|
| المجتمـع
المرأة والنذر!
* لقد أصبت بحساسية في داخل الصدر حسب الفحوصات الطبية وقبل ظهور النتيجة نذرت أخت زوجتي بأن تذبح لله ان كنت سليماً من اي مرض مزمن وبعد ذلك تبين ولله الحمد اني سليم وقد توفيت قبل ان تفي بالنذر فهل يحق لي ان افي عنها افيدوني جزاكم الله خيراً.
خلوفة الياسمين
ـ هذه المرأة التي نذرت ان كانت قبل الوفاة قد علمت سلامته ووجب النذر في ذمتها فإنها حينئذ يجب اخراجه من مالها واذا اخرجه هذا الرجل عنها فلا بأس بذلك، ونسأل الله تعالى ان يجزيه خيراً، اما اذا كانت هذه المرأة توفيت قبل ان تعلم سلامته وقبل ان تشتغل ذمتها بما وجب عليها من هذا النذر فلا شيء عليها في ذلك ولايلزمها في ذمتها شيء، وبالله التوفيق.
'''
الله تعالى أعلم
* هل اذا سأَلَنا شخص عن شيء ولم نرد اخباره فقلنا الله اعلم يعد كذباً ام لا؟
أطلال
حوطة بني تميم
ـ اذا كان هذا الشخص له حق عليك في الاجابة فلا يجوز ان تقول له الله اعلم وانت تعلم يجب عليك ان تساعده اذا كان له حق عليك ان تجيبه اما اذا كان هذا الرجل او هذا السائل لاتجب اجابته فإنك حينئذ عندما تتخلص منه بقولك الله اعلم لا اظن ان في هذا كذبا لان الله تعالى اعلم والله تعالى يعلم اما انت فلم تقل انا لا اعلم وانما قلت الله تعالى اعلم والله تعالى اعلم في كل حال وبكل شيء.
'''
التصوير الفوتغرافي
* ماحكم التصوير الفوتغرافي حيث تكون الصورة على الشكل التي صورت عليه، وايضاً كاميرة الفيديو، وهل يجوز ان اصور بالكاميرة الفوتغرافية اي شيء ماعدا الانسان مثل اشجار او طبيعة، ومن هذا القبيل؟ وجزاكم الله خيراً.
ع.م.س
الطائف
ـ التصوير الفوتغرافي اختلف فيه الفقهاء المعاصرون فمنهم من يرى انه يدخل في التصوير المحرم وان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عن التصوير اشد النهي واخبر ان المصورين من اشد الناس عذابا يوم القيامة وان الله تعالى يعذبهم ويقول لهم أحيوا ما خلقتم ومن الفقهاء من يرى ان التصوير الفوتغرافي ليس من التصوير المحرم وانما هو حبس ظل والدليل انه يمكن ان يفعله من يستحيل منه التصوير فلو ان اعمى وضع يده على كاميرا وامامه شخص ثم ضغط الزر لصور والاعمى يستحيل منه ان يعرف الصورة حتى يصور مثلها وهؤلاء يرون ان التصوير حبس ظل وانه لايدخل في التصوير المنهي عنه وان المنهي عنه انما هو بالريشة واتخاذ التماثيل ونحو ذلك ويجب على المسلم ان يحذر مما نهى الله عنه وان يجتهد على سلامة دينه والاحتياط له وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
|
|
|
|
|
