| شرفات
مجموعة من البنات في دور المتفرج. وتأتي بنتان كل منهما تمسك بالأخرى اليد اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى. وتقف البنتان متقاربتي الأرجل مع إمالة الجذع إلى الخلف لتكون الأيدي بحالة شد كامل. ثم تبدأ اللعبة بدوران البنتين على حركات دائرية جميلة مع الترديد الجماعي من البنتين لهذه الكلمات القديمة والخاصة بهذه اللعبة. والكلمات مجهولة الشاعر والملحن. أما كيف يحدد الفوز فالبنت التي يبدو عليها انها لا تستطيع اكمال الدوران بصورة منتظمة فحتماً أنها ستسقط. لذا فتعتبر مهزومة وتأخذ الدور بنت أخرى مع الأولى وتبدآن باللعبة والمهزومة تأخذ مكانها مع الجالسات وهكذا. تقول كلمات هذه اللعبة:
أحوج حاحوني
في السوق لاقوني
معهم ولد عمي
ليجا يخطب امي
خطيبة قشرا
تلعب مع العشرا
أمي تناديني
تبي تحنيني
في غضيرة صيني
صيني على صيني
زهر البساتيني |
وبالمقارنة وجدت في معجم العلامة المرحوم أحمد تيمور ما ذكره عن أغنية للصبيان قوله: أبوَح لعبة للصبيان يجتمعون فيغنونها وهي أبوح أبوح كبش العرب مدبوح وأمه وراه بتنوح وتقول يا ولدي يا لابس الزردي سكينك خوصه على الرّف مرصوصة ما رصها والي إلا أنت يا غالي. يانور من فوق نور يا مكحلة بنور يلعب بها الغندور في ليلة القمره ياقمرة على قمرة ياطالع الشجرة هات لي معك بقرة تحلب وتسقيني بالمعلقة الصيني. وأذكر في صغري أننا عندما نكون كمجموعة ويريد أحدنا أن يغادر مكانه لفترة أو معه شيء يخاف عليه ويخشى من أقرانه أن يستأثروا به فإنه يقول هذه الكلمات: بوح بوح من جاه ابوه مذبوح بالسكاكين والرموح. والصغير عندما يتلو هذه التعويذة فإن أقرانه يحترمونها حتي لايصيبهم مكروه. ولنا مثل هذه العبارات الشيء الكثير مما أحفظ أكثره واتيت على بعضها حسب الاستشهاد.
ص.ب 31187 الرياض 11497
turath2000@hotmait.com
|
|
|
|
|