| ملحق القصيم
بمناسبة تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بتدشين قرية جرين لاند السياحية بمنطقة القصيم أعرب الأستاذان/ خالد وعبد الرحمن ابنا عبدالله الرشيد صاحبا القرية عن اعتزازهما بتشريف سمو النائب الثاني وتفضله بقص شريط القرية إيذاناً بافتتاحها مؤكدين أن ذلك يأتي تأكيداً للدعم اللامحدود والمساحة الكبيرة التي هيأتها قيادتنا الرشيدة لرجال الأعمال والمستثمرين في سبيل دعم القطاع الخاص وتفعيل دوره تجاه هذا البلد المبارك،
وقالاإن الشكر موصول إلى سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على دعمهما واهتمامهما المتواصلين بكل خطوات إنشاء القرية منذ كونها مجرد فكرة إلى أن تبلورت إلى حقيقة ماثلة على أرض الواقع 000 قالا:
لقد أصبحت السياحة في الوقت الحاضر تحظى باهتمامات الدول ووفرت هذه الدول المناخ الملائم للسائح لاستقطابه والسياحة تعتبر جزءاً هاماً من ثقافة المجتمع واهتماماته الشخصية ولهذا تهتم المملكة العربية السعودية وعلى رأسها حكومة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) بقطاع السياحة كصناعة ورافد من روافد الاقتصاد اقتناعاً بأهميتها الترويحية والصحية كما أن لها دوراً هاماً في تخفيف ضغوط الحياة المعاصرة بكل همومها ومشاكلها فإكرام الضيف سلوك متأصل في جذورنا حيث تمثل المملكة العربية السعودية التراث العربي الأصيل في كرم الضيافة متمثلة في إكرام حجاج بيت الله الحرام (فقد قدر ما ينفقه السعوديون الذين يسافرون خارج المملكة خلال عطلة الصيف ب 25 مليار ريال وعدد السعوديين الذين يسافرون حوالي ثلاثة ملايين سائح) لذلك نحن جميعاً مطالبون بالحد من نزف الإنفاق على السياحة الخارجية ووقف هذا الهدر الكبير لثروات البلاد وتوجيه بعض من هذه المبالغ إلى السياحة الداخلية فنحن أولى بالاستفادة منها لأن تنويع وتنمية مصادر الدخل أحد الهموم الكبرى التي يجب أن نتصدى لها على جميع المستويات وذلك بتوفير جميع عناصر الجذب السياحي المختلفة لذلك فإن القطاع الخاص ومشاركته الفعالة مهم جداً في المرحلة المقبلة حيث يتوقع أن يلعب دوراً هاماً وأساسياً في التنمية ويساعد على فتح آفاق للسياحة الداخلية مما يؤدي إلى زيادة دور المشاريع الترفيهية التي تنفذ حالياً في العديد من المدن السعودية والتي يجب أن تشارك فيها المؤسسات والشركات والجهات الكبرى التي لها مساهمات في مجال دعم السياحة الداخلية (ولهذا نتوقع إقبالاً كبيراً وحضوراً متميزاًمن قبل المترددين) وذلك في ظل التسهيلات والقرارات التي اتخذت من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ويعزز هذا التوقع موعد اقتراب فصل الصيف وبدء موسم السياحة في المدارس عقب انتهاء الاختبارات الدراسية القريبة، فمدينة بريدة تتطلع أن تنافس بافتتاح أحد مشاريعها الضخمة حيث إن الفرصة متاحة للاطلاع عن قرب عما يوجد في قرية جرين لاند السياحية من آثار وألعاب ترفيهية وشاليهات وطبيعة هادئة لأنها سياحة عائلية تجمع الأسرة في مكان واحد وفي جو من الخصوصية والاستقلالية،
وعن المشروع أفادا إلي أن الغرض منه:
