| متابعة
* صنعاء عبدالمنعم الجابري:
قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية في ال11 من الشهر الجاري أدى إلى بروز تحالف جديد في المنطقة غير ذلك التحالف الذي كان قائماً في عام 1990م.. مشيراً إلى أن التحالف الجديد هو تحالف محاربة الإرهاب.
وأضاف الرئيس اليمني في كلمة ألقاها صباح أمس الأول الأربعاء خلال عرض عسكري بمناسبة العيد ال39 لثورة 26 سبتمبر اليمنية بأن اليمن مع محاربة الإرهاب إياً كان شكله أو نوعه.. منوها بأنه يجب أن يكون الكيل في ذلك بمعيار واحد وليس بمعيارين.
وأوضح بأن الشعب الفلسطيني يتعرض للبطش والتنكيل وإسرائيل تضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.. ولذلك فإنه لا بد من تفعيل هذه القرارات بجدية ومن قبل كل الأطراف.
وقال الرئيس علي عبدالله صالح إن مثل ذلك لن يتحقق من دون وجود تضامن عربي وإسلامي حقيقي بعيداً عن النفاق والخوف.
مضيفاً: «يجب أن نقول الحق بأننا ضد كل أشكال الإرهاب، لكن مع الحفاظ كرامة هذه الأمة ومع الحفاظ على مقدساتها». ونوه إلى أن الظروف صعبة جداً وأن المنطقة ستشهد تغيرات كثيرة خلال العشرة أعوام القادمة.
وقال الرئيس اليمني في كلمته، نحن نريد حوار الحضارات وأن نعيش في ظل تعايش سلمي واحترام متبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتبادل المصالح في الإطار الممكن.
وأكد بأن اليمن ترفض التدخل في شؤونها الداخلية من أيٍّ كان، ولن تقبل مطلقاً على أرضها أية قوة أجنبية مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات.
من جهة أخرى أكد الرئيس علي عبدالله صالح على أهمية تسجيل وكتابة تاريخ الثورة اليمنية.. ودعا الضباط الأحرار والعلماء والأدباء والمؤرخين اليمنيين إلى كتابة تاريخ الثورة بأمانة ودون التقليل من أدوار الآخرين.
وطالب بتلاحم كل القوى الوطنية بمختلف توجهاتها السياسية والحزبية وغيرها للوقوف صفاً واحداً أمام كل المتغيرات والتحديات.
وأكد أن الشعب اليمني أمة واحدة وأن الحزبية هي وسيلة وليست غاية.. وقال: «إذا كانت الحزبية ستمزق شملنا وتشتت صفنا فلنرفضها».
|
|
|
|
|