| الثقافية
الرياض (4)
3 - وكان قد صدر أيضاً بمصر صحيفة أخرى تحمل اسم «الرياض» وتحتها كتب: صحيفة سياسية أسبوعية قضائية جامعة. ووجدت صورة للصفحة الأولى من العدد الأول لدى صاحب مكتبة قيس بالرياض الأستاذ الوراق/ محمد بن عبدالله الحمدان، وكانت الصورة باهتة لم يتضح تاريخ صدورها إلا انه من السهولة قراءة موضوع الصفحة الأولى الرئيس بعنوان «تحية الرياض إلى ملك الشباب» بمناسبة عودته من أوروبا واختتمها بالعبارات التالية «يامليكي، عرشك في الحنايا.. تاجك في القلوب، إن كلت سواعدنا عن حمله حملته أفئدتنا وإن لم تستطع أكتافنا رفعه رفعته هاماتنا». وطبعا يقصد ملك مصر فاروق. وموضوع آخر بعنوان «الجامعة العربية، واجب العربي في كل منطقة. يقول مستر جب»: «من واجب طلاب الجامعة العربية في كل منطقة أن يعملوا لها في مناطقهم «بالسعي لإصلاح الأخلاق، وتحسين الحالة الاجتماعية والنهضة الاقتصادية، وتكوين رأي عربي عام، كما يسعى من يريد أن يبنى بيتا لإعداد جميع مواد البناء. حينئذ يصير من المستطاع بناء الجامعة العربية ويجب أن تعتمدوا في جميع ذلك على أنفسكم.
4 ـ كما صدر بالاسم نفسه «الرياض» صحيفة أدبية جامعة، يصدرها ويحررها محمد مصطفى حمام ولم أعثر إلا على الصفحة الأولى من العدد 47 ـ السنة الثانية، أول ديسمبر سنة 1954م، ومن المصدر السابق نفسه، الحمدان، تقرأ فيها الموضوع التالي: «فرنسا تلعب بالنار.. واستقلال المغرب لا بد منه. ومآل فرنسا مما تصنعه في الجزائر، هو مآلها مما صنعت في سوريا ولبنان خلال سنوات الحرب العالمية الأخيرة، وهو نفس مآلها من عراكها مع الهند الصينية، ولا سبيل إلى فرارها من هذا القدر المحتوم، ستخرج فرنسا راغمة من مراكش ومن تونس، ومن الجزائر، ولن يغني عنها ادعاؤها أنها صارت قطعة من الوطن الفرنسي، أو أن بينها وبين تونس والجزائر ومراكش معاهدات تسمح لها بالإقامة.. وأما عن العلاقات الاقتصادية فلا خير لنا في فرنسا. إنها تستفيد من حاصلاتنا فائدة غير قليلة، وتبيع في أسواقنا بضائع تجني منها أرباحاً وفيرة. ولا تفيدنا بشيء يذكر، وفي وسعنا الاستغناء عن عطورها وعما ترسله من «أحمر الشفايف» وغيره ومصر والأمم العربية جميعاً، تشد أزر المجاهدين المغاربة، ولا بد أن تقدم لها كل ما في وسعها، وما سيكون في وسعها، من معونات مختلفة الأنواع. وأنتم يا إخواننا المكافحين عن حقكم ثابروا واصبروا، وصابروا، والله معكم. محمد مصطفى حمام».
وفي الصفحة نفسها موضوع آخر بعنوان «الشيوعية تضاعف نشاطها لمحو الأديان عامة والإسلام خاصة» ونجد بعد ذلك صورة كتب تحتها: صاحب السمو الأمير سيف الإسلام «البدر» ولي عهد المملكة المتوكلية اليمنية وبجانبه السيد عبدالرحمن أبو طالب سفير اليمن في مصر ثم الأستاذ محمد مصطفى حمام وفي أعلي اليمين الأستاذ جنيدي خلف الله صاحب الحفلة التي كتبنا كلمة عنها في غير هذا المكان..»
