحَ والحنايا
غراماً، فانزلي فيهِ نزولا
دعاكِ العشقُ أن تلِجِي فؤادي
فكانَ التوقُ يا أملي رسولا