| محليــات
تعد المملكة من الدول العربية الرائدة التي اعتمدت على أسلوب الاسعاف الطائر لتدعيم خدمات الاسعاف ففي عام 1400ه «1980م» بدأ مشروع الاخلاء الطبي الجوي، أو ما يسمى بالمستشفيات الطائرة إلى الواقع العملي، وقد بدأ المشروع بطائرة واحدة زودت بكافة التجهيزات الطبية المناسبة لحالات الاخلاء، واضيفت لها تدريجياً طائرات أخرى في الاعوام التالية لتدعيم هذا الاسطول الذي قفز بالخدمات الصحية في هذا المجال إلى أعلى المستويات، وتحققت الكثير من الفوائد الصحية الضرورية للمواطن داخل المملكة، وفي بعض الأحيان خارجها، ، ومن المهام التي يتولاها هذا البرنامج ما يلي:
* تلبية النداءات العاجلة لنقل المرضى واسعاف الجرحى والمصابين، خاصة من مستشفيات القرى والهجر التي لا تتوفر بها الإمكانات المتخصصة الكافية، إلى المستشفيات المناسبة في المدن الرئيسية،
* نقل الفرق الطبية إلى مواقع العمل الميداني أو نقلها من المستشفيات إلى الجهات المحتاجة لها،
* نقل المرضى في الحالات الحرجة إلى الوحدات الطبية المتخصصة في أمريكا وأوروبا، وتوفير استمرارية العناية الطبية اللازمة لهم أثناء الطيران،
* نقل الأعضاء الحية من مراكز التبرع إلى المستشفيات المتخصصة، لزرعها للمرضى المحتاجين إليها في الوقت المناسب،
* مساندة القوات المسلحة في تمارينها السنوية لإخلاء المصابين عند الحاجة،
* القيام بدور مهم في خدمة حجاج بيت الله في مواسم الحج،
* الإسناد في حالات الكوارث الطبيعية مع الامدادات بالمعدات الطبية اللازمة،
وقد أثبتت أول طائرة ضمت لهذا الاسطول كفاءتها كمستشفى عندما استدعى الأمر ارسالها إلى المنطقة المكنوبة بالزلازل في اليمن الشقيق عام 1402ه «1982م» وهبطت في منطقة غير ممهدة، وقام الفريق الطبي بإجراء العمليات الجراحية والرعاية الطبية لحوالي «55» مصاباً، وكانت المملكة أول دولة تباشر أعمال الإغاثة هناك، لما تتمتع به هذه الطائرة من سرعة فائقة للوصول إلى الموقع المنكوب،
|
|
|
|
|