أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الاولـىالطبعةالثانيةاختر الطبعة

Thursday 27th September,2001 العدد:10591الطبعة الثـالثة الخميس 10 ,رجب 1422

متابعة

السفير د. غازي القصيبي:
المملكة لن تكون نقطة انطلاق لهجوم أمريكي على أفغانستان
* لندن رويترز:
ذكر غازي القصيبي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا ان المملكة لن تكون نقطة انطلاق لأي هجوم بقيادة الولايات المتحدة على أفغانستان وقال ان تركيا والجمهوريات السوفيتية السابقة ستفي باحتياجات واشنطن بشكل أفضل.
وقال القصيبي في مقابلة مع رويترز إن الولايات المتحدة تدرك ان المملكة وهي مهد الإسلام لا يمكن ان تشارك مباشرة في أي «قصف شامل» لاخوة مسلمين فقراء في أفغانستان.
وأضاف القصيبي قائلا في المقابلة «أشك كثيرا في ان الولايات المتحدة ستطلب من المملكة أو أي دولة (أخرى) ان تفعل شيئا يضعها في موقف صع».
وتابع «اذا استخدمت قواعدنا في الهجوم على الأفغان لوضعت المملكة حينئذ في موقف صعب بسبب الرابطة الإسلامية وبسبب احتمال سقوط آلاف الضحايا الأبريا».
ونفى القصيبي تقارير إعلامية قالت: إن المملكة رفضت طلبا من واشنطن لاستخدام قواعدها كنقطة انطلاق لأي هجوم أو لتمركز مزيد من القوات الأمريكية.
وقال: إن المملكة تعهدت بالتعاون «في اي شيء يطلب منه» بما في ذلك تقاسم معلومات المخابرات لتحديد هوية من يقفون وراء الهجمات المميتة التي وقعت هذا الشهر على واشنطن ونيويورك.
واستطرد «لم يطلب منا أحد عونا عسكريا من أي نوع حتى الان. المملكة ليست قريبة من أفغانستان. منطقيا هناك أماكن اكثر ملاءمة.. مثل تركيا والجمهوريات السوفيتية السابقة».
وقال القصيبي انه لا يشك في ان ابن لادن الذي حرم من جنسيته السعودية عام 1994 لنشاطات مناهضة للعائلة الحاكمة متورط في الهجمات. واضاف «/اذا راح شخص ينادي بقتل الأمريكيين ويتشفى عندما يحدث شيء... فلا أظن أن عليه ان يشكو إذا حمل المسؤولية (عن ذلك)».
ونفى السفير تقارير تفيد ان كراهية ابن لادن للولايات المتحدة تعود إلى وجود القوات الأمريكية في المملكة منذ حرب الخليج عام 1991.
وقال القصيبي «هذه القوات جاءت بناء على طلبنا وحاربت من أجلنا وحررت الكويت وغادر معظمها. هل نتخلص من كل أجنبي في المملكة حتى يسعد ابن لادن وجماعته». وقال القصيبي انه يسلم بان سعوديين ربما شاركوا في هجمات نيويورك وواشنطن رغم انه جادل في القوائم الأصلية التي نشرها مكتب التحقيقات الاتحادي.
وقال «/اعتقد ان سبعة من أولئك الذين ظهرت أسماؤهم في القائمة الأصلية وجدوا على قيد الحياة في المملكة. هناك آخرون لم نستطع اقتفاء أثرهم».
وأضاف ان العالم يتعين ان يستعد لحرب طويلة لكنها ليست حربا تضع المسلمين في مواجهة الغرب.
وقال «لا نود ان تفهم هذه الحرب على انها حرب من الغرب على الإسلام. خمس الجنس البشري مسلمون ولا يجب القيام بعمل من جانب أحد يمكن ان يفهمه الجنس البشري على انه عمل موجه ضده».

أعلـىالصفحةرجوع






[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved