| متابعة
* واشنطن رويترز:
القوات الخاصة الأمريكية التي ذكرت وسائل إعلام امريكيةانها ارسلت رجالا منها إلى افغانستان مدربة ومجهزة للقيام بأي شيء بدءا من جمع معلومات وانتهاء بتوجيه «ضربات بالغة الدقة» مثل اسر أو قتل اسامة بن لادن.
وذكرت شبكة تلفزيون سي.ان.ان ومجلة يو.اس.ايه توداي يوم الجمعة ان مجموعات صغيرة من قوات الكوماندوس كانت تعمل في افغانستان التي تتسم اراضيها بطبيعة جبلية وعرة خلال الايام الاخيرة لكن البنتاجون ومسؤولين امريكيين آخرين امتنعوا عن التعليق لحرصهم على عدم تعريض اي مهمة من هذا القبيل لخطر.
وقال الرئيس جورج بوش للصحفيين «نحن في مطاردة ساخنة» لابن لادن المختبئ في افغانستان والذي تقول واشنطن انه المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي ارتكبت ضد الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر ايلول وأدت إلى سقوط نحو 6500شخص ما بين قتيل ومفقود.
واوضح وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ان على القوات الخاصة دورا تلعبه إذا أو عندما يكون هناك عمل عسكري قائلا «اولئك «المتشددين» اشخاص يعملون في الظلام وعلينا ان نتعامل معهم في الظلام».
وذكر خبراء عسكريون انهم سيفاجأون إذا لم يكن «افراد من القوات الخاصة» قد تسللوا بالفعل إلى افغانستان ربما للمساعدة في توجيه ضربات دقيقة لابن لادن وكبار معاونيه في (تنظيم القاعدة) الذي يقوده.وقال اندرو جمبارا وهو لفتنانت كولونيل متقاعد بالقوات الخاصة للجيش سبق ان خدم في ايران اثناء الثورة الايرانية «اتوقع ان تكون داخل افغانستان الآن عناصر من قوات عملياتنا الخاصة».
واضاف «هؤلاء هم الاشخاص الاكثر تجهيزا لهذا النوع من التضاريس وهذا النوع من المهام، لقد تدربوا من اجل هذا العمل».واحدى المهام الرئيسية ستكون على الارجح الاستطلاع الاستراتيجي باستكشاف مناطق لا تغطيها بشكل ملائم اقمار تجسس امريكية وعيون واذان تكنولوجية اخرى تطير في السماء.
|
|
|
|
|