| متابعة
* رام الله نائل نخلة:
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية اليوم طوقاً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة عيد الغفران اليهودي،
وقامت قوات الاحتلال باغلاق جميع المعابر ويحظر على الفلسطينيين الدخول أو الخروج منها، من جهة ثانية هزَّ انفجار عنيف مدينة رفح فجر أول أمس الأربعاء على الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية جنوب قطاع غزة عند مدينة رفح لدى مرور دورية لقوات الاحتلال،
شهود عيان أكدوا أن سيارات الإسعاف الإسرائيلية وطائرة عمودية هبطت في مكان الانفجار ونقل عدد من الجرحى في صفوف قوات الاحتلال،
الإذاعة العبرية أكدت أن انفجار عبوة ناسفة كبيرة جداً أدى إلى اصابة خمسة من الجنود وصفت جراح أحدهم بالخطيرة جداً وأن اثنين اصاباتهما متوسطة وآخران طفيفة، وأضافت الإذاعة أنه تم نقل الجنود الجرحى بواسطة طائرة عمودية إلى مستشفى سوروكا في مدينة السبع في فلسطين المحتلة من عام 48، وفي أعقاب الانفجار قامت قوات الاحتلال بقصف مدينة رفح وتركز القصف عند بوابة صلاح الدين، وأكد سكان المنطقة أن قوات الاحتلال قصفت منطقة بوابة صلاح الدين بأكثر من 150 قذيفة لاو مضادة للدروع والرشاشات الثقيلة، مصادر طبية فلسطينية في مستشفى أبو يوسف النجار ذكرت أن أربعة فلسطينيين أصيبوا نتيجة القصف وصلوا المستشفى لتلقي العلاج، وقد نشر معهد الأبحاث التطبيقية في القدس تفاصيل خطة العزل الإسرائيلية التي تمتد شرق الخط الأخضر من طولكرم جنوباً وحتى الحاجز العسكري من قرية سالم في محافظة جنين شمالاً،
وبين المعهد أن مساحة المنطقة المغلقة تبلغ حوالي 80 ألف دونم أي ما يعادل 4، 1% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية،
وبموجب هذا القرار فإنه يمنع دخول الفلسطينيين لهذه المنطقة من غير سكانها القاطنين فيها إلا بإذن مسبق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وبهذا فإن كل شخص آخر يدخل المنطقة المغلقة دون تصريح يعتبر مخالفاً للأوامر ويتم اعتقاله وتقديمه للمحاكمة، ويبلغ عدد السكان في هذه المنطقة 729، 16 نسمة حسب احصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 97م، موزعين على 14 قرية وتجمع سكاني، تعيش بشكل منعزل عن باقي الضفة الغربية وتحت قيود مشددة،
|
|
|
|
|