| الفنيــة
* كتب علي العبدالله:
بدأت القناة الأولى مؤخرا عرضاً مكثفاً للمسلسلات المحلية الباهتة فبعد ان تابعنا الفنان محمد حمزة في مسلسل «دموع الرجال» في قصة خرافية لا وجود لها على أرض الواقع في مجتمعنا.. أعطتنا مسلسل بعنوان «مكايد على جدران الزمان» والذي لم يكن بعيدا عن سابقه ثم اتبعته بمسلسل يحمل عنوان الكوميديا التهريبية الذي أبدع فيها الفنان «مطرب فواز» في مسلسل الزمن دوار.. والذي لم يستطع فيه الجميع ان ينجحوا حتى بعد تدخل لجنة الرحمة محاولة اعطاءهم درجات النجاح.. فلقد شاهد الجميع أننا نعاني من هشاشة في طريقة كتابة السيناريو والحوار.. فأغلب مشاهد العمل لم تكن متناسقة بالشكل المطلوب وحواراتها لم تكن مؤثرة وفعالة فلم يتفاعل أي انسان مع عمل درامي واع من خلال أحداث هذا المسلسل فلقد باتت فترة التطويل في المشاهد دون أي مبررات درامية لازمة.. ولم يستطع المخرج ان يترك بصمة أو يحاول أن يفك عقم مؤلف القصة.. وان كانت الفكرة مقبولة نوعا ما ولكن الجميع يحمل الأفكار بينما المطلوب كيف تتم صياغتها في قالب درامي ليجعل فيه المشاهد يندمج مع التفاصيل بمتعة وشوق وترقب لما سيحصل.. ولو وجدت هذه لتحررت معظم أعمالنا المحلية.. من السطحية والفراغ الفكري الدرامي..
|
|
|
|
|