|
| متابعة
* رام الله نائل نخلة:
تساءل البروفيسور موشيه شوكيد استاذ علم الاجتماع في جامعة تل أبيب في مقال له عن الفرق بين من يبدي استعداده من الجماعات اليهودية المتطرفة لتدمير المسجد الأقصى المبارك عن مخربي تماثيل بوذا في افغانستان؟ واضاف شوكيد (ام ان اللباس الشرقي هو الذي يحوِّل حركة طالبان الى جماعة اكثر اثارة للخوف والهلع عند شعوب العالم المتحضر). واعتبر الاستاذ الجامعي الاسرائيلي ان الدعم الحكومي الرسمي الاسرائيلي والمتعاظم يوما بعد يوم للوسط اليهودي الاصولي لا يقل خطرا على المدى البعيد من خطر التزمت الافغاني الظاهر لدول العالم اليوم. وقال شوكيه بمقالته التي جاءت تحت عنوان (من طالبان.. وحتى المستوطنات).. ان كل من يحاول او يتخيل تفجير المسجد الاقصى المبارك من اليهود المتطرفين يكون قد خطط لهزة ارضية وسفك دماء يتقزم امامه تدمير البرجين التوأم في نيويورك.
ويذكر ان جماعات يهودية متطرفة كثيرة ومن ابرزها جماعة امناء جبل الهيكل الذين يسعون بشتى الطرق والوسائل الى تدمير المسجد الاقصى المبارك واقامة هيكلهم المزعوم مكانه. واعتبر الكاتب ان حكومة شارون اليمينية التي تتلقى تعليماتها من كبار ما يسمى بحكماء التوراة تسعى نحو حرب ياجوج وماجوج لتدمير ليس فقط المساجد والكنائس في القدس بل وكل برج في تل ابيب حتى احياء الفقر في مدن وقرى فلسطين.
|
|
|
|
|
