| ملحق القصيم
يعد مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لقسطرة القلب في منطقة القصيم الذي يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بوضع حجر الأساس له هذا المساء والذي يعد الأول من نوعه في منطقة القصيم ويأتي كدعامة قوية للخدمات الطبية في المملكة التي تتقدم يوماً بعد آخر وبدعم كبير وبذل سخي من سمو النائب الثاني حفظه الله فقد قدم سموه دعماً شخصياً للمركز يقدر باثني عشر مليون ريال لكي يتمكن المركز من تقديم الخدمات المأمولة لأبناء المنطقة، وللحديث عن هذا المركز الهام وكيفية إنشائه وتشغيله تحدث سكرتير اللجنة العليا للمركز ومدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة الدكتور هشام بن محمد ناضرة الذي تحدث عن الكثير من الأمور الخاصة بهذا المشروع وعدد من المواضيع الأخرى،
بداية بودنا أن نتعرف على هذا المركز وتسليط الضوء عليه بشكل يظهر مدى اهتمام سمو النائب الثاني بخدمة الإنسان من خلال تلك المراكز الصحية؟
على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الخاصة وبتبرع كريم تشرف مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لقسطرة القلب بالقصيم بحمل اسم سموه في طموحٍ لأهالي المنطقة بإنشائه وتشغيله بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وعلى ضوء ذلك هرعت اللجان وبدأت العمل ساعية لتحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس وكانت لبنة الخير تحتاج إلى الدراسة والمتابعة حتى يخرج المركز كما هو المأمول منه، ، وبرئاسة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم قام فريق العمل بزيارة إلى مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بالرياض للتعرف على الأقسام وكانت النتائج بأن يتم التركيز على تقديم خدمات قسطرة القلب التشخيصية كخطوة أولى مع العمل على توسيع الخدمات لتشمل بعض المجالات الأخرى، ويكون المركز ذا وحدة للعناية القلبية بسعة ثمانية أسرة متصلة بالمبنى الرئيسي لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة للاستفادة من الإمكانيات والخدمات الأساسية بالمستشفى،
وكعادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمتابعة جميع الأمور الهامة والخاصة بخدمة المواطن شكل لجنة عليا للإشراف على إنشاء المركز وتجهيزه وتشغيله برئاسة سموه تتفرع منها عدة لجان فنية ومالية،
ويعتبر المركز صرحاً طبياً متخصصاً لتقديم خدمات قسطرة القلب اختصاراً للوقت في تقديم العلاج وتسهيل إجراءات الحصول على العلاج لتطوير القدرة الذاتية للمنطقة في هذا المجال من حيث العمالة الطبية والتمريضية والفنية وأساليب العمل كجزء من الخطة التطويرية لرفع كفاءة الخدمات الطبية بالمنطقة،
ويتكون المشروع من دور أرضي ودور أول ودور ثانٍ ترتبط عمودياً عن طريق مصعد كهربائي مساحته 8، 316، 2م على أن يكون الدور الأرضي من الصالة الرئيسية غرفتي انتظار للرجال والنساء بالإضافة إلى الاستقبال،
ويحتوي الدور الأرضي أيضاً على عيادتين للقلب وغرفتين للتخطيط وغرفة للأشعة فوق الصوتية والخدمات المساندة للمركز،
أما الدور الأول فله مدخل مع مبنى المستشفى الرئيسي ومساحته 60، 346، 2م فبه مكاتب الأطباء والتمريض وغرف الأشعة الصوتية وغرف مراقبة القلب على مدار الساعة والعناية القلبية المشددة بسعة ثمانية أسرة،
أما الدور الثاني فسيجهز للقسطرة القلبية والإفاقة والتجهيزات اللازمة لها من مكاتب أطباء وتمريض وخدمات مساندة،
وبعد إعداد المخططات والمواصفات وجداول الكميات من أحد المكاتب الاستشارية الوطنية المتخصصة والذي يقوم بالإشراف على أعمال التنفيذ تم طرح المشروع والترسية بعد أخذ الموافقة وعرض الدراسات على وزارة الصحة لاعتماد الإنشاءات ووفقاً للعقد المبرم مع الشركة المنفذة فإن المركز سيكون واقعاً ملموساً في نهاية عام 1423ه وبداية عام 1424ه إن شاء الله،
