* تضيء الذاكرة وأنسجة الوجدان تجليات الانسان المسكون بحب أهله ووطنه والانسانية ومن يحب لابد ان يعطي، ومن يخلص في حبه وعطائه لابد أن يستقطب حب الناس وتقديرهم ووفاءهم.
* إن أعمال الانسان المخلص هي التي تبقى حاضرة حتى في زمن غيابه لأن من يحرث الأرض ويغرسها ويتعهدها، ويجني ثمارها في مواسم الحصاد لا يمكن ان تنسى الذاكرة حضوره في ميدان العطاء، ومواسم استثمار العطاء.
* والشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ عاش حياته مسكونا بالحب والاخلاص والوفاء وبذل قصارى جهده اسهاما في التوعية والتربية والتعليم والتنمية مع الأيادي المخلصة فجنى الكثيرون ثمرات تلك الجهود الصادقة وغادر الحياة بين خفقات القلوب الحزينة على غيابه، المبتهلة بالدعاء له، وفي أنسجة الذاكرة أصداء ذكرى تتجدد كل حين لدى الأبناء والاخوان والأحفاد وعارفي الفضل والمكانة.
* ذلك الرجل هو الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ الذي عاش حياته بين عام 1352ه وعام 1407ه ، حياة زاخرة بالتأهيل والتمكن والايثار والعطاء رقة في التعامل مسكونة بالصدق والبساطة والوفاء.
نترك الأبناء والعارفين يتحدثون عن ذلك الحضور البهي للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ:
* الدكتور المهندس عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ واحد من أبنائه من غرسه الزاكي يتحدث عن والده الفاضل فيقول:(1)
«من أصعب الأمور أن يتحدث الابن عن والده، لأن عاطفة الأبوة لابد أن تؤثر وتغلب على عباراته، ولكن أحب أن أتناول جانبا واحدا فقط من جوانب حياة والدي معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله، وهو الجانب الانساني في شخصيته الذي يعتقد ان كثيراً من الاخوة يجهلون هذا الجانب.
من أبرز صفاته رحمه الله فيما يتعلق بعمله هو تواضعه الشديد وعطفه وحنوه على المراجعين وخصوصا صغار المراجعين من ذوي الحاجات، حيث كان باب مكتبه مفتوحا دائما للمراجعين، وعندما يدخل الى مكتبه مراجع بسيط من ذوي الحاجات تجده يسهل ويبتسم لمقدمه. ثم يرحب به ويقربه منه ويستمع الى مشكلته بكل حنان وأبوة، ثم يعمل على ارضائه، إما بحل مشكلته إن أمكن في وقتها، أو الوعد الصادق بحلها ان كان ذلك ممكنا. فكان كل مراجع يخرج من مكتبه رحمه الله وهو يقر بأنه عومل معاملة خاصة، وهذه المعاملة لا تشمل فقط المراجعين أيضا ولكنها تشمل الموظفين في مكتبه، وخصوصا صغار المراسلين أو الفراشين، فنجده دائم الابتسام لهم والسؤال عنهم، ويسأل عن أبنائه وعن دراستهم وأحوالهم. فيشعر جميعهم أنه أب لهم جميعا.
جانب آخر يتعلق بحبه لقضاء حاجات المراجعين وأذكر أنه في كثير من الأحيان كان يأتي المراجعون الى المنزل عندما لا يتمكنون من مقابلته في المكتب لانشغاله باجتماعات أو ارتباطات رسمية، فعندما كان يأتي رحمه الله من العمل بعد الظهر للمنزل ويجدهم ينتظرونه عند الباب يطلب من السائق ان يقف ثم يسأل عن حاجاتهم، وفي كثير من الأحيان ينزل من السيارة ويكتب لهم الخطابات والشرح وهو مستند على السيرة في الشارع تحت الشمس الحارة، ثم يصر رحمه الله بعد ذلك عليهم أن يدخلوا الى الغداء والراحة في المنزل حتى بعد العصر.
وهو يقول لنا إنه لولا حاجتهم لما تركوا أهلهم وأبناءهم وانتظروني في الشمس حتى أعود.
