| متابعة
* اسلام اباد رويترز:
قبل الهجوم المروع الذي تعرضت له العاصمة الأمريكية واشنطن ومدينة نيويورك في 11 سبتمبر/ايلول والذي قالت الإدارة الأمريكية ان المتشدد اسامة بن لادن «ضيف» افغانستان هو المشتبه به الرئيسي في الهجوم كان الدبلوماسيون الامريكيون في باكستان يلتقون من حين لآخر مع عبد السلام ضعيف سفير طالبان في اسلام اباد.
لكن تبدل الحال الآن.. وحرصت ويندي تشامبرلين السفيرة الأمريكية في باكستان لدى وصولها إلى مأدبة عشاء الليلة قبل الماضية على ان تتجاذب اطراف الحديث مع كل ضيف في الحفل عدا ضعيف. ومرقت تشامبرلين من جوار سفير طالبان دون ان توجه إليه ولو نظرة بل طلبت من المصورين بهدوء ألا يلتقطوا لها صورة مشتركة معه.
وكان مساعد لضعيف قد قال من قبل ان سفير طالبان في باكستان سيحاول التحدث مع السفيرة الأمريكية إذا حضرت حفل العشاء الذي يقيمه زعيم سياسي باكستاني.
ويرأس ضعيف الآن البعثة الدبلوماسية الوحيدة لطالبان في الخارج بعد أن قطعت خلال الايام القليلة الماضية كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية بطالبان.
|
|
|
|
|