5 ـ وصدرت مجلة «الرياض » مجلس أسبوعية جامعة، تصدرها: مؤسسة الطباعة والصحافة والنشر. نشر على غلافها صورة لجلالة الملك سعود وهو يشارك بالعرضة، وكتب تحتها: شعبان 1373 ـ العدد الأول ـ السنة الأولى ـ تصدر مجلة الرياض مؤقتاً مرة كل شهر، الثمن 4/3 ريالات سعودية. وفي أعلى الغلاف من اليسار صورة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية، وكتب تحتها موضوعات يتضمنها العدد «في هذا العدد. خطاب العرش، جلالة الملك في جدة. الزيارة الملكية لمصر، محمد بن عبدالوهاب، الصهيونية في الزمن القديم، من الشعر القديم والحديث، الإذاعة والرياضة». وقد طبع العددان الأولان بالقاهرة.
في الصفحة الثانية: نقرأ كلمة الرياض بتوقيع أحمد عبيد يقول فيها: «... ستكون «الرياض» كما كانت «الرياض» الحبيبة إلى القلوب العريقة في الأمجاد للقارئ السعودي، وللقارئ العربي، وللمسلمين، ولكل إنسان طيب «مرآة صافية» يرون فيها أنفسهم، ويرون فيها بلدانهم وحكوماتهم، صوراً مستمدة من صميم الواقع، وصميم الحياة... نريد أن تكون «هذه المؤسسة» منبعاً من منابع العلم والعرفان، فتكون عوناً للعلماء في عملهم، ويداً مبسوطة للأدباء والكتاب في نشر صحائفهم. ونريدها نوراً يهتك ظلمات الملحدين والهدامين. وينير الطريق وضاء للرجال العاملين وكما نريدها نوراً في خدمة الحق، فستكون ناراً تحرق الباطل وأضاليل البهتان الدفين وسنمضي في كفاحنا الإنشائي من أجل حياة أفضل، وسنمضي عن عقيدة. الله ربنا ـ والملك أمامنا ـ والعرش السعودي ملاذنا بعد الله ـ والسلف الصالح قدوتنا. سنمضي. وبإذن الله سنمضي دائماً إلى الأمام».وفي هامش الصفحة الثانية نقرأ: المدير المسؤول ـ مدير عام المؤسسة «أحمد عبيد» رئيس التحرير ـ مدني بن حمد. عنوان البريد ص.ب 381 جدة، العنوان التلغرافي. صحافة جدة الاشتراك في الداخل لنهاية عام 6 ريالات سعودية، الاشتراك في الخارج لنهاية العام 12 ريالاً سعودياً. وفي الصفحة الثالثة نشاهد صورة كبيرة لمجلس الوزراء وهو في حالة انعقاد كتب تحت الصورة «حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم يرأس مجلس الوزراء أثناء انعقاده في الرياض لأول مرة في تاريخ البلاد» ونقرأ تحت الصورة موضوعاً بعنوان «خطاب العرش» فبعد المقدمة نقرأ «... لقد كان همنا منذ تولينا مقاليد الأمور أن نعتصم بكتاب الله ونهتدي بهدي رسول الله وسنة خلفه من السلف الصالحين ثم نتبع سيرة والدنا العظيم في السياسة والإدارة وفي كل مجال من مجالات الإصلاح سلك سبيله وفتح لنا طريقه لنتعهد ما شيد ونتمم ما بدأ فيه من أعمال ونقوم بكل ما نستطيعه لما فيه مصلحة بلادنا وشعبنا. لقد جعل الإسلام الأمر شورى بين المسلمين، فأول ما عقدنا العزم عليه هو أن نجعل منكم إخواننا وأبناءنا ووزراءنا موضع ثقتنا ومشورتنا لنتعاون معكم على النهوض بأعباء الحكم في هذه البلاد فأنشأنا هذا المجلس «مجلس الوزراء» ليكون مصدراً لجميع أعمالنا التي نقوم بها في خدمة هذه الدولة وسيكون أي عمل في الدولة مصدره منكم وإليكم على أساس ما يقوم به كل منكم من أعباء» وبعد أن استعرض الخطاب أهمية الترابط والتآخي والعمل على هدي كتاب الله والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة تناول السياسة الخارجية وشكر من زار المملكة للتعزية في وفاة المغفور له مؤسس المملكة والتهنئة بتولي الحكم. ثم تحدث عن السرطان في فلسطين «الصهيونيون من اليهود» ثم تناول علاقة المملكة بالدول الأجنبية وتحسينها مع الجميع والأمل في حل المشكلة بيننا وبين الحكومة البريطانية الصديقة «مشكلة البريمي». وتحدث بعد ذلك فيما يخص الجيش «لحفظ كياننا واستقلالنا في الداخل والخارج وسيخصص له قسم عظيم من الميزانية ونحن نعمل في كل ميدان لإكثار عدد الجنود وتدريبهم تدريباً فنياً والاستزادة من الأسلحة اللازمة لهم» ثم تحدث جلالة الملك سعود محدداً المسؤوليات.
