| أفاق اسلامية
طوبى لمن كان مفتاحا للخير مغلاقا للشر بكلمة طيبة، ، والا، ، كف اذاك عن الناس، روى البخاري ومسلم عنه صلى الله عليه وسلم قال: «كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطبية صدقة، وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة وتميط الاذى عن الطريق صدقة» هكذا كل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة، والصدقة تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، والمال ان لم تصنع به معروفا او تقضي به حاجة، وتدخر لك به اجرا فما هوالا لوارث او لحادث، ، وما تفعلوا من خير يوف اليكم وانتم لا تظلمون، ان على من من الله عليه ببر واحسان وقضاء لحوائج الناس عليه ان يعمل ذلك بوجه طلق ومظهر بشوش وليحرص على الكتمان قدر الامكان طلبا للاخلاص وحفظا على كرامة المسلم ويبلغ الادب غايته حين يعلم باذل المعروف: ان ما يقدمه هو حق لهؤلاء ساقه الله على يديه فهو لا يريد منهم جزاء ولا شكورا، روي ان رجلا جاء لبعض اهل الفضل يتشفع به في حاجة فقضاها له فاقبل، صاحب الحاجة يشكره فقال له: علام تشكرنا ونحن نرى ان للجاه زكاة كما ان للمال زكاة،
|
|
|
|
|