تجاوب فوري
'نود أن تحدثنا عن المركز والجهود التي بذلت من أجل إقرار إنشائه؟
مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لقسطرة القلب في منطقة القصيم بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، ، هو مشروع يخطو خطوته الأولى في منطقة القصيم الحبيبة، ، نشأ تلبية لحاجة المنطقة لتقديم خدمة قسطرة القلب للمرضى المصابين أو المتوقع إصابتهم بأمراض القلب، ، هذه الفئة من المرضى تزداد أعدادها يوماً بعد يوم وهذا يلاحظ في التقارير الإحصائية التي ترفع إلى وزارة الصحة وتصدرها الوزارة في تقريرها السنوي، ، وتأتي هذه الزيادة نتيجة للتغيرات السلوكية في المجتمع لدى المواطنين والمقيمين، ، ونحن ولله الحمد والمنة نعيش حياة نهضوية نتيجة لخطط التنمية التي نفذتها حكومة المملكة على مرِّ السنين بداية من تكوينها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، ، ونتج عن هذا انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع ، ، ومعدل عمر المواطن السعودي ارتفع، ، ومعدل إصابة المواطنين بأمراض القلب والشرايين ارتفعت، ، وذلك نتيجة للعادات الغذائية ، ، فنحن نتعامل مع الغذاء بأسلوب يدل على النعمة والترف والحمد لله وفي نفس الوقت فقد المجتمع منظوره ووضعه مع المجهود الرياضي فتجد أننا نأكل ولكن لا نمارس الرياضة، ، ولوجود السيارات والمواصلات أصبحت الأعمال التي نمارسها بدون مجهود بدني وكل هذا حد من الحركة لدى المواطن السعودي فزادت أوزاننا وقل مجهودنا من الناحية البدنية على وجه التحديد، ، فأصبنا بأمراض السمنة وأمراض القلب والشرايين والضغط ومضاعفات مرض السكري، ، ولزيادة هذه الفئة سوف تحتاج المناطق الصحية والأجهزة المسؤولة عن تقديم الخدمة الصحية لتقديم خدمات خاصة للمرضى المحتاجين، ، ومستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة منذ أن افتتح يقدم خدمات أمراض القلب تشخيصياً وعلاجياً، ، ويأتي هذا المركز كخطوة تطويرية للخدمات الموجودة حالياً حيث لمس هذا الاحتياج سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمتابعته الدؤوبة للخدمات وعرض هذا الاحتياج على أنظار سمو الأمير سلطان بعد أن تم التنسيق مع معالي وزير الصحة والشؤون الصحية بالمنطقة وقدمت بين يدي سموه الدراسة عن إنشاء وحدة لقسطرة أمراض القلب في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وافق بأبوية كبيرة معهودة من سموه على دعم المركز باثني عشر مليون ريال كما وافق على أن يطلق اسمه وفقه الله على المركز، ، ومن هنا انطلق هذا المشروع إلى أفق كبير وأعظم وهو تطوير خدمات أمراض القلب في منطقة القصيم لتشتمل على مركز كبير يحمل اسم سمو الأمير سلطان وهذا له دلالاته التي لا تخفى على الجميع، ، وكانت عناية أمير منطقة القصيم بأن شكَّل لجنة إشرافية عليا لإنشائه تم تجهيز ثم تنفيذ وتشغيل هذا المشروع ويرأس هذه اللجنة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز شخصياً وتشتمل عضويتها على نخبة من الأعضاء المختصين في المجالات المختلفة وتشمل الطبيب والمهندس والإداري ورجل الأعمال في جميع قطاعات العمل بالمنطقة ، ، وكُلِّفت اللجنة بوضع ورسم خطوات وسياسات العمل ومعاييره ونظامه وكذلك تم دعوة عدد من الشركات والمؤسسات السعودية المختصة لتقديم المشورة الفنية للجنة العليا للإشراف على المركز من حيث الرسومات الهندسية وأفضل الأجهزة والآلات التي يحتاجها هذا المركز وقد تم اختيار الاستشاري والشركة المنفذة والطموح كبير جداً بأن يكون هذا المركز لبنة حقيقية بناءة في تطوير الخدمات الصحية للمصابين بأمراض القلب في القصيم ولا أخفيك سراً ربما في المناطق الأخرى المحيطة بالقصيم،
