|
| الاقتصادية
*المدينة المنورة مروان عمر قصاص:
.ثمن عدد من رجال الاقتصاد والمال بمنطقة المدينة المنورة صدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله على رعاية فعاليات المؤتمر السادس لرجال الأعمال السعوديين بمدينة الطائف، وأكدوا أن هذه الرعاية الكريمة من سموه تأتي في إطار خطوات عديدة تقدم عليها المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وتهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني والعمل على تعزيز قدراته لتمكينه من تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة والتي أثمرت عن نتائج ايجابية ومنها تشكيل المجلس الأعلى للبترول والمعادن، مجلس الاقتصاد الأعلى، الهيئة العليا للسياحة، الهيئة العامة للاستثمار وغيرها من القرارات الحكيمة التي فعلت أداء الاقتصاد السعودي وعمقت مشاعر الثقة بقدرة هذا الاقتصاد على تجاوز الصعوبات وهو ما يعني إقبالاً كبيرا من المستثمرين الأجانب في ظل المناخ الاستثماري الجيد المتاح في المملكة العربية السعودية.
وطالب الجميع بأهمية الإعداد الجيد لورقة عمل المؤتمر بحيث تشتمل على كافة القضايا التي تهم قطاع رجال الأعمال السعوديين من خلال التعرف على الجوانب التي يطرحها رجل الأعمال السعودي ويرون أنها موضوعات جديرة بالمناقشة لعلاقتها بتطور الاقتصاد السعودي في ظل اتساع المساحة التي منحتها الدولة من خلال خطة التنمية الخمسية السابعة والتي نعايش مراحلها حاليا.
جاء ذلك في تصريجات «للجزيرة الاقتصادية» لعدد من رجال الأعمال بمناسبة قرب عقد المؤتمر السادس لرجال الأعمال السعوديين.
فقد رأى الأستاذ عبد الغني حسين أحمد رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالغني التجارية وعضو مجلس منطقة المدينة المنورة أن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على رعاية هذا المؤتمر يأتي تعميقا جديدا لدعم سموه للاقتصاد الوطني في ظل ترؤس سموه لمجلس الاقتصاد الأعلى والذي أثمر عن نتائج إيجابية عديدة كما انه ترجمة لاهتمامات قيادة هذه البلاد بدعم دور القطاع الخاص وتفعيل دوره من خلال التعرف على ما يدور في أذهان وعقول رجال الأعمال السعوديين ومناقشة وإيجاد الحلول المناسبة له، وعبر عبد الغني عن تفاؤله الكبير بنجاح هذا اللقاء والذي يعتبره إضافة هامة في مسيرة الاقتصاد السعودي سيجني الجميع ثماره في مستقبل الأيام القريبة مطالبا بأهمية تفاعل الجميع مع استحقاقات هذه الفترة.
كيف نستفيد من المؤتمر:
وطرح عبد الرحمن بن مهل الرحيلي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة سؤالا وهو كيف نستفيد من هذا اللقاء والذي يشرفه بالحضور الأمير عبد الله بن عبد العزيز؟؟
ويضيف أن حضور سمو ولي العهد رئيس مجلس الاقتصاد الأعلى لهذا المؤتمر يجسد رعاية الدولة المكثفة للأنشطة الاقتصادية ويعمق عنايتها بالقطاع الخاص والذي منحته خطة الدولة الخمسية الحالية فرصا أكبر للمشاركة في رسم صورة أفضل للاقتصاد الوطني من خلال زيادة مساحة الخصخصة وتشجيع الاستثمار وفتح مجالات أكبر في الاقتصاد السعودي يتيح دعما لهذا الاقتصاد ويفسح مجالا أرحب لعمل الكوادر الوطنية المؤهلة في العديد من المهن، وقال الرحيلي ان الإعداد المسبق والجيد والشامل لهذا المؤتمر وهو ما أعتقد حدوثه هو السبيل الوحيد للاستفادة من المؤتمر حتى تكون نتائجه إضافة جيدة وذات فعالية في مسيرة اقتصادنا الوطني التي تحظى برعاية شاملة من قيادتنا الرشيدة.
وقفة مع المؤتمر
وقال الدكتور صالح الحارثي أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لفعاليات المؤتمر السادس لرجال الأعمال السعوديين ما هو الا حلقة جديدة يقدمها الأمير عبد الله الذي يتحمل بكفاءة كبيرة مسؤولية ملف الاقتصاد السعودي من خلال ترؤس سموه لمجلس الاقتصادي الأعلى وجولاته المكوكية العديدة لدول العالم لمناقشة العديد من القضايا الاقتصادية والعمل على جذب استثمارات جديدة وهو ما أثمرت عنه هذه الجولات الهامة.
وقال الحارثي انني أجدها فرصة لوقفة تأمل قبل بدء أعمال هذا المؤتمر بحيث تتمحور هذه الوقفة المتأنية حول وضع الاقتصاد السعودي حاليا ومستقبلا، وما تبذله القيادة من جهود مشكورة لتعزيز قوة هذه الاقتصاد وتمكينه من تجاوز العقبات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي خاصة وان اقتصاديات الدول مترابطة، ودور القطاع الخاص ومدى تفاعله مع متطلبات هذه الفترة وخاصة في مجال توطين المهن والأعمال وغير ذلك من الموضوعات الحيوية.
المؤتمر والمستقبل الاقتصادي
من جانبه قال الدكتور محمد الفرج الخطراوي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة انه مما لا شك فيه أن هذه المؤتمرات واللقاءات الاقتصادية تعتبر آلية مناسبة لوضعنا في مسيرة الاقتصاد العالمي ومتغيرات هذا الاقتصاد للاستفادة من تجارب من سبقونا وبالتالي تعزيز قدرات اقتصادنا ولهذا فإنني أرجو التركيز على القضايا الاقتصادية العالمية والأنظمة العالية الاقتصادية في ظل ارتباطنا بهذا العالم حتى نواكب المتغيرات السريعة التي تشهدها ساحات وأروقة الاقتصاد في العديد من دول العالم مثمنا رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لهذا المؤتمر وهو الذي يولي القضايا الاقتصادية اهتماما خاصا وشاملا من خلال حرص سموه على التواجد الدائم على خارطة العالم لدعم الاقتصاد الوطني.
|
|
|
|
|
