| الريـاضيـة
بأيدينا أضعنا فرصة تحقيق الفوز الغالي!!
وبخطأ مبتدئين أهدينا التعادل للفريق الإيراني!!
وبكل طيبة كنا نتعامل مع المباراة لكي تخدم الفريق الخصم!!
نسجل هدفا فيترنح الفريق المقابل فنرحمه بتهدئة اللعب وقتل الوقت الى أن يسترد عافيته ويعود للمباراة ويحقق التعادل!!
خبرات لاعبينا تتلاشى وتتحول الى سلبية في الأداء عند عبيد وماطر وتوتر ونرفزة بلا مبرر عند الدوخي وأخطاء موجعة ومخجلة عند محمد نور!!نعرف خطورة الإيرانيين التي تنحصر في الضربات الحرة ومع ذلك نكثر من ارتكاب الأخطاء على حدود منطقة الجزاء!!المباراة كشفت بوضوح أن المسألة ليست نقصاً فنياً، بل المشكلة أعظم بكثير فالفكر الكروي المتواضع للاعب هو الذي يحرم الفريق من الاستفادة من معظم قدرات وهذه تحتاج الى بذل مزيد من الجهد لتطوير قدرات اللاعب الذهنية ليستوعب مهامه ويسخر طاقاته لخدمة فريقه!!
لعل وعسى!!
لعل وعسى أن نتابع موسما بدون تصريحات تكشف للآخرين مدى التناقض بين تطور الأنظمة في وسطنا الرياضي وتخلف الفكر والتفكير عند بعض المنتسبين اليه!!
وعسى أن تتخلص مبارياتنا من تلك الأخطاء التحكيمية الفاضحة التي بعضها نتيجة سرحان وبعضها الآخر جبر خاطر!!
ولعل وعسى أن نشاهد إداريي الاندية وهم يتبادلون التحية بعد المباريات ونطالع تصريحاتهم الصحفية التي تعترف بالهزيمة ولا تقلل من جهد المنافسين وأحقيتهم بالفوز!!
ولعل وعسى أن نتابع خلال الموسم مجموعة من العناصر الشابة التي تؤكد عودة إدارات الاندية للاهتمام بفرق القاعدة!!وأن نشاهد عطاءات فنية وتعاملات سلوكية تعكس مردودات الاحتراف على لاعبينا!!وأن نرى من اللاعبين الاجانب ما يعكس استفادة الكرة السعودية من خطوة الاستعانة بهم وألا يكون من بينهم اللاعب التقليد واللاعب المقلب الذي لا يستحق أكثر من مقعد الاحتياطيين!!
ماذا حدث أمس؟!!
بما أن هذه الزاوية تدفع الى المطبعة مساء الجمعة فلم يكن بالإمكان التعرف على ما انتهت عليه مباراة البارحة من أحداث ومن ثم التعليق عليها هنا. لكن معظم لقاءات الاهلي والنصر غالبا ما تكون مكررة في طبيعتها الفنية وهي ليست من المباريات المثيرة بحكم انها كثيرا ما تنتهي أهلاوية وبفعل فاعل ثابت هو خالد قهوجي الذي اعتادت شباك المرمى النصراوي ان تهتز عند رؤيته!!
والبارحة لا أدري هل دامت العادة القهوجية أم أن تكامل النصر استثمر ظروف النقص الاهلاوي وحقق فوزا للاصفر جدد آماله في العودة الى قافلة الأبطال!!واليوم لقاء آخر الفرص فيه تكاد تكون متساوية بحكم غياب معظم نجوم الفريقين في المنتخب الوطني لكن عنصر مشاركة اللاعبين الاجانب ربما يرجح الكفة الاتحادية في ظل الفشل الهلالي في الوصول الى لاعبين أجانب أصليين إضافة إلى تمسك المدرب الهلالي ببعض العناصر المنتهية الصلاحية!!
الاتحاد أقرب الى التكامل ويبدو أكثر جاهزية لكن الهلال يدخل المباراة بسلاحه الدائم المتمثل في الروح المعنوية التي أدمنت الفوز بالبطولات مهما كانت الظروف والتي ربما تكون هي الفيصل في لقاء الليلة!
تقليد أعمى!!
يعمل إداريو الرائد والتعاون على نقل أجواء مباريات الهلال والنصر الى المباريات التي تجمع بين فريقيهما لكن هؤلاء الاداريين تركوا كل الجوانب النقيّة والصحية في لقاءات الهلال بالنصر واكتفوا بنقل الاجواء الملوثة التي تعكر صفو بعض مباريات العملاقين!!