جانب آخر وهو حبه الشديد رحمه الله لفعل الخير ومن أبرز أدلته شفاعاته ووساطاته الكثيرة لدى المسؤولين في الدولة، وأغلبها تكون في مجالات بعيدة عن عمله رحمه الله ، وأذكر انه لم يكن يمر يوم بدون أن يكتب ما بين خمس عشرة الى عشرين رسالة من هذا النوع لمختلف المسؤولين.
وليس من الضرورة أن يكون على سابق معرفة قوية بصاحب الشفاعة، ولكن حبه رحمه الله للخير وثقته في الناس وحسن نيته تدفعه الى ذلك وأقرب مثال على ذلك أو على هذه الناحية هي آخر شفاعة يكتبها رحمه الله في ليلة وفاته، وكانت موجهة لمعالي رئيس تعليم البنات في ذلك الوقت الشيخ محمد بن عودة يطلب منه فيها الموافقة على نقل احدى المدرسات من مدرسة الى أخرى قرب منزلها.
وقصة هذا الخطاب التي قد لا يعلمها الكثير أنه كان رحمه الله في تلك الليلة خارجا مع سائقه الخاص فتوقف عند أحد محلات بيع الأعشاب الطبية بالرياض ونزل كما يفعل في بعض الأحيان وحده ليتسوق فكأن البائع لمحه وعرف من هو، ولكن لم يتجرأ على محادثته ولكن تحدث مع السائق في هدوء، وعندما عاد الى سيارته رحمه الله سأل السائق ماذا يقول لك هذا البائع، فقال له: انه شخص صاحب حاجة وعلم أنك فلان وطلب مني أبلغك حاجته بطلب نقل ابنته المدّرسة الى قرب منزلها لصعوبة النقل، فقال: انزل وائتني باسمه واسمها، وفعلا ذهب السائق وأحضر اسم المدرسة واسم الشخص ثم عاد الى المنزل وكتب لها شفاعة وهو لا يعرف الشخص ولم يقابله اطلاقا. وكان يقول لنا رحمه الله ما فائدة المنصب إن لم يسخر لخدمة الناس.
أيضا جانب آخر من شخصيته كان يتمثل في ايمانه الشديد والصادق بشباب المملكة وثقته القوية في أصالة معدنهم وحبهم لوطنهم، وكان يقول لنا دائما: ان نوازع الخير لابد أن تغلب نوازع الشر في داخل أي انسان. إذا وجد من يثق به ويحنو عليه ويشجعه، فكان دائما يقيل عثرة المخطىء ويسامحه ويشجعه ويمنحه الثقة حتى يصبح أفضل مما كان. وقد عكست كتاباته رحمه الله كثيرا من هذا الجانب وهو ايمانه الشديد باخلاص شباب وطنه وحبهم لبلدهم.
ومن جوانب شخصيته أيضا رحمه الله، المبادرة الى فعل الخير لعلمه ان كثيرا من الناس تمنعهم عزة أنفسهم عن السؤال، فكان دائما يهرع الى تقديم المعونة لهم قبل سؤالهم.
أما على الجانب العائلي فكانت أبرز سماته رحمه الله برَّه الشديد جدا بوالديه وصلته الشديدة لذوي الرحم، فقد لازم والده الشيخ عبدالله بن حسن رحمه الله يقرأ عليه في أمهات الكتب ويأتمر بأمره حتى توفاه الله ثم لازم والدته أيضا رحمها الله ثم عندما انتقل الى الرياض بحكم عمله وكانت تسكن في مكة المكرمة، كنا نجده يتصل بها يوميا أكثر من خمس مرات على الأقل. وكان في الشهر يسافر لها لا يقل عن مرتين لعدة أيام رغم مشاغل عمله الكثيرة.
