|
| عزيزتـي الجزيرة
النداء الأول:
المعلم هو المحور الرئيس في العملية التربوية وهو صاحب الدور الأهم فهو يغطي نقص المنهج ويكمل دور الأب الناجح ويقوم بدور الأب المقصر. هو صاحب التصميم والتنفيذ في الميدان، لذا كان لزاماً أن يكون على اطلاع دائم يهتم بالنمو المعرفي كماً وكيفاً، وبما أن هناك شريحة كبيرة من المعلمين في وزارة المعارف لم يكملوا دراستهم الجامعية والبعض لم يتجاوز المعهد الثانوي لإعداد المعلمين، وحيث إنكم تثمنون وتهتمون برأي رجل الميدان التربوي. فلماذا لا يكون لدى الوزارة توجه نحو الانتساب للمعلمين في كليات المعلمين وإلزامهم بإعداد بحوث تربوية لربط المعلم بالكتاب والمكتبة. والفصل الدراسي الملزم الدارس بحضوره يكون فصلا صيفيا ويدفع الدارس رسوما مقابل حضوره وتجاوز ساعات هذا الفصل، ونجمع هذا الأمر بين حسنيين، التحصيل العلمي والمعرفي للمعلمين، وعدم إيجاد نقص في أعداد المعلمين لدى الوزارة،،،،.
النداء الثاني:
حول الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية وكيفية الحد من السلوكيات الخاطئة التي لا أستطيع أن أسميها ظاهرة بمجرد التهويل لبعض المشكلات الطبيعية، ولكن لابد من ضابط يحد من المشكلات السلوكية في المستقبل في هذه المرحلة الهامة لذا أرى أن يوضع درجة للسلوك قدرها«100» درجة توزع كالتالي: ثلاثون درجة لسلوك الطالب مع زملائه داخل المدرسة وخارجها، وثلاثون درجة لتجاوب الطالب مع إدارة المدرسة والتقيد بالتعليمات والمتمثلة بالمدير والوكيل والمرشد، وثلاثون درجة لاحترام معلمي المواد الدراسية، وعشر درجات تكون لحضور ولي الأمر للمدرسة وزيارته للمدرسة لربطه بالمدرسة وتوجيهه نحو الاهتمام بأبنائه ورعايتهم وقيامه بدوره التربوي، لأن بعض أولياء الأمور هو بنفسه بحاجة إلى توجيه فعند زيارته للمدرسة يستفيد ويفيد و«50» خمسون درجة للمواظبة تقسم على الفصلين ويحسب عن كل يوم غياب بدون عذر درجة واحدة،،،.
النداء الثالث:
مشكلة انتشار عادة التدخين بين الطلاب وخاصة طلاب التعليم العام عموماً فلماذا لايكون هناك حملة توعوية تقوم بها وزارة المعارف بالتعاون مع وزارة الصحة للتذكير بأخطار التدخين وأضراره الصحية، ويقوم كل مركز صحي بالتعاون مع المدارس التي في حيه وفي محيط خدماته بالمحاضرات والنشرات والكلمات التوجيهية حتى يصبح لدى الجميع فهم ووعي بأضرار هذه العادة ولاشك أن ثمار هذه الحملة سيستفيد منها الآباء قبل الأبناء وستعم فائدتها المجتمع بأسره.
هذه اجتهادات لنا فيها أجر الاجتهاد إن شاء الله فإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فالخطأ من صفات البشر، وما حملني على الكتابة في هذه المواضيع إلا دافع الأمانة والحرص على التربيةالناجحة النافعة لأبناء هذه الأمة المعطاءه والتوجه الجميل والصدر الرحب لدى وزارتنا العامرة والترحيب الدائم بكل فكرة ناجحة تخدم التربية وتحقق النجاح، ولاشك أن كل هذا مستمد من التوجه السليم لقيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا الفضلاء حفظهم الله، الذين همهم وهاجسهم التطلع إلى تحقيق الخير والفلاح لأبناء هذا الوطن العزيز.
عبداللطيف بن عبدي البشري
مدير مدرسة الإمام الصنعاني بالفويلق بمنطقة القصيم
|
|
|
|
|
