|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إن النهضة الصحية والتي تعيشها بلادنا العظيمة هي مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي ففي السابق كان بعض المواطنين يقصد دولا لغرض العلاج بينما الآن ولله الحمد نادرا جدا ان يقصد احد أي دولة لطلب العلاج، بل ان هناك الكثيرين يقصدون مستشفيات المملكة لطلب وتلقي العلاج، وذلك كله او بالأصح ان ما وصلت اليه بلادنا العظيمة من النهضة الصحية والتي قل ما تصل اليها اي دولة في العالم لم يكن ضربة حظ او صدفة، بل تم ذلك بفضل الله اولا ثم لحرص ولاة الامر رعاهم الله على راحة المواطن والاهتمام بصحته.. ولا يخفى علينا جميعا ان العمل بالقطاع الصحي يميل الى الانسانية بشكل كبير اذ ان المريض يحتاج الى رعاية من نوع خاص، ويسعى العاملون بالقطاع الصحي الى رفع الروح المعنوية للمريض بعد تقوية وازعه الديني، فالراحة النفسية للمريض تحقق وباذن الله بعد تقوية ايمانه بالله، ونعلم جميعا مدى اثر الاستقرار النفسي في تقدم علاج المريض.. كما ان العمل بالقطاع الصحي يتطلب عقلية واعية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، لانك لابد وان يُحيي الأمل للمريض بعد الله وجعله يحسن بذلك، ولو ان البعض قد يرى انه لابد من صراحة الطبيب المعالج مع المريض.
مناسبة قولي هذا، هي الرعاية الصحية الرائعة والتي يلقاها ويجدها المريض بمستشفى القريات العام، سواء من الادارة او الاطباء المعالجين، حتى ان مستشفى القريات او ادارة المستشفى تسعى لتقديم ما بوسعها وبحدود امكانياتها للمريض، والكثيرون تحدثوا عن ذلك، وخالص شكرنا وتقديرنا لعموم العاملين بالمستشفى وعلى رأسهم سعادة الدكتور سلطان بن سعود العتيبي مدير المستشفى وكذك لمدير العلاقات العامة بمستشفى القريات العام الاستاذ نافل بن حنيف الرويلي وكذلك ايضا لاستشاري المخ والاعصاب بالمستشفى الدكتور شولا اوقون رندي، والدكتور محمد نعيم فرهود والذين جميعا يحرصون جميعا على متابعة الحالة الصحية لعموم مرضاهم وخاصة الاطفال.
نكرر شكرنا وتقديرنا للجميع سائلا المولى القدير ان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
خاص للمسؤولين بوزارة الصحة وعلى رأسهم معالي الدكتور اسامة بن عبد المجيد شبكشي وزير الصحة حيث لا يخفى عليكم الموقع الجغرافي لمدينة القريات حيث يعبرها الكثير من المسافرين للدول المجاورة للمملكة، على الخط الدولي واثناء وقوع الحوادث لا قدر الله وعندما تكون الحالة حرجة للمريض او المصاب بالحادث يلجأ اقارب المريض لطلب الاخلاء الطبي وقد يتوفر سرير في احد المستشفيات وقد لا يتوفر والمريض لثوان معدودة قد تنقذ حياته باذن الله، وترغب بعد اطلاع معاليكم توفير العديد من الاجهزة الطبية والتي تكون سببا بعد الله في انقاذ مريض وتوفير العديد من الامكانيات في مثل ذلك.
والسلام عليكم
مفلح بن حمود الاشجعي - عرعر
|
|
|
|
|
