| ملحق القصيم
أيام مشهودة في القصيم من أيام التلاحم المباركة التي تجمع بين الحاكم والمحكوم وتقرب المواطن من المسئول في تجمهر كبير يفيض حباً وولاءً وانتماءً .. إنها الأيام التي يزور فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام منطقة القصيم ويلتقي بأبنائها وهم الأكثر شوقاً للقائه لما يحفظه ويكنه أهالي المنطقة لمولانا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من حب وتقدير واحترام وولاء.
وفي هذه الأيام أرى الإحساس بالفرحة قد ملأ صدور الناس وأنا واحد من الناس أشعر وأحس كأي فرد منهم أصابه خير فسعادتي بمقدم سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كبيرة لا توصف فأهلاً بسلطان الخير والعطاء سلطان الحب و الوفاء.. أرحب بسمو سيدي الأمير سلطان الذي حل بأرضنا ضيفاً غالياً وعزيزاً ففرحت به منطقة القصيم وأهلها.. مدنها وقراها وريفها.. رمالها وجبالها وسهولها ووديانها.. رجالها ونساؤها وحتى الأطفال فيها كلهم يهتفون باسم سلطان فسمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز له مكانة مميزة في نفوس المواطنين جميعهم بكافة مناطق المملكة وفي منطقة القصيم خاصة وليس هذا بالأمر الغريب فسلطان بن عبدالعزيز قد زرع محبته في قلوب الجميع وما إن ذاع خبر زيارة سموه الكريم لمنطقة القصيم حتى غمرت الفرحة قلوب المواطنين رجالاً ونساءً وأطفالاً الكل يشيد بمواقفه الكل يذكر أفعاله والكل يردد أقواله والكل يُثني عليه ويدعو له فسمو سيدي الأمير سلطان قد ملأ السمع والبصر إن تكلم أقنع وإن نظر أبلغ وإن أعطى أشبع وهو من كل خير قريب.. والقصيم وأهلها يعيشون هذه الأيام فرحة عظيمة ومناسبة كريمة وكبيرة سوف تبقى خالدة في أذهان الجميع. والقصيم تزهو اليوم بقاعدتها حاضرتها وباديتها وكل مدنها وقراها بلقاء المحبة والإخاء في تجمع كبير ومسيرة عظيمة تمتلئ حباً وولاءً وصدقاً ووفاءً وإخلاصاً للقيادة الحكيمة الرشيدة.
وولاة الأمر حفظهم الله يدركون جيداً ما يحمله مواطنو هذه البلاد لدولتهم من إيجابيات كثيرة يسبقها حب مكنون سبق أن غرسه الأجداد في الآباء ونقله الآباء للأبناء.. وأهل القصيم حينما يلتفون جميعاً ويخرجون مع بعضهم البعض لم يخرجوا ليشعروا المسئول الكبير القادم بحبهم له ولقيادته فهو يعلم ذلك مسبقاً وهم يعلمون أنه لا يخفاه شيء من ذلك. ولكنهم اصطفوا وخرجوا جميعاً ليفرحوا هم بممارسة إشهار الولاء الذي يكنونه في صدورهم وليسعدوا بإظهار الحب والوفاء الذي فاضت به قلوبهم ويعلنون ذلك مشافهة صريحة يبلغونها لمن يستاهل الحب والتقدير والإخلاص والولاء والوفاء.. وهذا والله هو أصدق ملاحم التكامل بين القيادة والشعب وأروع صور اللقاء والمكاشفة بين الحاكم والمحكوم يبث أفراد الشعب حاكمهم ما يريدون ويسمع الحكام من أبناء الشعب ما يقولون.. يسمعه مباشرة دون وسيط.. وسلطاننا سلطان الخير والعطاء يهطل هذه الأيام بخيره علينا في القصيم ليضع اللبنة الأولى لبعض عطاءاته المتواصلة والمستمرة كوضع حجر الأساس لمركز الأمير سلطان لجراحة وأمراض القلب ومبنى الخطوط العربية السعودية.. وليكمل حفظه الله بهذه الزيارة الموفقة سلسلة من الزيارات المتتابعة والمتلاحقة التي نراه دائماً يقتطع لها جزءاً كبيراً من وقته الثمين يخصصه للقاء مواطنيه وأبناء شعبه في كافة مناطق المملكة فهو حفظه الله إلى جانب ضغوطه العملية الكثيرة الداخلية والدولية نراه في حالة تجوال دائم من أقصى المملكة إلى أقصى المملكة يتلمس حاجات المواطنين أينما كانت مواقعهم يسمع منهم ويستجيب لهم ويطمئن عليهم ويتأكد بنفسه من تطبيق ما أرادته ورسمته الدولة لهم تجده دائماً يسأل ويتابع ليكتشف التقصير من بعض المنفذين ويعطي التوجيهات للمسئولين ويحثهم على الإنجاز السريع وعدم تأخير أو تعطيل مصالح المواطنين.. فأهلاً وسهلاً بك يا سلطان في واحدة من مناطق وطنك الغالي هي منطقة القصيم فكم لك في قلوب أهل القصيم من معزة عظيمة وكبيرة محفوظة في قلوب جميع أهل المنطقة.. إن ظهر بعضها اليوم فما خفي أكبر وأعظم .. الكل فرح بكم يا سلطان والكل يرقب مقدمكم يا سلطان والكل مسرور ومغتبط برؤيتكم ويعتبر يوم لقائكم من الأيام الخالدة إنه يوم غالٍ على الجميع.. يوم يتم فيه لقاء مسئول كبير وعزيز يوم توشحت فيه القصيم برداء من الفرح والسرور والبهجة للقاء سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فأهلاً به وسهلاً في أرضه وبين أهله وناسه.. أسأل الله أن يحفظه وينصره ويديم عزه والسلام.
(*) بريدة
|
|
|
|
|