| عزيزتـي الجزيرة
عندما تتذكر الأمم يومها الوطني، فإن يومنا الوطني هنا في مملكتنا الغالية يوم يختلف عن أيام الأمم، إنه اليوم الذي تجسد فيه الأمن والاستقرار.
إن اليوم الذي تأصلت فيه العقيدة الاسلامية. هذا اليوم غيّر مجرى التاريخ من السلب والنهب الى الأمن والاستقرار، يوم اتجهت فيه القلوب بالدعاء لمؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه. يوم بايع فيه الشعب قائداً منحه الله الحكمة والصبر يوم تجسدت فيه وحدة الأرض والمواطنين، يوم يرونه كالحلم وتحقق، ومن ثم توالت منظمومة الأمن والاستقرار والرخاء بعد ان ارسى دعائمها المؤسس طيب الله ثراه. اتصلت اجزاء هذا البلد الطاهر بعد ان كانت اشلاء تمزقها الفرقة والنهب والسلب والجوع وضنك العيش، اننا لابد ان نتذكر ذلك اليوم، يوم نسمع من آبائنا وأجدادنا حكايات البطل فيه. نسمع عن عبدالعزيز ونحن صغار. ثم بعد ذلك تصفحنا التاريخ وعايشنا مسيرة البناء وايام الوطن. ان هذا العصر الذي نعيشه هو ثمرة جهد المؤسس ومن ثم القادة البررة من بعده. يحق لنا ان نتذكر، وان نتأمل، وان نقارن الحاضر بالماضي، لنا في الماضي ذكرى عزيزة. هي ذلك اليوم الذي توحدت فيه اجزاء هذه البلاد في مسمى «المملكة العربية السعودية» ولنا في الحاضر امل يملؤنا فخرا واعتزازاً بالمسيرة الخيرة لقادة هذه البلاد. فالبنيان شامخ، والحضارة في صعود، والتاريخ يشهد لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ان هذا العصر الذهبي الحاضر والمستقبل ان شاء الله هو عصر اخذت فيه البلاد اجمل حللها علما وصناعة، وتقدما في كافة المجالات. واصبحت تضاهي كبريات دول العالم تقدما. اصبحت اجزاؤها متصلة. واصبحت مدنها من اكبر مدن العالم، واصبح المواطن ينعم بخيرات هذه البلاد في امن واستقرار. وعنيت المقدسات بعناية تليق بها. واعطيت الاولوية في البناء والتشييد، والتوسعات المتعاقبة لبيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. فإلى الأمام يا وطني.
وحفظ الله قادتنا ذخراً للإسلام والمسلمين.
حسن ظافر الظافر - الأفلاج
|
|
|
|
|