| مقـالات
** هي عنيزة التي أحب..
أسكب فيها دوماً ماء فرحي وانطلاقي نحو الحياة..
وهي هذه الأيام جميلة يافعة تسرب الى أهلها الفرح الجميل..
وهي هذه الأيام فخورة بمقدم سلطان بن عبدالعزيز إليها..
يسير في عطفاتها وينصت لأحلام أهلها ويشاركهم فرحهم حين يفتتح معهم مشاريعهم التنموية الهامة..
** ومثل كل امرأة سعودية لابد أن تفرحني التجربة المتميزة التي تخوضها عنيزة في افتتاح مستشفى نسائي يضم كادراً نسائياً متكاملاً من بينه استشاريات في الطب المتقدم وهو تسجيل آخر لسلسلة نجاح طويلة بدأتها المرأة السعودية ومنذ زمن ليس بالطويل لكنها تعبر هذا الطريق بكل إصرار ونجاح..
** وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز زار القصيم قبل فترة وجيزة وكانت زيارته دائماً ما تضيف الى هذه المنطقة الحيوية فرحاً وتطوراً وتثير رغبة الأهالي وتنمّي أحلامهم في المزيد من المشاريع التنموية الهامة أو تحرضهم تحريضاً إيجابياً على التفكير الاقتصادي الذي يخدم الوطن ويكمل دور الدولة التنموي..
فالمشاريع الرياضية والصحية والتعليمية التي تنامت سريعاً في منطقة القصيم هي موضع فخر حقيقي لكل مواطن..
وهي تمثل واجهة إيجابية لأبناء القصيم الذين سجل لهم التاريخ الوطني مواقف كثيرة تحمل في طياتها التفاني في خدمة الوطن والسعي الى المشاركة الفعلية في التنمية بدءاً من فكرة لجنة تجميل عنيزة والتي قامت بمجهود مادي وعملي لمجموعة من المواطنين وهي فكرة رائدة وغير مسبوقة..
ثم تنامت التجربة ليحاكيها الكثيرون ولتستفز أفكاراً اقتصادية متعددة نشّطت السياحة في القصيم..
وهي فرصة أجدها حتى لو كانت متأخرة أن أنوه بالدور القصيمي الإيجابي في فترة الصيف إذ كان هناك تنشيط سياحي في عنيزة أقام المناشط المختلفة والمسابقات الترفيهية الجميلة وكذلك افتتحت خلالها مشاريع سياحية كبيرة.
كما أن عنيزة سجلت مواقف غاية في الوفاء مع الشيخ العليان صاحب المبادرة الجليلة في إنشاء مركز تعليمي متكامل في عنيزة..
ولقد اجتهد العنيزيون كعادتهم في ابتكار أساليب التعبير في الوفاء للشيخ العليان تقديراً لبادرته الايجابية..
** إنها تداعيات مبتهجة أحسستها وأنا أطالع العمل الصحفي المتميز الذي أصدرته «الجزيرة» عن زيارة سلطان الخير لقصيم الخير.
Fatmalotaibi@ayna.com
|
|
|
|
|