أما معاملته لنا كأبنائه فعلى الرغم من حنانه وعطفه الشديدين لم يكن يتدخل في شؤوننا مباشرة اطلاقا، بل يشرف علينا من بعيد وعند احساسه بخطأ أحدنا لم يكن يعاتبنا علناً، لا بالفعل ولا بالقول، بل كان رحمه الله يكتب لنا خطاباً بأسلوبه العذب يبين لنا خطأنا وينصحنا ويرشدنا لما يراه في مصلحتنا، وكان عطفه وحنانه علينا رحمه الله يشمل حتى أصدقاءنا. فإن أحضرنا هدية ما في أحد الأيام نجده أيضا يهدي صديقنا أو زميلنا هدية مشابهة، هذه بعض الجوانب من شخصيته رحمه الله».
* والأستاذ الأديب حمد بن عبدالله القاضي رئيس تحرير «المجلة العربية» التي أسسها الشيخ حسن آل الشيخ يتحدث عن الشيخ حسن آل الشيخ من خلال معرفته وعلاقته الوثيقتين به، عن أعماله وتجربته الفكرية والعملية فيقول:(2)
«الحديث عن معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله في جانب التعليم حديث طويل وممتع، ذلك ان الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله عاش أغلب سنوات عمره في خدمة التعليم والعلم، فقد ظل سنوات طويلة وزيرا للمعارف لعله من الصعب تعداد المنجزات التعليمية التي تحققت أثناء خدمة الشيخ حسن لمسيرة التعليم في بلادنا.
في عهد الشيخ حسن عندما تولى وزارة المعارف، من المعروف انه فتحت بتوجيه الدولة ودعمها آلاف المدارس والمعاهد، وكان الشيخ حسن رحمه الله مسؤولا عن الجامعات إذ بلغت سبع جامعات وكان رحمه الله مشرفا عليها سواء عندما كان في وزارة المعارف أو في وزارة التعليم العالي.
الشيخ حسن رحمه الله لم يكن يسعى فقط الى فتح المدارس والى تعليم الطلاب فقط، بل كان قبل ذلك وبعده يحرص على ترسيخ العقيدة الصالحة الطاهرة في قلوب الطلاب.
كان أكثر حرصا على زرع القيم النبيلة التي دعت اليها عقيدتنا، وكان حريصا جداًً على انتماء الطلاب الى وطنهم واسهامهم في مسيرته التنموية.
كان الشيخ حسن رحمه الله ليس مسؤولا فقط بل كان مربيا، وقد أعطاه الله من الخلق الكريم الذي عرفه الناس به مما جعله قريبا من أولئك الطلاب الذين كانوا في المدارس المنتشرة في بلادهم، كان يزور المدارس المنتشرة في بلادهم، كان يزور المدارس وكان يتحدث اليهم وكان يحرص على ترسيخ القيم النبيلة الأصيلة فيهم.
الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ لا أحسب ان هذه العجالة تكفي للحديث عنه في مجال التعليم. ولقد أشرت في كتابي الذي ألفته عن «الشيخ حسن آل الشيخ الانسان الذي لم يرحل» الى أمنيتي بأن يتصدى أحد أولئك الذين عملوا مع الشيخ حسن في مجال التعليم وعايشوه وهو في هذه المسيرة التعليمية التنموية أن يتصدى الى تأليف كتاب كامل عن الشيخ حسن آل الشيخ رحمه الله وعطائه في مجال التعليم».
والأستاذ مصطفى حسين عطّار أحد رجال التربية المعاصرين للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ وواحد من معارفه وعارفي فضله القريبين منه عملا واختصاصا.. يتحدث عن الشيخ فيقول:(3)
الحديث عن معالي الشيخ حسن طويل ومتشعب لأنه من رواد هذه البلاد واستطاع بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل ما رزقه الله من خلق عال ومن رغبة أكيدة للارتقاء بأبناء الوطن، ومن إخلاص لرسالة التربية والتعليم وتحقيقا للثقة التي أولاه إياها ولاة الأمر في هذه البلاد بدعم من الملك فيصل رحمه الله والملك سعود رحمه الله، والملك خالد رحمه الله، ثم الملك فهد حفظه الله.