أولاً: إقامة مشروع سياحي ترفيهي في منطقة القصيم حيث تنقص الأماكن السياحية والترفيهية بهذه المنطقة والتي تعتبر متنفساً ومناطق جذب سياحي للأهالي حيث الهواء الطلق والخضرة وما تحتويه هذه القرية من مقومات الجذب السياحي والترفيه وقد أنشئت على مساحة (000،90 متر مربع) يتم تنفيذها على مرحلتين حيث تستوعب المرحلة الأولى (2500) زائر على مساحة (000،56 متر مربع للمرحلة الأولى والمساحة الباقية وقدرها (000،64 متر مربع) للمرحلة الثانية وتقع القرية على منتصف طريق الملك عبد العزيز بمدينة بريدة وتم اختيار هذا الموقع لإقامة المشروع نظراً لموقعه الاستراتيجي الممتاز على ملتقى ثلاث طرق حيوية بالمنطقة (طريق الرياض المدينة ، طريق الرياض بريدة، طريق الرياض عنيزة) وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بستين مليون ريال،
وأوضحا أن القرية تحتوي على عدة أجزاء ومقسمات تأتي كالتالي:-
* أولاً مدخل القرية:- المدخل من الطراز القديم الشعبي حيث يحتوي على عدد (2) مرقب وتزينه الأعمدة الدائرية المصنوعة من الحجر الطبيعي وتخدم هذه البوابة الزائرين حيث يوجد على جانبيها شبابيك لبيع التذاكر وهي مخصصة أحدها للرجال وآخر للنساء بحيث لا يحدث تكدس للزائرين أمام المدخل ويكون الدخول والخروج في إنسيابية ويشغل مساحة (3، 1%) من مساحة القرية،
* ثانياً شبكة الطرق الداخلية:- وهي شبكة طرق داخلية تشغل مساحة 4، 43 متر مربع أي بنسبة (01، 13%) من مساحة القرية وتضم عدة طرق تفاصيلها كالتالي:
أ ) طرق المشاة والأرصفة : - بحيث يتوافر فيها عامل الأمان ليتجول الزائر بها وهو مطمئن بعيداً عن (الألعاب ، القطار ، الحنطور)
ب) شبكة طرق أسفلت:- وهي تحيط بالحديقة من الداخل ويستفاد منها في سير القطار الذي يلف داخل القرية كلها بحيث يستمتع الزائر أثناء ركوب القطار برؤية المناظر الطبيعية من جميع الزوايا،
* ثالثاً: حديقة الحيوانات والطيور: وهي عبارة عن حديقة حيوانات نموذجية أنشئت على مساحة 4800 متر مربع أي بنسبة (5،8%) من مساحة القرية وهي مغطاة بمظلة ظلال على شكل خيمة هرمية بارتفاع 25متراً وتحتوي على حظائر للحيوانات المفترسة والأليفة وكذلك أنواع عديدة ومتنوعة من نوادر الطيور الطليقة كما يوجد بها بحيرة أسفل مدرج أخضر وهذه البحيرة يوجد بها أنواع عديدة من الطيور البرمائية ذات الألوان الزاهية،
* رابعاً: منطقة السواني: وهذه المنطقة تحكي عن تراث الأجداد وقد أقيمت على مساحة 1340 متراً مربعاً بنسبة (4، 2%) من مساحة القرية وتحتوي على ثلاثة أقسام:-
أ ) السواني: وهي التي تعمل بالجمال لإستخراج المياه الجوفية من باطن الأرض لسقي المزارع والدواب،
ب) الساقية الدوارة: وهي من الطراز القديم الموجود في جنوب المملكة والتي كانت تخدم الريف لسقي الزراعة وقاطني هذه المناطق وهي تعمل على رفع المياه من المستنقعات عن طريق دورانها بواسطة الخيول والأبقار،
ج) الطاحونة: - وهي عبارة عن قواديس من الحجارة التي تدور لطحن الغلال بجميع أنواعها وهي من الطراز القديم الذي يوجد بجنوب المملكة والتي تعمل بالدوران بواسطة البغال أو الحمير والتي تطورت فيما بعد لتعمل بالوقود ثم بالكهرباء والتي سيتم تنفيذ جميع أنواعها على الطبيعة ليرى الزائر كيفية عمل كل نوع من هذه الأنواع ومعرفة الماضي والحاضر وبعض صور التقدم الحضاري الذي تشهده المملكة،
د) بيت شعر قديم :- ويقدم به القهوة للزائرين والجلوس به لرؤية منطقة السواني،