«لقد وجهنا عناية خاصة لما فيه خير شعبنا بمحاربة الجوع والفقر والمرض ولقد عانت بعض مناطق بلادنا متاعب اقتصادية بسبب انحباس الأمطار فعملنا على نقل قسم كبير من البادية إلى حواضر المدن.. كما وجهنا عنايتنا أيضاً لرفع المستوى الصحي في البلاد وقامت وزارة الصحة بإنشاء المستشفيات العامة والمستوصفات وستقوم بكل ما في استطاعتها لمعالجة المرض.. ولقد أنشأنا وزارة للمعارف للنهوض بالعمل على تعليم الشعب أمر دينه أولاً ثم ما ينفعه في دنياه ثانيا وسنخصص لها في الميزانية قسطا كبيرا لتقوم بنشر العلم في كافة أنحاء البلاد» وكذلك إنشاء وزارة للزراعة وأخرى للمواصلات «ولقد تمت دراسة مد خط حديدي من الرياض ماراً بالوشم فالقصيم فالمدينة المنورة فجدة ثم ينتهي في مكة المكرمة» وقد وضعت التصاميم اللازمة لهذا المشروع وسيباشر العمل فيه لأهميته الحيوية في أول فرصة ممكنة ولقد كان أهم ما فكرنا فيه تأمين الموصلات بيننا وبين البلاد العربية فاتصلنا بحكومتي الأردن وسوريا الشقيقتين لإعادة سكة حديد الحجاز فاستجابت الحكومتان لدعوتنا وعقد في الرياض مؤتمر ثم الاتفاق فيه على الأسس التي يعود الخط بموجبها إلى سيرته الأولى وبعثنا بهيئة فنية لدراسة الخط.. كما أمرنا بتشكيل ديوان تابع للمجلس سميناه «ديوان المظالم» وسنحيل إليه كل شكوى ترفع إلينا وكل مظلمة نراها أو يخبر عنها ليقوم بالتفتيش والتحقيق في كل دائرة من دوائر الحكومة لإعطاء كل ذي حق حقه وليطمئن شعبنا بأفراده وقبائله أن بابنا مفتوح لسماع شكواه وإنصاف مظلومه، وقد أمرنا بإنشاء شعبة في هذا المجلس للخبراء لمعاونة المجلس في النواحي الفنية لنشاط الدولة والذي نبتهل به إلى الله سبحانه وندعوه مخلصين هو أن يمدنا بعونه...».
وفي الصفحتين الرابعة والخامسة نشرت صور أعضاء مجلس الوزراء حسب التالي: حضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز مستشار الرأي، حضرة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سعود مستشار الرأي، حضرة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز وزير المعارف، حضرة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران، حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل وزير الداخلية والصحة، حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الزراعة، حضرة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز وزير المواصلات، حضرة صاحب المعالي الشيخ عبدالله السليمان وزير المالية والاقتصاد، معالي السيد محمد رضا وزير التجارة، معالي الشيخ يوسف ياسين وزير الدولة ومستشار جلالة الملك، معالي الشيخ محمد سرور الصبان وزير الدولة ومستشار جلالة الملك. وورد قبلها في الصفحة الثالثة صورة مكبرة لحضرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل ولي العهد المعظم.
