| العالم اليوم
* لاهاي أ.ف.ب:
أعلنت الناطقة باسم المدعية العام لمحكمة الجزاء الدولية في لاهاي كارلا ديل بونتي امس الجمعة ان هذه الاخيرة وقعت على قرار توجيه تهمة جديدة الى الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش تتعلق بالفظاعات المرتكبة بين 19911995 خلال الحرب في يوغوسلافيا.
ولن تصبح هذه التهمة رسمية وسارية قانونيا الا بعد ان يؤكدها قاض من محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة على ما افادت الناطقة فلورانس هارتمان التي رأت ان هذا قد يستغرق بضعة ايام.
ويواجه ميلوشيفيتش الموقوف في سجن محكمة الجزاء في لاهاي منذ حزيران/يونيو الماضي. تهما اخرى منذ ايار/مايو 1999 عن دوره في نزاع كوسوفو.
واوضحت هارتمان ان تهمة اخرى حول دور ميلوشيفيتش في الحرب البوسنية كان يفترض ان توقع في الوقت ذاته مع تهمة كرواتيا ارجئت بضعة اسابيع «بغية القيام بتدقيقات اضافية».
وتابعت الناطقة تقول «احتراما للضحايا ونظرا الى العدد الكبير للفظاعات المرتكبة خلال حرب البوسنة ترغب المدعية في عدم نسيان اي من الجوانب المتعلقة بدور ميلوشيفيتش» في هذه التهمة الاخيرة.
واسفرت حرب البوسنة (1992-1995) وهي الاكثر دموية بين الحروب الاربع التي ادت الى تفكك يوغوسلافيا. عن سقوط اكثر من 200 الف قتيل وعن مئات الاف اللاجئين.
واضاف المصدر ذاته «بالاستناد الى العمل الذي اجراه محققو محكمة الجزاء حتى الان. يمكننا تأكيد ان هذه التهمة بشأن البوسنة ستشمل ارتكاب مجازر ابادة» وهي اهم تهمة توجهها المحكمة.
ويعمل محققو المحكمة منذ سنوات عدة حول دور ميلوشيفتش في النزاع في كرواتيا والبوسنة.
|
|
|
|
|