| متابعة
* واشنطن رويترز:
قال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول بعد محادثات مع نظيره التركي اسماعيل جم انه واثق من ان تركيا ستقدم المساعدة لواشنطن في مسعاها لحشد التأييد لحملة على الارهاب.
لكن باول لم يوضح هل وافق جم على ان تركيا يمكن ان تستخدم كنقطة انطلاق لاي هجوم على افغانستان المتهمة بايواء اسامة بن لادن.
وقالت تركيا ان طائرات النقل الامريكية يمكنها ان تستخدم مجالها الجوي وقواعدها الجوية في أي رد على الهجمات ووعدت بان تسمح للطائرات التي قد تشارك في أي رد عسكري محتمل بعبور اجوائها.
لكن في علامة اخرى على ان واشنطن لا تعتزم توجيه ضربة عسكرية سريعة إلى افغانستان قالت مصادر دبلوماسية ان واشنطن لم تطلب من تركيا اذنا لشن هجوم من اراضيها.
وتسمح انقرة بالفعل لطائرات حربية امريكية وبريطانية باستخدام قاعدة في انجيرليك في جنوب شرق تركيا للقيام بدوريات لحراسة منطقة حظر الطيران فوق شمال العراق.
وقال باول للصحفيين «لدينا علاقة قوية مع تركيا واعرف انه في الأيام القادمة ومع تداعي الاحداث في حملتنا على الارهاب فإننا سيكون بمقدورنا الاعتماد على الدعم والمساعدة النشطة من اصدقائنا الاتراك».
وتركيا عضو في حلف شمال الاطلسي الذي وضع في الثاني عشر من الشهر الحالي موضع التنفيذ البند الخامس من المعاهدة المنشئة للحلف بأن تعهد بتقديم مساعدة جماعية للولايات المتحدة اذا طلبت في أي هجوم مضاد. وقد يتضمن هذا أي شيء من حقوق عبور الاجواء واستخدام القواعد العسكرية إلى المشاركة المباشرة في عمل عسكري.
لكن بول فولفوفيتز نائب وزير الدفاع الأمريكي قال اثناء زيارة لبروكسل يوم الاربعاء انه لا يتوقع عملا جماعيا لحلف الاطلسي الآن.
وخص فولفوفيتز بالذكر بريطانيا وفرنسا وتركيا كشركاء في حلف الاطلسي يشاركون في حملة متعددة الشعب تتضمن تبادل معلومات المخابرات وتجميد الاصول المالية والمساعدة على بناء ائتلاف عالمي لعزل الجماعات الارهابية.
ووجه باول الشكر إلى جم على منح حقوق عبور الاجواء والدعم الذي تقدمه انقرة داخل الامم المتحدة وحلف الاطلسي للحملة الامريكية ضد الارهاب.
وقال المتحدث باسم جم لرويترز ان الوزير التركي سمع عبارات ثناء مماثلة من كل من وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ونائب الرئيس ديك تشيني ومستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس.
|
|
|
|
|