| الريـاضيـة
يؤكد العديد من لاعبي فريق النصر ومنهم عبدالله أمان وسعود العفتان وميرز أمان.. وهؤلاء بالمناسبة من الرعيل الأول الذين مثلوا الأصفر في بداياته الرياضية.. يؤكدون على أن فريقهم كاد أن يدلف نفق الحل والتفكك أيام ما كان يلعب في الدرجة الثانية «أوائل عقد الثمانينات» ففي تلك الحقبة الفارطة كان نظام التثبيت والتصنيف يتمثل في توقيع اللاعبين في كشوفات أنديتهم بصفة موسمية «بمعنى لا بد أن يقوم اللاعب نهاية كل موسم بتجديد توقيعه في كشوفات نادية إذا رغب البقاء فيه» وذلك بسبب الاغراءات التي قدمت لثلاثي الفريق «ناصر كرداش وناصر بن نفيسة وعبدالله أمان» من إداري فريق اتحاد الرياض «قبل حله» الذي ترأسه الأمير فيصل بن فهد «يرحمه الله» أواخر عقد الحقبة السبعينية يدعى «جمعان .... !!» الذي كان من عائلة ثرية ويملك سيارة فارهة «00»!! حيث قدم لهؤلاء اللاعبين كل صور الاغراءات من هدايا ومال مقابل الظفر بتوقيعهم في كشوفات فريقه (الاتحاد) وذلك قبل أن يقوموا بتجديد توقيعهم في الكشوفات الصفراء بأسبوع..!
وبالفعل نجح في اغرائهم وحين علم بقية الاعبين بذلك رفضوا جميعاً تجديد توقيعهم احتجاجاً على انتقال أكبر وأبرز اللاعبين لفريق «اتحاد الرياض» وازاء ذلك أضحى فارس نجد مهدداً بالحل والشتات إذا أصر هؤلاء على موقفهم وحين وصل مصير الفريق الأصفر لمرحلة حرجة وبات مهدداً بالحل قام ناصر كرداش وبطريقة ذكية باختلاس كشوفات فريق الاتحاد التي وقعوا عليها من سيارة ذلك الإداري وقام بتمزيقها بعيداً عن الأنظار فأبطل توقيعهم وعادوا من جديد لناديهم الأصلي النصر لينقذ «كرداش» فريقه الذي كاد أن يسقط في براثن الحل والضياع بسبب اغراءات جمعان..!!
|
|
|
|
|