|
| محليــات
* عنيزة محمد العبيد - عبدالله الفنيخ - فيصل الواصل:
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس الأول برعاية الحفل الذي اقامه اهالي وبلدية محافظة عنيزة حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله لمقر المركز الحضاري صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد ابراهيم الجارالله ومحافظ عنيزة الاستاذ عبدالله اليحيى السليم ومدير الشؤون البلدية والقروية ورئيس بلدية عنيزة وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم بدىء الحفل بالقرآن الكريم تلاه الشيخ امين الغنام ثم القى محافظ عنيزة كلمة رحب فيها بالحضور ونوه بالمتابعة والإنفاق السخي لكافة المشروعات مشيراً الى تلمس الاحتياجات في شتى القطاعات وعلى مستوى الوطن الكبير لاستكمال متطلبات النمو المتجددة، منوها بمتابعة سمو امير القصيم ونائبه.
ثم القى وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد الجارالله كلمة نوه فيها بتوجيهات سمو النائب الثاني مشيراً الى ان مشروع المركز الحضاري للاحتفالات لبنة من لبنات البناء الشامخ الذي أرسى ويرسي دعائمه في كل مناطق المملكة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني وقال ان وزارة الشؤون البلدية والقروية وفروعها حالياً تنفذ مشاريع تفوق قيمتها خمسة الاف مليون ريال، وتغطي كامل مناطق المملكة وهي في مجملها مشاريع هامة للبنية الاساسية، وسيعم نفعها عموم المواطنين والمقيمين واعلن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية عن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز باطلاق اسم المركز الحضاري باسم مركز الملك فهد الحضاري بعنيزة وكذلك تبرع سموه بمبلغ خمسة ملايين ريال للمركز.
بعد ذلك القى عبدالعزيز السناني قصيدة نبطية ثم ألقى الطالب عبدالله العبدالرحمن الصبيعي قصيدة نبطية للشاعر سليمان العبدالله السلامة أثناء قيام سمو النائب الثاني بوضع حجر الأساس للمركز الحضاري ومن ثم توجه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى مقر مستشفى جمعية البر الخيرية للنساء والولادة والأطفال بعنيزة وكان في استقباله سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر ومعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ومعالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي ومحافظ عنيزة ورئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بعنيزة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وبعد وصول سموه لمقر المستشفى ألقى الشيخ عبدالله العلي الطريف رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة قال فيها: لقد كانت فكرة هذا المستشفى قبل ما يزيد على عقد من الزمان حلماً يراود أذهان مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة آنذاك وبفضل الله تعالى ثم بدعم أهل الخير، ورعاية الأمير فيصل بن بندر أصبح حقيقة ماثلة للعيان وهاهو بفضل الله يعلو صرحا شامخاً تتشرف عنيزة وأهلها بتدشين سموكم الكريم له.. وإن تشريفكم هذا الافتتاح أعلى وسام نعلقه على صدورنا وأعظم حافز معنوي يقدم لنا. وأضاف: ما كان لهذا الإنجاز ان يكون إلا بعد توفيق الله ثم ما فتحه خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، وسموكم الكريم من فرص للعمل في مجالات النفع العام بجميع أنواعه وشتى طرقه ونأمل قريباً بإذن الله ان نتشرف بتفضلكم بوضع حجر الأساس لتوسعة هذا المستشفى ليصبح مستشفى عاما بعد اكتمال مخططاته وإعداد الدراسات والتراخيص اللازمة له ورصد تكاليفه.
ثم تحدث عن المشروع حيث قال ان اجمالي نفقات المشروع بلغت مايزيد على خمسة وثلاثين مليون ريال ويقع على أرض مساحتها (عشرون ألف متر مربع) وعدد أسرته (خمسون سريراً) ومجهز بغرفتي عمليات كبرى وغرفة للعمليات الصغرى، وست غرف ولادة، وقسم للعناية المركزة للكبار والأطفال حديثي الولادة، وقسم للإسعاف والطوارئ، وثماني عيادات خارجية منها أربع للنساء والولادة، وأربع للأطفال، وقسم متكامل للمختبر وبنك الدم، وقسم للأشعة التشخيصية، ووحدة للموجات فوق الصوتية، إضافة إلى المرافق المساندة اللازمة.
ثم القى معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة كلمة بهذه المناسبة أعلن فيها تبرع سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمبلغ ثلاثة ملايين ريال للمستشفى بعد ذلك قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله الطريف درعا تذكارياً لسمو الأمير سلطان نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ثم تفضل سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمستشفى واطلع سموه على مجسم المستشفى واستمع إلى شرح مفصل من مدير المستشفى سليمان سلامة المزيني.
بعد ذلك غادر سموه مقر المستشفى مودعاً بالحفاوة والتكريم.
|
|
|
|
|
