| الريـاضيـة
في نهاية عقد الستينيات الهجرية أصدر الأمير عبدالله الفيصل «وزير الداخلية آنذاك» يحفظه الله قراراً بمنع مزاولة الرياضة بالمدينة المنورة لعدة أشهر.. وذلك في أعقاب حادثة الشغب والاشتباك بالأيادي التي صدرت من لاعبي فريقي «طيبة» قبل حله والفتح «أحد حالياً» في أحد اللقاءات الودية التي جمعتهما وخرجت عن اطار الروح الرياضية والمنافسة الشريفة حيث تسبب بعض لاعبي الاتحاد والأهلي الذين تم استقطاب أبرزهم للعب مع فريقي طيبة والفتح في اشعال فتيل الخلافات والنزاعات داخل أرضية الملعب وتوقفت الرياضة بالمنطقة لعدة أشهر وازاء ذلك قام العم حسن صيرفي رائد الرياضة الحقيقي بالمدينة المنورة ومؤسسها الكبير بزيارة للأمير عبدالله الفيصل في مكتبه بجدة وقدم الاعتذار عما صدر من لاعبي الفريقين وطلب السماح وأخذ موافقته باعادة مزاولة النشاط الرياضي بالمنطقة في الوقت الذي أمر فيه «يحفظه الله» بتغيير مسمى الفريق من الفتح إلى أحد حيث قدم الصيرفي الرئاسة الفخرية لرائد الرياضة السعودية الأول ووافق سموه على طلبه طبقاً لما ذكره لاعب فريق أحد في السبعينيات والشباب في الثمانينيات محمد بن عاتق!!
|
|
|
|
|