لا زال الوقت مبكراً
* بكم يقدر المبلغ المتوقع لقيام وتشغيل المركز بشكل نهائي؟
عندما نتحدث عن تكاليف فالأمر يحتاج إلى دقة ولا يمكن أن أقدم كم سيكلف مع تشغيله فنحن في طور التنفيذ ولكن بلا شك أن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمبلغ اثني عشر مليون ريال لهذا المشروع يدل على ضخامة المشروع، ، لذلك لنترك التكلفة النهائية إلى افتتاح المركز وهو الذي يمكن أن نحدد أثناءه التكلفة النهائية الحقيقية،
لن نجري عمليات قلب مفتوح
* هل سيتم إجراء عمليات للقلب في المركز أم سيكتفى بعمليات القسطرة؟
هذا السؤال إجابته لها دلالات الطموح لكن أحب أن أذكر أن جراحة القلب تتقلص يوماً بعد يوم ثم تتغير وتتطور يوماً إثر آخر وفي السابق كان جراحو القلب يجرون العمليات لعمل عمليات (الباي باص) وهي عملية ترقيع شرايين القلب وأوردته، ، واليوم تجرى هذه العمليات بالقسطرة، ، إذا التطور النوعي والتقني في علاج وتشخيص أمراض القلب أدى للإقلال من إجراء عمليات القلب الجراحية، هذا من ناحية، ، أما من ناحية أخرى فهذ المركز سوف يبدأ بعمليات قسطرة القلب وهو إن شاء الله تعالى في خططه المستقبلية سيكون قابلاً للتطور ولكن كمرحلة أولى للتشغيل لن يكون هناك عمليات قلب مفتوح ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث، ،
طاقم طبي خاص
* الكادر الطبي بهذا المركز ، ، هل سيكون من نفس طاقم المستشفى الحالي أم طاقم جديد من الوزارة؟
عملية التشغيل هي التزام كبير من مقام وزارة الصحة وسوف تقوم الوزارة بتشغيل المركز مع تكريس الإمكانات المتاحة في المستشفى والشؤون الصحية بالقصيم لتوجيه هذه الإمكانات لتقديم خدمة مميزة بهذا المركز إن شاء الله،
لنا علاقة تاريخية مع هؤلاء
* تعاونكم مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والمستشفى العسكري في الرياض كيف ترون هذا المجال؟
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض تربطنا معه علاقة تاريخية كبيرة جداً من خلال اشتراكنا في تقديم الخدمات الصحية تحت مظلة وزارة الصحة ولاشك أنه في السنوات الأخيرة قد زاد التعاون بين مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض من خلال المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم التي لها جهود كبيرة في هذا التعاون، ، هذا التعاون جاء نتيجة برنامج كبير أكده معالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي وهو جزء من برنامج التعاون بين مستشفيات المملكة ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والذي يهدف في مجمله إلى رفع مستوى الاستخدام الأمثل لإمكانات وزارة الصحة وهي إمكانات لا يستهان بها ولله الحمد وتوجيه هذه الإمكانات وترشيد الفاقد منها وتوجيهه إلى مرضى وبرامج مخصصة ومعينة ، ، والهدف الثاني من هذا البرنامج هو مد جسور قوية منظمة من التعاون بين مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومستشفيات المملكة في جميع المدن وذلك بتوجيه الإمكانات المتاحة من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لدعم الإمكانات المتاحة للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة وعلى سبيل المثال هناك عدد من التخصصات نتعاون بها مع هذا المستشفى على سبيل المثال أمراض الصرع والقلب والغدد الصماء وأمراض السرطان والأورام وأمراض الدم، ، وهذه كلها برامج قد وضعت لتحقيق حاجة المواطنين في المناطق وتقليل معدلات الإحالة من المستشفيات إلى