وفي الصفحة السابعة ـ صورة مكبرة تجمع جلالة الملك سعود والرئيس محمد نجيب يستعرضان حرس الشرف عند وصول جلالته إلى مطار ألماظة في أول زيارة له خارج المملكة بعد توليه الحكم. وفي الصفحة الثانية عشرة: مقابلة صحفية مع سمو الأمير سلطان يقول:
سوف تسترد البلاد كل عظمتها. تعمير الصحراء خطة موضوعة. وفي الصفحة الثالثة عشرة: مقابلة مع سمو الأمير فهد يقول: الجامعة السعودية في طريقها إلى التكوين، لا توجد مشكلة يصعب حلها.وفي الصفحتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة نشر موضوع لعباس محمود العقاد بعنوان «الصهيونية في الزمن القديم».
يليه موضوع موسع عن «الطيران، معجرة العصر الحديث» فموضوع آخر عن طائر العقاب «مع العقاب في موطنه» يليه موضوع مطول على مدى صفحتين 20 ـ 21 بعنوان «الشيخ محمد بن عبدالوهاب وآله» للأستاذ عبدالقدوس الأنصاري. يليه استطلاع مدعم بالصور بعنوان «القرن العشرون في الكيلو خمسة أو مؤسسة الطباعة والصحافة والنشر،
طالما تمنيت أن أعلم الأسباب التي دفعت، رجلاً مشتغلاً شؤون الزراعة إلى التفكير في تأسيس دار مطبعية للصحافة والنشر فالفرق كبير حقاً بين الطباعة والزراعة.. هذا التحقيق الصحفي مع السيد أحمد عبيد مؤسس هذا المشروع.. سألته.. كان مصنع للزجاج، أو مصنع للزجاج، أو مصنع لحفظ الأغذية أو مؤسسة للبلاستيك، شيء من هذا كان أجدى عليك من مؤسسة للطباعة والصحافة والنشر.. فأجاب «الحقيقة أن الذي صرفني إلى هذه الفكرة هو حاجة وطني إلى هذا النوع من العمل، فمؤسسة للطباعة والصحافة والنشر ضرورة تمليها حاجة البلاد التي لم تشهد مثل هذه المؤسسات، فإذا شعر مواطن بحاجة وطنه إلى شيء وقعد عن السعي لاستكمال هذه الحاجة فقد أثم في حق بلاده... «قلت له.. إن كل ما قلته جميل، غير أن ما يشغل بالي أنك رجل تشتغل بالزراعة ولا تشتغل بالتعليم مثلاً فكيف راودتك فكرة الطباعة والصحافة، وما أبعد الزراعة عن الطبع والنشر!.. فأجاب «أيها العزيز.. الزراعة غذاء للأجسام، والطباعة والصحافة غذاء للأرواح، وكلاهما لازم للإنسان، فإذا خلت البطون من الغذاء ذوت، وإذا فرغت الرؤوس من الرأي والفكر اضمحلت وماتت، وحبذا لو استطعت أن أؤدي واجبي في الحقلين، فتلك غاية أماني في خدمة الوطن والبلاد».وعند السؤال عن مشروعات المؤسسة قال «ستصدر عن هذه المؤسسه مجلة أسبوعية زاخرة بكل جديد وطريف على أن تكون نموذجاً في الطبع والإخراج، وستصدر صحيفة يومية، ولا أخفي عليك أننا أعددنا لها كل الإمكانات التي تجعلها في الصدارة بين الجرائد العربية الكبرى..».كما نجد في الصفحة «30» مقابلة مع الشيخ عثمان باعثمان يقول فيها «عاشت جدة ألف سنة في ظمأ شديد. الحكومة السعودية تحرر الناس من ذل «الكنداسة»، الناس يشربون ماء عذباً إذا أصبحوا أو أمسوا». هكذا يقول الشيخ الوقور في مكتبه بإدارة عين العزيزية.
يليها مقال بعنوان «قرأت لك» بقلم سلامة موسى يتناول: «سم في طعامنا» عن الأطعمة المعلبة. فعن قوانين حمورابي قبل 4000 سنة. فالاستعمار فأصل اللغات فأسوأ العادات: التدخين فيقول: «.. ولكن الثابت أنه ليس هناك رجل أو امرأة أصيب بسرطان الرئة إلا وكان من المدخنين.. ولابد أن استهلاك الدخان سينقص في المستقبل عندما يستنير الجمهور ويعرف علاقة الدخان بالسرطان».
