|
| ملحق القصيم
* إعداد: عبد الله الفنيخ:
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبد العزيز مساء هذا اليوم مستشفى جمعية البر للنساء والولادة والأطفال بعد الانتهاء من مرحلته الأخيرة ومستشفى الجمعية للنساء والولادة والأطفال سعته 50 سريراً وقد بلغت التكاليف الإجمالية لإنشاء وتأثيث وتجهيز المستشفى خمسة وثلاثين مليون ريال واستغرق تنفيذ المشروع 30 شهراً بعد الانتهاء من الدراسات والتصاميم الهندسية لتعديل مبنى المستشفى الرئيسي واستكمال مرافق المستشفى الأخرى ومباني الخدمات المساندة والإسكان.
وأوضح مدير المستشفى الأستاذ سليمان بن سلامه المزيني بأنه قد تم استكمال كافة التجهيزات الأساسية والمعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية استعداداً لتشغيل المستشفى وقد تم توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية لجميع أقسام المستشفى من كبرى الشركات العالمية المنتجة للأجهزة الطبية.
كما أوضح أنه يوجد على رأس العمل حالياً (100) موظفة من مختلف الفئات الطبية والطبية المساعدة ومن المتوقع أن يصل عدد العاملات بالمستشفى إلى 200 موظفة عند مرحلة التشغيل الكامل للمستشفى.
كما نوه بالخصوصية التي سيتيحها المستشفى للنساء بتوفير الخدمات الطبية بكادر نسائي متكامل ويهيىء المستشفى صالة انتظار للرجال لاستقبال الخبر السعيد وفق خصوصية معينة، وبرنامجاً خاصاً للرضاعة الطبيعية.
وأشار الأستاذ المزيني إلى أن المستشفى يستخدم شبكة حاسب آلى وأنظمة معلومات متقدمة تحتوي على (23) نهاية طرفية لتوفير ومعالجة المعلومات الطبية والمعلومات المالية والإدارية.
وقد تم تجهيز وحدة متكاملة للاتصالات والمراقبة لتوفير خدمات الاتصالات الهاتفية والنداء الآلي والنداء العام والإذاعة الداخلية والبث التلفزيوني الداخلي ومراقبة الأنظمة الحيوية بالمستشفى والمراقبة التلفزيونية الأمنية.
وقد ركز مدير المستشفى في حديثة عن الخطة التشغيلية على التزام المستشفى بتطبيق أساليب متطورة وإجراءات دقيقة للتعقيم والتخلص من النفايات الطبية ومكافحة العدوى والالتزام بالمعايير الطبية والمهنية على مختلف المستويات وتطبيق نظام محكم ودقيق لمراقبة الجودة وكفاءة الاستخدام.
وأشار الأستاذ المزيني إلى أن هذا المستشفى يعتبر نواة للعديد من البرامج الطبية التي ستتبناها جمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة مستقبلاً لخدمة المجتمع والقطاع الصحي الخاص بالمنطقة لتوفير العديد من الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة وسيتم الإعلان عن هذه البرامج بعد استكمال الدراسات المتعلقة بالتكاليف والجدوى الاقتصادية.
وفيما يلي إجابات الأسئلة التي طرحها «الملحق» على الأستاذ المزيني:
ما هي المعايير التي وضعت لاستقدام الطاقم الفني من أطباء وممرضين وخاصة أنه كما علمنا لا توجد لجنة فنية أعدت لهذا الغرض.
- إدارة المستشفى تولي أهمية خاصة لتوظيف الأيدي العاملة وتحرص كل الحرص على اختيار ذوي المؤهلات والخبرات الجيدة وقد حظينا بمساندة ودعم الملحق الصحي السعودي بالقاهرة والملحق الثقافي بدمشق ومكتب التوظيف السعودي بالفلبين إضافة إلى أن جميع العاملين في المهن الصحية يخضعون لإجراءات وامتحانات التصنيف المهني من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قبل الترخيص لهم بمزاولة المهنة.