الرياض ، كما أن أحد أهداف هذا البرنامج العملاق والذي أنظر إليه بتفاؤل وفخر كبير وعظيم يهدف إلى خدمة المواطن المريض الذي يحتاج إلى خدمات مستشفى الملك فيصل وتطول مواعيد الانتظار لتلقي التشخيص والعلاج وكذلك يقلل معاناة وتكاليف السفر والانتقال من مكان سكنه في المناطق إلى الرياض، ، وعندما يجد المريض الإمكانات المتاحة في مستشفى الملك فيصل قد وفرت له قريباً من منزله في مستشفى المنطقة المرجعي الذي يقيم فيه ثم يجد أن الأطباء في مستشفى الملك فيصل يحضرون إلى هذه المستشفيات بانتظام ثم يجد أن الأطباء في مستشفيات المناطق على اتصال دائم بالأطباء في الرياض ثم يجد أن طريقة العلاج وأسلوب العلاج والتشخيص والرعاية يتماثل من ناحية النوع بمثل ما هو متوفر في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ، ، ولاشك بأي حال من الأحوال بأن هذا المواطن لا يملك إلا أن يدعو الله سبحانه وتعالى إلى هؤلاء المسئولين والقائمين على تقديم هذا الخدمات أن يدعو لهم بالتوفيق والسداد وكما ذكرت إن هذا البرنامج برنامج طموح وله فوائد مباشرة ومنظورة يستطيع المسئول والمواطن أن يشير إليها بالبنان وله أيضاً فوائد غير منظورة وكذلك فوائد تحتاج إلى وقت لتظهر إلى النور ويلقى عليها الضوء عندما تتبلور على صيغة الأرقام وصيغة الإنجازات، ولقد كانت وزارة الصحة وعلى رأس هرمها معالي الوزير الدكتور أسامة محقة ثم محقة في إقرار هذا البرنامج ودعمه وإخراجه بهذه الصورة وهو في مراحل التطوير المستمرة من خلال التجربة والتصحيح ووضع الخطط اللازمة لتحقيق حاجة المجتمع وإنجاح البرنامج لتحقيق أهدافه بإذن الله تعالى ، ، أما من ناحية المستشفى العسكري وعلى وجه الخصوص مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب فإن التعاون قديم جداً ويأتي من خلال الالتزام والمسئولية التي ألقيت على عاتق مركز الأمير سلطان لأمراض القلب في الرياض لدعم المرضى المصابين بأمراض القلب في جميع أنحاء المملكة وقد حظيت منطقة القصيم الصحية ممثلة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة باهتمام كبير جداً من القائمين على هذا المركز العملاق ولقد كانت الجسور ممتدة منذ زمن وهي والحمد لله قوية ومستمرة بالرغم مما يعانيه الزملاء في مركز الأمير سلطان من كثرة الحالات والإنشغال الكبير بمرضاهم وأبحاثهم وهذه شهادة يسعدني أن أصرح بها على المستوى الصحفي وقبل ذلك على مستوى المسئولية بما لمسته من الزملاء في مركز الأمير سلطان من تعاون ، فقد كان برنامج زيارات الدكتور سعد اليوسف استشاري طب أمراض القلب للأطفال ومدير الإدارة الطبية بالمركز منتظمة ومستمرة إلى القصيم وحقق ويحقق أهدافه التي بدأ من أجلها فتجد أن المرضى المصابين بأمراض القلب يتم تشخيص حالاتهم ثم تجهيزهم لعرضها على الدكتور سعد اليوسف عند حضوره لنا بالمستشفى ويتم تقديم العلاج بنفس المعدلات ونفس المعايير التي تقدم لهم في مركز الأمير سلطان بالرياض وهذا البرنامج بلا شك يحقق لهذه الفئة من المرضى وذويهم ومرافقيهم الكثير من الراحة لأن الخدمة تأتي لهم في نفس المنطقة التي يقيمون بها كما أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم قد أكد على ضرورة أن يكون الدكتور سعد اليوسف من أعضاء اللجنة العليا للإشراف على عملية التخطيط والتأسيس والتجهيز لمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لقسطرة القلب بالقصيم،
الأمير سلطان وراء الكثير
من المشاريع الخيرية
'كيف يرى سعادتكم تبرع الأمير سلطان باثني عشر مليون ريال وما هو شعورك بهذا التبرع الإنساني الكبير؟