* خامساً المنطقة الأثرية: - عند دخول الزائر إلى القرية يطالعه عبق التاريخ وآثار الآباء والأجداد على مساحة 3600 متر مربع أى بنسبة (5، 6%) من مساحة القرية وهي منطقة تحكي عن آثار أجدادنا وأبائنا متمثلة في:-
أ ) المسجد الجامع: - وهو مسجد منشأ من الطين والأحجار الطبيعية ومسقوف بأخشاب الأثل وسعف النخيل وذو صحن مكشوف ومنارة المسجد والتي يصل ارتفاعها إلى 20 متراً وهي كذلك مبنية من الطوب اللبن والطين،
ب) المتحف: - وهذا المبنى يتكون من طابقين ويأخذ شكله الخارجي شكل القلاع والحصون ويجذب انتباه الزائرين إليه بشكله الجميل والطرق المؤدية إليه وطريق الصعود إلى الطابق العلوي ويحتوي هذا المتحف على الآثار القديمة ( النجدية والحجازية) متمثلة في أدوات الزراعة القديمة والعدد اليدوية التي كانت تستخدم في جميع المهن الحياتية، ويحتوي كذلك على الأسلحة القديمة من سيوف ودروع وسهام وبنادق وملابس عسكرية وكذلك يشتمل على الأواني المنزلية القديمة والقدور والعملات والطوابع البريدية التذكارية،
ج) البيت القديم:- وهو عبارة عن نموذج لبيت قديم يجسد أصالة الماضي والكرم العربي وهذا البيت يتكون من عدة غرف منها غرفة الشتاء وهي لاستقبال الضيوف وتقديم القهوة العربية وغرفة الزوجة الأولى وغرفة أخرى للزوجة الثانية يتوسطها غرفة أم العريس وغرفة الطبخ والخزين،
د) قبة رشيد: وهو سوق على شكل قبة يحكي عن أجدادنا والمهارات التي كانوا يقومون بها من بيع وشراء وتسوق، وهذا السوق يحاكي سوق بريدة القديم،
ه) الساحة: وهي ساحة تتوسط منطقة الآثار وهي لتقديم العروض والرقصات الشعبية القديمة (الفلكلور الشعبي)،
* سادساً صالة كبار الزائرين:- وهي صالة خصصت لاستقبال الزائرين ذوي المراكز الهامة وقد أقيمت على مساحة 1200 متر مربع أي بنسبة (1، 2%) من مساحة القرية،
* سابعاً الصالة المغطاة: (صالة الألعاب الترفيهية):- وهى صالة أقيمت على مساحة 3200 متر مربع بنسبة (6%) من مساحة القرية وهي مكيفة مركزياً للعمل في جميع فصول السنة سواء صيفاً أو شتاءً وتشتمل على جميع الألعاب الترفيهية والإلكترونية، كما تشتمل على العديد من الخدمات المتكاملة لخدمة الزائرين وبها كافة الألعاب المخصصة لترفيه الأطفال،
* ثامناً المحلات التجارية:- حيث تحتوي القرية على عدد (50) محلاً تجارياً بخلاف المطاعم على مساحة 1280 متراً مربعاً أي بنسبة (3، 2%) من مساحة القرية وهذه المحال لبيع جميع احتياجات الزائرين من ملابس وأحذية واكسسوارات وألعاب أطفال ومحلات لبيع الأكلات السريعة والوجبات الشعبية والمرطبات،
* تاسعاً بحيرة الدلافين:- حيث صممت هذه البحيرة لتقديم عروض الدلافين المائية على مساحة تمثل (6، 3%) من مساحة القرية وهي نوعية جديدة لأول مرة تنفذ في منطقة القصيم وهي عبارة عن مسرح دائري ذي مدرجات للمشاهدين يلتف حول بحيرة وساحة ألعاب للدلافين والتي يتم فيها تقديم العروض عن طريق مدربين متخصصين ذوي مهارات خاصة وخبرة عالية، وتستوعب هذه المدرجات (500 شخص) في العرض الواحد وقد روعي فيها عامل الأمن والسلامة للمشاهدين،
* عاشراً المسرح:- وهو مسرح على الطراز الحديث وقد اتخذت مدرجات المشاهدين والمنحوتة من الحجر حول منصة تقديم العروض والتي يقدم فيها العروض والفنون الشعبية وسيقام هذا المسرح على مساحة (1280 متراً مربعاً) أي بنسبة (3، 2%) من مساحة القرية،