هذه الاجواء التي تسبق لقاءات الرائد بالتعاون لاعلاقة لها بحرص الفريقين على الظهور بمستوى فني متطور ولا في تطوير مستوى المنافسة بينهما لما يتجاوز مجرد الفوز بالمباراة الى ما يحقق مزيدا من الانجازات لكليهما.. بل هي أجواء تعمل على توتير المباراة والخروج بها عن مسارها المفترض أن يحفل بالتنافس الشريف والروح الرياضية العالية!!وتصريحات أنصار الفريقين قبل المباراة تقليد أعمى أخشى أن يقع أحد الفريقين ضحية له مثلما وقع غيرهم ممن أشغلوا أنفسهم بالآخرين فظلوا يراوحون مكانهم فيما تنعم الآخرون بما لذ وطاب من البطولات!!
هل يعقل هذا؟!!
يقول مدرب التعاون المنذر بن كبير بعد مباراة فريقه مع الرائد: «ماشاهدته من قرارات تحكيمية لم أشاهدها في حياتي بأي بلد من بلاد العالم فقد قاد الحكم مهزلة تحكيمية تاريخية لا تليق بحكم يحمل الشارة الدولية ويمثل بلاده في المحافل الدولية»!!
والموضوع يحتمل أمرين اثنين..
إما أن المدرب يتجنى على الحكم ويحاول أن يبرر الخسارة ويعفي نفسه من المسؤولية، أو أن حكم المباراة معجب الدوسري كان فعلا سيئا في المباراة.هنا لا بد أن تبحث الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم الموضوع وتناقشه مع لجان الاتحاد المختصة ويفترض أن يلغى عقد المدرب إذا ظهر أنه قد تجنى على الحكم، فهو ليس أهلاً للثقة التي وصلت به لتدريب الفريق ولأنه مدرب لا يهدف لخدمة الكرة السعودية، بل يعمل على عرقلة مسيرتها باختلاق مثل تلك التبريرات التي تتستر على أخطاء الفريق وتثير البلبلة بين جماهيرنا الرياضية!!
أما إذا ظهر صحة ما ذكره المدرب فإن معجب الدوسري لا يستحق أن يستمر حكما عاملا ضمن حكام كرة القدم في ملاعبنا ولا بد من إبعاده عن هذا المجال!!
بالمنشار!!
* * الخوجلي حارس ممتاز لكن طريقته المحلية في إضاعة الوقت ليست مقبولة دولياً فقد أتاح لأفراد الفريق الإيراني فرصة التقاط الأنفاس أكثر من مرة!!
* * حسين عبدالغني جهد وافر وروح قتالية عالية.. شكراً..
* * سامي لا يفعل شيئا سوى..
..كرة الهدف لاتنطلق إلا من قدميه.
..الهجمات الخطرة لا تتم إلا بتوقيعه.
..غيره يحتاج الى نصف ساعة لكي يفكر كيف يتصرف بالكرة وهو في نصف ثانية يصنع العجب العجاب!!
* * بطل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يشارك عربياً مع أن المسابقة قد تقدم أحيانا بطلا هو في الواقع «بطل استغلال الظروف» في ظل غياب نجوم المنتخب!!
يعني الفرق التي تقدم للمنتخب ثمانية وتسعة لاعبين تدخل في منافسة غير متكافئة مع الفرق التي تتفرج على المنتخب أو التي تخدمه بلاعب أو اثنين مما يعني أن التمثيل الخارجي ميزة إضافية تمنح للفرق الفقيرة فنياً وفي هذا ظلم للفرق الداعمة للمنتخب وتهديد لسمعة الكرة السعودية عندما يمثلها بطل توّج في غياب الأبطال!!
* * انتهى مسلسل «البحث عن المهلل» بعودة اللاعب للتمارين بعد وساطات مكثفة.. ومن حسن حظ المهلل أنه يلعب لفريق ليس لديه رصيد من النجوم وإلا لما سأل أحد عنه!!
* * يقول آرثر مدرب الهلال إذا قدّم نجوم الهلال الدوليون مستوياتهم المعهودة فإن الفريق لن يحتاج الى اللاعبين الأجانب!!
* * فهد الهريفي يرى أن حفلات الاعتزال «طرارة» وليست تكريما، ويتحسر على ما آل إليه وضع اللاعب ماجد عبدالله!!
|
|
|
|
|