| العالم اليوم
* الجزائر رويترز:
رفض نشطاء البربر في الجزائر الثلاثاء عرضاً من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لبدء حوار سعياً إلى إنهاء أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة قائلين: ان الدعوة جاءت بعد فوات الأوان.
وطلب بوتفليقة هذا الاسبوع من رئيس الوزراء علي بن فليس عقد محادثات مع ممثلين لمدن وقرى وقبائل البربر لبحث سلسلة مطالب أثيرت في اعقاب احداث العنف التي عصفت بمنطقة القبائل والتي ذكرت تقارير انها اودت بحياة 80 شخصاً في الفترة بين ابريل/نيسان ويوليو/تموز من هذا العام، كما اصيب نحو 2000 شخص بجروح.
وقال عمار صالي وهو مندوب من تيزي اوزو المدينة الرئيسية في منطقة القبائل الواقعة على مبعدة 90 كيلومتراً جنوبي العاصمة الجزائرية «لن نجتمع مع ابن فليس لأن العرض جاء متأخراً خمسة أشهر».
وأضاف قائلا لرويترز بالهاتف «قائمة مطالبنا اعلنت والجميع يعرفون محتوياتها لهذا فإن ما نريده الآن هو رد رسمي على تلك المطالب».
وشهدت منطقة القبائل التي تسكنها غالبية من البربر اشتباكات في الشوارع بين الشبان البربر وقوات الامن بعد وفاة شاب بالرصاص اثناء احتجازه لدى الدرك الوطني في أواخر ابريل.
ومنذ ذلك الحين تطالب لجنة مدن وقرى وقبائل البربر بانسحاب قوات الدرك الوطني التي تعتبرها قمعية من منطقة القبائل وانزال عقوبات قانونية بأولئك الذين أمروا بشن الحملة الدموية.
وقال صالي: «لقد فاتحنا رئيس الوزراء في الأشهر القليلة الماضية بشأن سحب الدرك الوطني لكنه قال ان الأمر خارج نطاق صلاحياته».
|
|
|
|
|