| متابعة
* واشنطن أ.ف.ب:
يواصل المسؤولون الأمريكيون الإشادة بتعاون المملكة في إطار الائتلاف المناهض للإرهاب معتبرين ان قرار الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام طالبان هو أفضل دليل على هذا التعاون.
وأعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي «انني مرتاح للغاية لقرار المملكة قطع علاقاتها بطالبان». ويجد نظام طالبان نفسه بعد قرار الرياض هذا في عزلة شبه تامة. خصوصا وان باكستان وهي الدولة الوحيدة التي باتت تعرف به سحبت دبلوماسييها من أفغانستان ووعدت بمساندة الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب. وكانت الإمارات العربية المتحدة وهي إحدى الدول الثلاث التي اعترفت بنظام طالبان إلى جانب المملكة وباكستان أعلنت السبت قطع علاقاتها الدبلوماسية بكابول.
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر من جهته «اننا مرتاحون حقا للقرار السعودي قطع العلاقات مع نظام طالبان بسبب رفضه المستمر تسليم أسامة بن لادن» المشتبه فيه الرئيسي في الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 أيلول/ سبتمبر وأسفرت عن سقوط حوالي سبعة آلاف ضحية بين قتلى ومفقودين.
|
|
|
|
|