وينتهي العدد بالصفحة «46» بعنوان «جولة محرر الرياضة» وهو يصف مباراة في كرة القدم بين ناديي الاتحاد والثغر بملعب الصبان بجدة مدعماً بالصور.
ونتصفح العدد المزدوج الخامس والسادس الصادر في شهر ذي الحجة 1373 هـ وعلى غلافه صورة مكبرة للكعبة المشرفة وحولها الطائفون وعلى الغلاف الداخلي نشاهد صورة تملأ الصفحة جلالة الملك سعود يصافح إمام اليمن الإمام يحيى حميد الدين. ونقرأ في الصفحة الثالثة لمدير المجلة أحمد عبيد موضوع «العرب والإنجليز»: «لا جدال في أن تلك البشائر التي حملتها الأنباء إلى أسماعنا عن التغيير المفاجئ في السياسة الإنجليزية مع العرب كان لها أثر بعيد المدى في النفوس والأمل في دولة كبرى تحاول أن تستعيد صداقتها التقليدية مع العرب على نمط جديد وبتفكير جديد وبأسلوب جديد، تعترف فيه انجلترا بحق العرب في أوطانهم، وبحق العرب في الحياة والحرية والمساواة وإن سياسة الصداقة التي بدأت تنشدها انجلترا يجب أن تكون شاملة للقضية العربية كلها.. فتعمل مع العاملين على إقرار السلام وإعادة الحق إلى ذويه.. أما عن «البريمي» فإننا نقول ماقاله ولي العهد فيصلنا المكافح حين أعرب عن أمله أن تكون هذه الخطوة مزيلة للأثر الذي طرأ على العلاقات السعودية البريطانية، وأن ينتهي هذا النزاع بسلام».
وعلى الصفحتين 4 ـ 5 متابعة بالصورة والتعليق لزيارة جلالة الملك المعظم للجنوب، بعدها في الصفحتين «6 ـ 7» الاجتماع التاريخي، زيارة صاحب الجلالة الملك المعظم لجلالة الإمام أحمد ملك اليمن، مع مجموعة من الصور التذكارية التي تجمعهما مع أبنائهما وأثناء تبادل الهدايا. وفي الصفحة الثامنة متابعة لزيارة الأمير مشعل وزير الدفاع والطيران لمصر وفي الصفحة التالية تغطية لافتتاح جلالة الملك المعظم لفندق «قصر الكندرة» عصر الجمعة 15/11/1373هـ.
وفي الصفحة العاشرة زيارة لمؤسسة الطباعة والصحافة والنشر في جدة مع عدد من شخصيات المجتمع في زيارة المطابع، ومنهم بعض أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة منهم الشيخ عبدالعزيز العبدالله السليمان ومعالي وزير التجارة محمد رضا وسعادة كمال بك أدهم وسعادة علي بك رضا والشيخ محمد باحارث والشيخ حسن توفيق هاشم. يليه حديث مطول مع سمو الأمير عبدالله الفيصل، وتطور النهضة الصحية في البلاد. بعدها متابعة لاجتماع مجلس الوزراء لأول مرة في جدة بعد عودته من الرياض برئاسة ولي العهد، يليها أخبار وصور. من أنباء القصر العالي.
ونقرأ في الصفحة الرابعة عشرة «جولة الرياض» بقلم رئيس التحرير «إسرائيل على حقيقتها» ثم «وحدة الشعوب الإسلامية» يليه في الصفحة المقابلة مقال بقلم عباس محمود العقاد «الحج قبل الإسلام وبعده». وفي الصفحات الثلاث التالية صور من الحج بتقديم يقول: «ثلثمائة ألف أو يزيدون يجتمعون يوما واحدا في هذا الصعيد الواسع في عرفة يوم وليس كالأيام يلبون نداء ربهم ويستغفرون لذنبهم ويتجردون من مظاهر الحياة ومتعها..».
|
|
|
|
|