لله الحمد والمنة على النعمة الكبيرة التي تعيشها المملكة تحت هذه القيادة الرشيدة الموفقة وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يوفق الله سبحانه وتعالى هذه الدولة لتحقيق الآمال الكبيرة والعريضة للمملكة وشعبها، ، ، أن أتكلم عن مشاعري عن التبرع السخي لسمو الأمير سلطان فهو شيء ليس بمستغرب أولاً فأيادي الأمير سلطان البيضاء بالعطاء قد شملت جميع المسلمين في كل بقاع الأرض وهذا التبرع هو واحد من مشاريع إنسانية كبيرة يرعاها سموه في جميع أنحاء العالم، ، ، وأنا سعدت كثيراً بهذا التبرع وأرى وأنا من موقع المسئولية أن هذا التبرع السخي هو ترجمة حقيقية لتبني سموه حفظه الله تقديم الخدمة لهذه الفئة من المرضى في المملكة وتبني سموه لهذا المشروع وتبرعه بعشرة ملايين سوف يدعم المشروع بما يليق بسمعة المركز الذي يحمل اسم سموه وستكون هذه الملايين العشرة بإذن الله تعالى قادرة على تحقيق الخطوات الأولى من إنشاء وتجهيز وتطوير المركز وصراحة إنني سأكون غير صادق إذا قلت أن لساني لم يعجز عن تحقيق القدرة التعبيرية في وصف مشاعري فعندما أعلن تبرع سمو الأمير سلطان رأيت أمام عيني أن هذا المشروع قد قيض الله له التوفيق على يديه بإذنه تعالى،
القصيم عطاء لا ينضب
'كيف وجدتم تجاوب رجال الأعمال في دعم هذا المشروع ؟
القصيم الحبيب معطاء ، ، معطاء بأرضه معطاء برجالاته والقطاع الخاص في منطقة القصيم داعم كبير لهذا المشروع فرئيس لجنة الأهالي ونائبه ومقرر اللجنة أعضاء في اللجنة العليا المشرفة على المركز ، وكذلك أمين عام الغرفة التجارية وعضويتهم لها معناها ومدلولها وأنا متفائل بهم كثيراً وأوجه الخير والبذل التي اعتاد عليها الموسرون كثيرة ومتنوعة وربما لا أكون الشخص الأمثل في الحديث عن ذلك ولكني أعلم بأن هناك دعماً كبيراً لمفهوم العطاء والتبرع لصالح هذه المشاريع الخيرية التي تحتاج الدعم، ، والغرفة التجارية سوف تقوم بوضع برنامج لدعم هذا المركز إضافة إلى أن لجنة الأهالي ستقوم أيضاً بنفس الدور ولا شك أن المجتمع يحتاج إلى هذه الخدمات ويحتاج إلى رعايتها ولا أستطيع أن أترجم الأقوال اليوم من معانٍ إلى أرقام ولكن سوف نترك للواقع أن يتكلم بالأرقام عن نفسه وإن شاء الله للتحدث عن الدعم الكبير الذي سوف يلقاه هذا المركز من رجال الأعمال والقطاع الخاص وممثلي لجنة الأهالي بمنطقة القصيم الحبيبة، ،
توجيهات أمير المنطقة
تجسد اهتمامه
'هل هناك كلمة أخيرة في ختام اللقاء؟
يجب أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن عظيم شكري وتقديري البالغ لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتبنيه هذا المشروع ودعمه السخي كما يجب أن أؤكد على عظيم امتناني وتقديري الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم على قيادته لجميع الأعمال الإنسانية والخيرية في المنطقة وكذلك قيادته الإدارية الحكيمة لنشاطات ومهمات التنفيذ في هذا المشروع على وجه التحديد فقد كان لرعاية وتوجيهات سموه المستمرة والمتطورة مع الحدث ومتابعته لدقائق وتفاصيل الإنجازات وإجراءاتها وخطواتها كبير وعظيم الأثر في تحقيق الاستمرارية ثم السرعة في تنفيذ هذه المشاريع ، ، وطموحات سمو الأمير فيصل كبيرة لصالح المواطن في المنطقة على وجه الخصوص والشئون الصحية بالقصيم وعلى رأسها سعادة المدير العام الدكتور ياسر بن سعيد الغامدي نحاول جاهدين أن نكون عند حسن توقعات سمو الأمير فيصل وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن ماجد لتحقيق طموحات المواطنين في هذه المنطقة الحبيبة على قلوب الجميع وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق كل الأعمال الخيرية وأن يحقق الطموحات الكثيرة لخدمة المواطن السعودي وأن يكلل جهود الجميع بالنجاح،
|
|
|
|
|