إنه استطاع كوزير للمعارف أن يمثل القيادة ويحقق الأماني كما ينبغي، فإنه لم يتوان عن زيارة جل مناطق المملكة وخارجها حيث تتواجد المدارس وحيث يتواجد الطلاب. ومن أجل هذا استطاع أن يواكب خطط التنمية التي قررتها الدولة لنشر التعليم وتحقيق الابتعاث والدراسات العليا لأبنائنا الذين أمسكوا بزمام الجامعات والتعليم العالي.
والشيخ حسن رحمة الله عليه لم يكتف بأن يكون وزيرا ويقبع في مكتبه، بل إنه تجول في أكثر أنحاء المملكة ليقف على ما يحتاجه أبناؤنا وليقف على ما تحتاجه مدارسنا، ومن أجل هذا كنت ترى أو لا تزال آثار تلك المدارس التي انتشرت في القرى وأعني بالمدارس ليست المدارس فقط إنما مبانيها.
والأستاذ الإعلامي الدكتور سعود بن صالح المصيبيح، أستاذ جامعي ومن ذوي الاهتمامات الإعلامية والتعليمية والتربوية، وقد كان ذا صلة وثيقة بالشيخ حسن آل الشيخ رحمه الله يتحدث عنه فيقول :(4)
قال الشاعر:
الناس بالناس ما دام الحياة بهم
والسعد لا شك نارات وهبّات
وأفضل الناس مابين الورا رجل
تقضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد
ما دمت مقتدرا فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذا جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
هذه الأبيات تنطبق على معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله وزير المعارف ووزير التعليم العالي سابقا وأحد الأقطاب المتميزة لبلادنا الحبيبة.
هذا الرجل كان فعلا من أفضل الناس الذين يساعدون الآخرين، يفتح المكاتب لهم ويتعامل معهم معاملة من القلب الى القلب، يعمل على قضاء حاجات الناس، يتعاون معهم، رجل يبقى في الذاكرة فترة طويلة جدا، وفعلا قد مات قوم وما ماتت مكارمهم، وهو من هؤلاء الناس الذين ما ماتت مكارمهم برغم أنه مات منذ سنوات.
الشيخ حسن مع فارق السن وفارق المرحلة العمرية تعرفت عليه وأنا محرر صحفي في جريدة الرياض في نهاية التسعينيات الهجرية، وأذكر أنني قابلته وأجريت حوارا صحفيا معه، استقبلني استقبال المشجع، استقبال الأب واستقبال الداعم للثقافة والفكر.
ثم الحقيقة أذكر أنني ذهبت للولايات المتحدة لزيارة خاصة 1982م في الصيف، وكنت في زيارة لأحد الإخوة الذين زرتهم قمت بزيارة للجامعة هناك، وعند زيارتي وجدت المكتبة باسم (مكتبة جولدامائير رئيسة وزراء العدو الإسرائيلي) في فترة زمنية سابقة، فعجبت كيف تكون هذه المكتبة الضخمة في هذه الجامعة الضخمة جامعة يهودية تقريبا 100% ويدرس بها عدد كبير من الطلاب السعوديين، فعدت للمملكة وكتبت مقالا بعنوان «مكتبة جولدا مائير» في جريدة الرياض، فتلقيت خطابا من معاليه رحمه الله يؤكد بأنه قرأ المقال، وأنه حريص جدا جدا على متابعة هذا الأمر وأنه أرسل لجنة للولايات المتحدة الأمريكية للتحقيق عن هذا الموضوع والتأكد من ذلك، وفعلا بعد أشهر صدرت أوامر معاليه لنقل كافة الطلاب السعوديين من هذه الجامعة الى جامعات أخرى والعمل على مقاطعة هذه الجامعة أسوة ببقية الدول العربية.
الحقيقة هذا تصرف من معاليه يؤكد حقيقة بأن الرجل ليس فقط علم فكر، وليس علم ثقافة، وليس رجل يقضي للناس حاجاتهم ويساعدهم ويتبناهم ويفتح مكاتبه لهم فقط، وإنما أيضا رجل له موقف إسلامي وموقف عربي وموقف داعم لكل القضايا العربية، والرجل وقف خلف تأسيس العديد من الجامعات في المملكة وتأسيس المجلة العربية التي أصبحت من المجلات العربية المتميزة.
