|
| الريـاضيـة
* كتب علي الصحن:
تفتتح مساء اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي مباريات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية الموصلة إلى مونديال 2002 المزمع إقامته في اليابان وكوريا الجنوبية ويقام الليلة لقاء واحد يجمع الإمارات بالصين في مباراة لاتقبل أنصاف الحلول بالنسبة للفريق الإماراتي الذي يسعي اليوم لتحقيق النصر ومعادلة المتصدر الصيني بالنقاط على أمل أن تخدمه المباريات المقبلة في التصفيات ويجد منفذاً للتأهل للمونديال ولو من باب الحصول على المقعد الثاني في المجموعة واللعب في تصفيات أخرى للتأهل.
وفاز الفريق الإماراتي في مباراته الفارطة على الفريق الأوزبكي بهدف وحيد سجله مهاجمه محمد عمر ويأمل محبو الفريق أن يواصل صحوته تحت قيادة مدربه رخسي الذي احتل موقع صقر بعد نهاية الجولة الثالثة من التصفيات.
ويضم الفريق الإماراتي عدداً من النجوم القادرين على صنع شيء أمام المارد الصيني مثل زهير بخيت ومحمد عمر وعبدالعزيز راشد والفرصة متاحة لهم اليوم للكسب في ظل دعم الجماهير الإماراتية المتوقع زحفها اليوم إلى استاد أبوظبي.
في المقابل يسعى بوراميلوفيتش مدرب الفريق الصيني للقضاء على المغامرة الإماراتية مبكراً وقبل ان تسبب له مشاكل قد تئد الحلم الصيني في مهده.
وللفريق عشر نقاط وهو ارتاح في الجولة السابقة ولابد ان مدربه قد أعد العدة للكسب وتكرار ما حققه في الجولة الثانية عندما كسب الفريق الإماراتي بثلاثة أهداف سجلت في الحصة الأولى فقط من المقابلة وهو يدرك ان فوزه اليوم سيقربه من المونديال والنجاة من الوعد الذي قطعه على نفسه بالانتحار ما لم تتأهل الصين إلى أقوى بطولة رياضية على البسيطة!!
|
|
|
|
|