هل هناك خطة مدروسة وموضوعة للتنفيذ لإدارة المستشفى ويتم في نهاية الخطة عمل تقييم، أم أن المسألة كما في المستشفيات الأخرى كما قال المثل العامي (طقها وإلحقها) وتترك الأمور حسب الظروف؟
- إذا كان المقصود الاستفسار عن برنامج تشغيل المستشفى فلا شك أن لدينا برنامجاً واضحاً ومحدداً للتشغيل يتخلله تقييم لمستويات ومؤشرات الإدارة كل ثلاثة أشهر وبدأ التشغيل التدريجي للمستشفى اعتباراً من يوم السبت 3/3/1422ه حيث سيتم تشغيل العيادات الخارجية والأقسام التشخيصية (المختبر ، بنك الدم ، قسم الأشعة ، وحدة الموجات فوق الصوتية) وأقسام الخدمات المساندة وسيتم خلال الشهر الأول اختبار كفاءة وفاعلية الأنظمة والتجهيزات ومستويات الأداء بعد ذلك سنبدأ بمشيئة الله في تشغيل قسم الإسعاف والطوارىء والأقسام الداخلية وغرف العمليات والولادة وأقسام العناية المركزة.
* ماذا عن البرامج التي أعدها المستشفى؟
- برامج الخدمات الطبية الشاملة تشتمل على برامج متابعة الحمل والولادة الطبية، برنامج الولادة الطبيعية ، برنامج الفحص الطبي الشامل ، برنامج رعاية الطفولة وهذه البرامج تغطي كافة الفحوصات المخبرية والسريرية اللازمة والخدمات الطبية الإسعافية والداخلية والخدمات التمريضية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وقد حُدد لكل برنامج عناصر معينة وتكاليف معينة وتتراوح الفترة الزمنية لهذه البرامج ما بين 9 أشهر إلى 12 شهراً أما فيما يتعلق بالبرامج الطبية المستقبلية فهي موجهة لتوفير مجموعة من الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة ونحن الآن بصدد دراسة توفير خدمات الفحص بالرنين المغناطيسي وإنشاء مركز لعلاج العقم ومساعدة الإنجاب وهناك مجموعة أخرى من البرامج المستقبلية سيتم الإعلان عنها بعد استكمال الدراسات المتعلقة بالتكاليف والجدوى الاقتصادية.
* هل سيكون هناك إمكانية لتشغيل طاقم رجالي في بعض مواقع العمل بالمستشفى؟
- تشغيل الرجال يقتصر على إدارة الشؤون المالية والإدارية وقسم الصيانة والخدمات العامة والحركة والحراسة الأمنية وكلها أقسام خارجية لا علاقة لها بالخدمات المباشرة للمرضى.
* هل سيتاح التدريب لمنسوبات كلية التمريض بعنيزة؟ أو المعاهد الصحية للبنات بالمنطقة؟ وهل سيكون هناك رسوم عليها ؟
- اعتماد المستشفى كمركز للتدريب يتم من قبل الجهة المستفيدة من التدريب ونحن نعتقد بأن المستشفى مهيأ من الناحية الفنية لاستيعاب وتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية لعدد من المهن الطبية والطبية المساعدة ولاشك بأن مثل هذه البرامج ستخضع لرسوم يتفق عليها مع الجهة المستفيدة.
* هل هناك أطباء أو طبيبات متخصصات فيهم الكفاءة والمقدرة التي تجعلنا نثق بالمستشفى ويكفينا عناء البحث والسفر إلى مناطق أخرى؟
- المستشفى يعمل بكادر نسائي متكامل ولدينا مجموعة من الاستشاريات المؤهلات في الأقسام التشخيصية والعلاجية ونحن على استعداد تام لتوفير كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية من المستوى الأول والثاني وهي المستويات المتوفرة في المستشفيات العامة وبالطبع هناك الخدمات التشخيصية والعلاجية الدقيقة من المستوى الثالث وهذا المستوى لا يتوفر إلا في المستشفيات التخصصية أو المراكز الطبية الكبيرة.
* ماذا عن الأسعار والرسوم؟
- أسعار الخدمات الطبية معتدلة وأقل من أسعار المستشفيات المماثلة وهي في متناول الجميع وهدفنا الأساسي هو توفير الخدمات الطبية بأقل التكاليف وتغطية مصاريف التشغيل وتحقيق عائد يمكننا من تطوير خدماتنا الطبية وتنفيذ برامجنا المستقبلية.
* ماذا عن التجهيزات؟
- التجهيزات الطبية وأثاث المستشفيات من الجيل الجديد وقد تم تأمينها من كبرى الشركات العالمية المختصة في هذا المجال.