استمرت العلاقة مع الشيخ حسن رحمه الله عندما ابتعثت للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1404ه ومن هنا كان لدي بعض الملاحظات على الجامعات وعلى الطلبة وعلى بعض المقترحات حول المبتعثين، فأرسلت له قائمة طويلة وخطابا من عدة صفحات، وكطالب في البعثة يحدوه الحماس والرغبة فوصلني رد منه على رسالتي في منتهى الرقة والأدب والتشجيع وأكد لي بأنه قرأ رسالتي حرفا حرفا واطلع عليها وتأكد له ما فيها، وأنه معجب بالأفكار التي طرحت، وأنه أيضا سيتولى متابعة ذلك مع الأخوة في وزارة التعليم العالي. مثل هؤلاء الرجال لا يغيبون عن الذاكرة لسنوات طويلة، بل قرون لأنهم من الندرة في أخلاقهم وفضلهم وتعاملهم.
مجلة «الدارة» الصادرة عن (دارة الملك عبدالعزيز) منذ أن صدر العدد الأول منها عام 1395ه وهي مناط اهتمام معالي الشيخ حسن آل الشيخ وزير التعليم العالي آنذاك ورئيس مجلس إدارة هذه المجلة.. كان يكتب فيها ويسهم بآرائه وتعليقاته على البحوث والمقالات التاريخية والأدبية بأسلوبه الرصين المتمكن، منها ذلك المقال التوثيقي الذي كان تعقيبا على ما نشره رئيس تحرير مجلة الدارة الأستاذ المؤرخ محمد حسن زيدان رحمه الله الذي تناول فيه أحد الموضوعات التاريخية،ونشر ذلك المقال في العدد الصادر من ذي الحجة من عام 1395ه فكان له ذلك الصدى المحفوف بالقناعة والرضى. وفي العدد نفسه نشر لقاء مطول مع الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ. تناول عددا من الموضوعات التربوية والتعليمية والتاريخية المهمة يقول في كلمات موجزة معبرة:المرأة السعودية تبني الرجال على أساس من الدين والأخلاق، وهي تتعلم وتعمل في المجالات التي تتلاءم مع تكوينها واستعداداتها.
ويقول:
التضامن الإسلامي بناء.. والشيوعية خراب.
كن يقظا لرسالتك ومسؤوليتك.. فأنت في كل ما تفعل تعكس صورة لوطنك ودينك ومجتمعك. والصورة الصادقة هي : الطهر، والنقاء والاستقامة.. وإذا بدا للناس منك غير ذلك لا سمح الله فأنت أشد الناس عداوة وكيدا لأنك ترمي بكل انحرافاتك وأوزارك ليطالعها الناس عنوانا لوطنك ودينك ومجتمعك.
وبعد: فلم تشغل الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ مسؤولياته وأعماله عن الفكر والثقافة، فقد كان له نصيب منها حيث أصدر ستة كتب هي:
1 دورنا في الكفاح.
2 التنظيم القضائي في المملكة العربية السعودية.
3 المرأة.. كيف عاملها الإسلام.
4 كرامة الفرد في الإسلام.
5 خواطر جريئة.
6 خواطر على الطريق الطويل.
وفي الكتاب الذي أصدره الأستاذ حمد القاضي رئيس تحرير المجلة العربية بعنوان (الشيخ حسن آل الشيخ.. الإنسان الذي لم يرحل) معلومات متنوعة عن شخصية الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله تلك الشخصية الجديرة بالحب والتقدير والوفاء.
ص.ب: 16806
الرياض 11474
(1) مادة تسجيلية سجلت عبر الاذاعة الخارجية الاثنين 10/7/1418ه وأودعت «في مكتبة التسجيلات».
(2) مادة تسجيلية سجلت للأستاذ حمد القاضي يوم السبت 8/7/1418ه.
(3) مادة تسجيلية حديث الأستاذ المربي الكاتب مصطفى حسين عطار، يوم الاثنين 17/7/1418ه.
(4) مادة تسجيلية حديث مع الدكتور سعود المصيبيح