* حادي عشر منطقة الألعاب المائية:- حيث تعتبر هذه المنطقة من أكبر الأقسام الموجودة وستقام على مساحة 6930 متراً مربعاً أي بنسبة (12%) من مساحة القرية وتشتمل على:-
أ) بحيرة الأمواج:- وهي بحيرة ذات تصميم خاص وقد زودت بدفاعات للهواء لإيجاد نوع جديد من المسابح وهو البحيرة ذات الأمواج والتي تسمح لمرتاديها بقضاء أوقات سعيدة والتمتع بحركة الأمواج وكأنهم يجلسون ويسبحون في بحر حقيقي ذي أمواج متلاحقة،
ب) بحيرة ألعاب الأطفال:- وقد روعي أن تكون هناك بحيرة خاصة للأطفال ذات منسوب مياه منخفض حيث سيراعى فيها الأمان لأعمار الأطفال الصغار وستنفذ بطريقة صحية بحيث روعي فيها صفة تجديد المياه تلقائياً مع التعقيم المستمر،
ج) مسابح التزحلق:- وقد صممت هذه الزحليقات المائية بطريقة آمنة وأشكال مختلفة حتى يقوم الزائر باستخدامها بسعادة وأخرى في قوارب مائية صغيرة صممت بغرض التمتع في التزحلق بهذه القوارب على المياه،
* ثاني عشر المنطقة الخضراء:- وهي منطقة مزروعة بنبات النجيل والأزهار والورود المحيطة بكامل المساحة وكذلك التشجيرات والنخيل على مساحة قدرها 4500 متر مربع أي بنسبة (8%) من مساحة القرية وقد أعدت فيها بعض الجلسات وبعض من ألعاب الأطفال الخفيفة وزودت بالإضاءة الخافتة التي تجعل الجالس بها يقضي وقتاً سعيداً بين المناظر الجميلة والطقس العليل،
* ثالث عشر منطقة الجلسات العائلية:- وسيتم إنشاء هذه الجلسات على مساحة 2940 متراً مربعاً بنسبة (25، 5%) من مساحة القرية، فوق جزيرة في وسط الماء ترتفع نسبياً عن سطح القرية وتحيط بها البحيرات من جميع الاتجاهات، كأنما الجالس بها يجلس في سفينة تطفو فوق سطح الماء، وقد أعدت هذه الجلسات للإقامة اليومية لرواد الحديقة وقد زودت بجميع الخدمات من كهرباء ومياه وصرف ووحدات تكييف (حار ، بارد) وواجهة الجلسات من الزجاج العاكس الذي يجعل المقيم في الجلسات يطالع جميع مناظر القرية، كما يحيط بكل جلسة مساحة خاصة من النجيل، وقد أنشئت هذه الجلسات بسقف هرمي لعكس حرارة الشمس،
* رابع عشر مضمار الخيول:- وقد أعد هذا المضمار على مساحة 3800 متر مربع أي بنسبة (7%) من مساحة القرية وهو عبارة عن مضامير أحدها لسباقات الخيول والآخر لسباقات الجمال (الهجن) وبعض الألعاب اليدوية وقد أعدت هذه المنطقة أسوة بحديث الرسول الكريم (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)،
* خامس عشر مضمار سباق السيارات والدراجات النارية:- وقد أنشىء هذا المضمار على مساحة 6000 متر مربع أي بنسبة (7، 10%) من مساحة القرية وهو لعمل السباقات المختلفة بين الزائرين لكل من سيارات السباق والدراجات النارية وكل نوع من هذا يخصه مضمار مستقل،
* سادس عشر مضمار سباق السياكل:- وقد أنشىء على مساحة 1120 متراً مربعاً أي بنسبة (2%) من مساحة القرية، وهو لسباق الدراجات العادية والتي يتم دفعها بواسطة ركابها والتي تتيح ركوب عدد أربعة أشخاص في الشوط الواحد،
* سابع عشر مواقف السيارات والمسجد: خصصت مساحة 4000 متر مربع بنسبة (14، 7%) من مساحة القرية، وقد جهزت لانتظار سيارات الزائرين للقرية والمسجد لأداء فريضة الصلاة،
وتمنيا في ختام حديثهما ل «الجزيرة» أن تحقق القرية الأهداف المنشودة من إقامتها، مجددين شكرهما وامتنانهما لسمو النائب الثاني على تفضله بافتتاح القرية السياحية،
|
|
|
|
|