| محليــات
* الرياض الجزيرة:
قامت إدارة الأوقاف والمساجد في محافظة تربة بمنطقة مكة المكرمة، بجهود متميزة في مجال العناية بالأوقاف الخيرية، التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، حيث تم حصر«179» عيناً جديدة للأوقاف من المساجد والأراضي الوقفية بأنحاء المحافظة، وذلك خلال جولات ميدانية مكثفة.
أوضح ذلك فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسن بن علي الحجاجي، في تقرير رفعه إلى وكالة الوزارة لشؤون الأوقاف، حول مناشط وإنجازات إدارتي الأوقاف والمساجد بمحافظتي تربة وخليص في مجال العناية بالأوقاف، خلال الربع الأول من العام الحالي 1422ه.
وأبان التقرير أن إدارة الأوقاف والمساجد في تربة تسعى حالياً لتوفير الإمكانات، لإجراء الرفوعات المساحية للأراضي الوقفية وتبتيرها،ومن ثم تسويرها، وذلك في إطار المحافظة على هذه الأوقاف، كما تعمل الإدارة على زيادة القيمة الإيجارية لأعيان الأوقاف، ومراعاة مطابقتها لأجرة المثل، والعمل على استثمار المناسب منها، والعناية بدعم المكتبات الوقفية الموجودة بالمساجد.
وفي إطار جهود التوعية بالأوقاف أبان المدير العام للفرع في تقريره أن إدارات الأوقاف قامت من جانبها بما يلزم للتوعية بسنَّة الوقف، كما أن الدعاة وأئمة المساجد قاموا بجهود مباركة في خطبهم كلماتهم الوعظية وذلك للتعريف بالوقف الخيري، والحث على الإقبال على إحياء سنته الحميدة، وتم توزيع عدد من النشرات التوعوية لتشجيع المواطنين في تربة على الوقف.
من ناحية أخرى أبرز التقرير الجهد الكبير الذي بذلته إدارة الأوقاف بمحافظة خليص في المجال نفسه، حيث تم تخصيص «خطبة جمعة» ألقيت في ثمانية مساجد منتشرة بمراكز المحافظة، كانت جميعها حول الموضوع نفسه، كما ألقيت كلمتان وعظيتان لحث أبناء المحافظة عى إحياء هذه السنَّة الحميدة، الأولى منهما لفضيلة الشيخ عبدالواحد رجاء المغربي، في مسجد الحسين، والثانية لفضيلة الشيخ حبيب نافع المغربي في جامع الملك فهد.
ومن جهته أكد فضيلة الدكتور الحجاجي أهمية تضافر الجهود في سبيل إحياء سنَّة الوقف الخيري، لتسهم من جديد في بناء المجتمع، مشيراً إلى الدور الكبير الذي قامت به الأوقاف عبر العصور الإسلامية، حيث شمل نفعها كثيراً من المرافق الخيرية والاجتماعية، والعلمية، مما كان له بالغ الأثر في النهوض بالحضارة الإسلامية.
وأشار فضيلته الى أن الحاجة إلى الوقف في عصرنا الحاضر قد تضاعفت وذلك من أجل إيجاد مصادر ثابتة ومستمرة لدعم جهات البر المختلفة والصرف عليها، مثل: الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ووسائل الدعوة إلى الله وإنشاء المدارس الإسلامية والمستشفيات، ورعاية المعاقين والمسنين، ومساعدة الشباب على الزواج، وغير ذلك من مجالات الخير التي يصعب حصرها في هذا المجال.
|
|
|
|
|