| مقـالات
من هو الأديب أو حتى من له أدنى إهتمام بالثقافة العامة لا يعرف عبدالحميد الكاتب وابن العميد لمكانتهما وشهرتهما في عصور أزدهار الأدب الرفيع والكتابة الرصينة، والتأطير دورهما المتميز في الكتابة وأد الرسائل إنطبعت واشتهرت هذه المأثورة في تقويم وتقييم عطائهما بأن قيل بدئت الكتابة في عبدالحميد وانتهت بابن العميد ولقد تذكرت هذه المقولة وأنا أقرأ كلمة الرثاء المعبرة التي صاغتها أنامل كاتبنا وأديبنا الاستاذ ناصر الصالح العمري في استاذه المربي الجليل الشيخ عبدالله الناصر رحمه الله فهي والحق يقال وبعيدا عن العواطف والمبالغة قطعة أدبية نثرية من النوادر والشوارد في موضوعها، تذكرنا بالأوائل وتعيدنا باشراقة اسلوبها وانتقاء عباراتها إلى أمجاد وعهود إزدهار الأدب والكتابة في العصر العباسي.. نشرت بالعدد 10589 من الجزيرة بتاريخ 8/7/1422ه.
والأستاذ العمري كما عرفت منه سمى أكبر أبنائه عبدالحميد ولذا أقول أهلا بأبي عبدالحميد الكاتب المعاصر المقبل، ومرحبا بعطائه خاصة وقد عرفناه ناقدا حصيفا منصفا وأديبا ألمعيا، ألفنا كتاباته تحفل بالجديد والمفيد ولكنها من العيد الى العيد إن صح هذا التشبيه:
**ولا أجافي الحقيقة لو قلت أنه لو تفرغ للكتابة لصار إماماً..
وفي الختام أقدر له شهامته وأصالته في كتابته عن فقيد التربية والتعليم وأقول له شكرا على وفائك واكثر الله من أمثالك ( والله المستعان .
للتواصل فاكس 4786864.
|
|
|
|
|