| متابعة
* دمشق د.ب.أ:
وصل إلى دمشق امس السبت وزير الخارجية الايراني كمال خرازي في زيارة تهدف إلى إجراء مشاورات مع الحكومة السورية حول التطورات الاخيرة في العالم ولاسيما عقب الانفجارات التي حدثت في نيويورك وواشنطن والموقف الدولي والعربي من الحشد الدولي لمكافحة الارهاب.
وقد أجرى خرازي محادثات عقب وصوله مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بمقر وزارة الخارجية السورية ثم توجه بعدها الضيف الايراني إلى قصر الشعب لاجراء مباحثات مع الرئيس بشار الأسد.
وقال خرازي في تصريح أدلى به للصحفيين عقب وصوله إلى دمشق إن الهدف الرئيسي لزيارته لدمشق هو «إجراء مشاورات وتبادل الآراء مع الاخوة في سوريا» في ضوء ما حدث خلال هذه الفترة من تطورات ومستجدات.
وفي معرض حديثه عن الارهاب، قال خرازي إن ما حدث في نيويورك وواشنطن قد أدين من قبل جميع الدول الاسلامية وأن ظاهرة الارهاب يجب أن تتم معالجتها والتعاون في اقتلاع جذورها. مضيفا أن الاجماع الدولي لن يتم إلا تحت قيادة الامم المتحدة. ودعا خرازي إلى ضرورة التفريق بين الارهاب والحركات التحررية التي تمثل مقاومة الاحتلال.
وشدد على أن الدول الاسلامية تعارض الارهاب وأن هذا الموضوع سيكون أحد المحاور الهامة للبحث والتناول خلال القمة الاسلامية المحتمل عقدها قريبا باقتراح من الرئيس الايراني محمد خاتمي.
وأوضح الوزير الايراني أنه في الوقت الذي تقف فيه بلاده ضد الارهاب، فإنها «لا تشارك في العمليات وفي الائتلاف الذي يتم بقيادة أمريكا وفي الاجراءالعسكري الذي تقوم به ضد الارهاب».
من جهته، قال الشرع إن «مواقف سوريا وإيران متطابقة ومنسجمة كليا مع الموقف العربي والاسلامي الموحد فيما يتعلق برفض الارهاب بكافة أشكاله وخصوصا إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل وتعتبر المقاومة مشروعة».
|
|
|
|
|