| الريـاضيـة
أولاً:
نحمد الله كثيراً على توفيقه للمنتخب السعودي والذي من الآن بدأ يأخذ وضعه الطبيعي في هذه التصفيات من حيث الاعتماد على تشكيلة ثابتة وعلى تواجد الطموح المنبثق من الحماس في كسر الحواجز نحو التأهل.. برغم ماتخلل ذلك اللقاء الاخير وامام المنتخب البحريني.. الهدوء بعد ضمان النتيجة.. ودون البحث عن زيادة الاهداف والتي قد يحتاج اليها المنتخب السعودي في آخر لقاء وفي المرحلة الحاسمة.
ثانياً:
الجمهور البحريني العزيز الذي صبَّ جام غضبه برمي ماتحتضنه ايديه من جراء الصدمة التي توالت على منتخبهم من ولوج الاهداف السريعة في مرماهم ظناً من تلك الجماهير بأن المنتخب السعودي سيكون ضحية في ذلك اللقاء من جراء الاعلام الرياضي الذي جعل من ذلك المنتخب بأنه الوحيد الذي سينافس على المركز الأول.. ودون اخذ الاحتياط من ذلك التسرع بالحكم على ماقدمه في اللقاءات السابقة وجعلوا من منتخبهم وكأنه خرج من المنافسة جراء تلك الهزيمة الثقيلة والتي لم يتخيلها اي لاعب ومشجع بحريني من تلك الثقة المفرطة في تلك العناصر وعدم احترام المنتخبات الاخرى وخاصة «المنتخب السعودي» الذي فجر تلك الشحنات داخل الميدان ايجابياً.. واستحق التقدير والاعجاب من كل مشاهد لما شهده من التطور من مباراة لأخرى.
ثالثاً:
نعلم دائما بأن الارادة والطموح هما عاملان مساعدان في تحقيق ماهو بمستحيل والدليل على ذلك فوز المنتخب الاماراتي على المنتخب الاوزبكستاني وعلى ارضه.. وفي مباراة تحديد المصير لاتجاه المنتخبين على منافسة المنتخب الصيني للتأهل.
رابعا:
بدأنا نطمئن كثيراً على حراسة المرمى السعودي حينما اوكلت المهمة للخوجلي، الذي برهن على ان حراسة المرمى السعودي بألف خير..
خامساً:
يجب ان ينظر من قبل المسؤولين واللاعبين بأن اللقاءات القادمة بمثابة مباراة كؤوس من اجل تحقيق النتائج الايجابية والابتعاد من ملاحقة المنتخب الايراني والبحريني.. وليدرك الجميع بان الارض احياناً قد لاتخدم اصحابها بل يفرض العطاء تقديم الايجاب للجماهير الحاضرة والمتابعة.
سادساً:
في كل لقاء يختص كل معلق قناة بها فإلى متى لايتم توحيد معلقين في كل لقاء لتلك القنوات.
سابعاً:
توقيت المباريات وتضاربها سبب للمشاهد الحيرة في المتابعة لبعضها لتزامن مباراتين في وقت قصير.. والسلام
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة
الرياض
|
|
|
|
|