* ما هي أبرز أهداف المستشفى؟
- أولاً: الخدمات الصحية الأولية في العيادات الخارجية الأولية.
ثانياً: الخدمات الطبية المتخصصة في العيادات الخارجية المتخصصة.
ثالثاً: الخدمات الطبية الاسعافية المتخصصة في قسم الإسعاف والطوارئ.
رابعاً: الخدمات الطبية السريرية المتخصصة في الأقسام العلاجية الداخلية.
خامساً: فحوصات الأشعة السينية والفوق صوتية والفحوصات المخبرية .
سادساً: خدمات التغذية العلاجية والخدمات المساندة الأخرى.
سابعاً: العمل على توفير الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة حسب الإمكانيات المستقبلية للمستشفى.
* هل هناك نية للتوسع والتطوير؟
- هذا المستشفى يعتبر باكورة البرامج الطبية لجمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة وهناك برامج طبية مستقبلية ستتبناها الجمعية بعد استكمال الدراسات المتعلقة بالجدوى الاقتصادية والتكاليف فلدينا برامج لتوفير الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة مثل إنشاء وحدة للفحص بالرنين المغناطيسي وإنشاء مركز لعلاج العقم ومساعدة الإنجاب كما تتجه النية إلى إنشاء مجمع متكامل للعيادات الخارجية تغطي معظم التخصصات الطبية والتوسع في الخدمات الطبية السريرية بحيث تشمل مختلف التخصصات الطبية العامة.
* كيف ترى فكرة المستشفيات الأهلية الخيرية؟
- المستشفيات الأهلية الخيرية تنفرد بميزة التوازن بين الجانب الخدمي والجانب الاقتصادي، فالهدف الرئيسي هو المساهمة في توفير الخدمات الطبية والهدف الثاني هو الحصول على مردود مناسب ليس بهدف تحقيق الربح المادي وإنما بهدف تطوير الخدمات والتوسع الرأسي والأفقي في الخدمات الطبية.
* مستشفى النساء والولادة والأطفال فقط.. لماذا؟
- التوجه منذ البداية كان لتوفير الخدمات الطبية المتخصصة للنساء والأطفال وبكادر نسائي متكامل استجابة لرغبة المجتمع في هذا النوع من الخدمات بما يتلاءم مع إمكانيات الجمعية وقد أشرت في الإجابة على سؤال آخر بأننا في بداية الطريق ولنا خطوات كثيرة إلى الأمام بإذن الله.
* هل خضع المشروع لتخطيط مسبق؟
- فترة التخطيط استغرقت حوالي ثلاث سنوات ابتداء من دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع وإعداد التصاميم والمخططات الهندسية ومراجعتها واعتمادها من وزارة الصحة والحصول على التراخيص اللازمة ومن ثم إعداد قوائم الأجهزة والمعدات وإعداد البرنامج الزمني للمشروع وتحديد مراحل التنفيذ التي استغرقت ما يزيد على ثلاثين شهراً.
* كادر نسائي متكامل.. هل وجدتم صعوبة في توفيره؟
- الحقيقة أن الأمر قد استغرق الكثير من الجهد والوقت وليس من السهل تشغيل المستشفى تشغيلاً كاملاً بكادر نسائي متكامل إلا أننا ولله الحمد قد تمكنا من توفير 95% من الكوادر النسائية من مختلف الفئات الطبية والفئات الطبية المساعدة وقد حرصنا على توظيف الكوادر النسائية السعودية في مجال السجلات الطبية وأنظمة المعلومات والخدمات المساندة ولدينا حالياً أربعون موظفة سعودية تعمل في هذه المجالات بعد أن أكملن دورات تدريبية مكثفة داخل المستشفى لإعدادهن لمثل هذه الأعمال ولاشك أن هناك ندرة في الاستشاريات في بعض التخصصات الطبية.
* كيف وجدتم تعاون الآخرين؟
- جيد في حدود اللوائح والأنظمة المعمول بها حالياً إلا أن الجوانب الاجرائية والتطبيق الحرفي لكثير من التعليمات يضاعف المدة اللازمة لإنجاز عمل معين.
* ما حجم دعم وتعاون وزارة الصحة؟
- لقد حظينا بدعم وتعاون المسؤولين بوزارة الصحة على مختلف المستويات ونحن نقدر لهم جهودهم الكبيرة لتسهيل اجراءات الترخيص النهائي.
|
|
|
|
|
