|
| أفاق اسلامية
* الجزيرة خاص :
أثنى أمير الجماعة الإسلامية في بنجلاديش الشيخ مطيع الرحمن نظامي على الإنجازات الإسلامية التي حققتها، وتحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الدين الإسلامي الحنيف والمسلمين بعامة والأقليات منهم بخاصة في مختلف أنحاء العالم، ونشر الدعوة إلى الله تعالى، وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله خفاقة عالية في كل مكان،
وقال أمير الجماعة الإسلامية في بنجلاديش في حديث خص به «الجزيرة» : إن المملكة العربية السعودية وقادتها الميامين تقوم بنشر التعاليم الإسلامية عن طريق افتتاح الجامعات الإسلامية في المملكة، مثل: الجامعة الإسلامية، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى، حيث مئات الألوف من الوافدين من أنحاء العالم تعلموا وما زالوا يتعلمون فيها، مشيراً إلى أن منهم الآن يقدمون خدماتهم في بلادهم، وفي جميع المستويات في العالم، كدعاة وأساتذة ووعاظ، وبعضهم الآن وجدوا مناصبهم العالية الحكومية في بلادهم،
واستطرد الشيخ مطيع الرحمن نظامي في السياق نفسه قائلاً: كما قامت المملكة بخدمة الإسلام عن طريق إنشاء أعداد هائلة من المراكز الإسلامية والمساجد والكتاتيب والمعاهد والبحوث الإسلامية في أنحاء العالم، مؤكداً أن ولاة الأمر في المملكة حفظهم الله يناصرون قضايا الأقليات الإسلامية في كل مكان من أنحاء العالم، ويبذلون الغالي والنفيس من الإمكانات في سبيل تطوير وضع الجاليات المسلمة الاقتصادي والاجتماعي، كما قام بعضهم ببعض الأدوار المهمة في سبيل حلول مشكلاتهم، وتوحيد صفوفهم،
وحول الخدمات المباركة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمسلمين في بنجلاديش، قال الشيخ مطيع الرحمن نظامي: فهي كثيرة جداً منذ ان كانت بنجلاديش جزءاً من باكستان وحتى انفصلت عنها عام 1971، على أساس أن دستورها يكون على العلمانية، حيث في تلك الأيام الماضية قامت الحكومة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بتحويل هذه البلاد وشعبها إلى الإسلام، والحفاظ على إيمانهم الحكومية وعقيدتهم الإسلامية السمحة، مشيراً إلى أن الشعب البنجلاديشي إضافة إلى أن حدوده الطبيعية الجغرافية سيئة فهي منفصلة تماماً عن بقية العالم الإسلامي، ومحاطة بالدولة الوثنية رغم تمتعها بالثروات، حيث أصبحت متخلفة من ناحية اقتصادية،
وأشاد أمير الجماعة الإسلامية في بنجلاديش بالمستوى الراقي والتطور التقني الكبير الذي تعيشهما المملكة العربية السعودية، مبيناً أن المملكة العربية السعودية لعبت دوراً بارزاً في تطوير وضع بنجلاديش الاقتصادي والصناعي والكهربائي، وغير ذلك من الدعم المالي والمادي مما لا يمكن أن ينساها المواطنون البنجلاديشيون، وعلى سبيل المثال فتحت المملكة صدرها وأبوابها للعمالة الوافدة البنجلاديشية في المملكة، كما فتحت أبواب الجامعات في المملكة لطلاب بنجلاديش، حيث يجدون فيها كل التسهيلات، بالإضافة إلى تقديم الدعم لإنشاء الجامعات والمعاهد والمساجد ودور الأيتام في بنجلاديش إلى جانب إنشاء السدود في المناطق المتضررة من السيول والفيضانات والكوارث الطبيعية وما إلى ذلك الكثير من الخدمات الاسلامية الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لبنجلاديش في سبيل نشر الدعوة الى الله تعالى،
وأكد أمير الجماعة الإسلامية في بنجلاديش الشيخ مطيع الرحمن نظامي في ختام حديثه على أن المملكة العربية السعودية من منطلق كونها مهبط الوحي وأرض المقدسات الإسلامية وباعتبارها مركزاً للعالم الاسلامي، فهي تحتفظ بعلاقات قوية ووطيدة مع جميع الدول الإسلامية وغير الإسلامية التي يتواجد فيها الجاليات المسلمة في جميع أنحاء المعمورة، منوهاً في الوقت نفسه بالجهود والخدمات التي تقدمها في سبيل تسهيل أداء مناسك الحج لجميع المسلمين الذين يفدون إليها من كل فج عميق،
|
|
|
|
|
