أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th September,2001 العدد:10590الطبعةالاولـي الاربعاء 9 ,رجب 1422

اليوم الوطني

ذكرى اليوم الوطني 1422ه
شعر الدكتور عبدالله بن محمد الحميد
حيِّ الجزيرة حيِّ الفهد أهديها
بواكر الشعر بالألحان أزجيها
أستلهم المجد من أفياء دوحته
وأستعيد به الذكرى وأحييها
ذكرى التوحّد بعد الجهل إن لها
في النفس راحتها تبدي خوافيها
ذكرى موحّد هذا الشعب سيِّده
عبدالعزيز أبي الأمجاد بانيها
ليث إذا ثار نقع الحرب بدَّده
بجولة ترهب الأعدا وترديها
رأيته بارزاً للموت متشحاً
بالسمهريِّ لهام الخصم يفريها
يسير متَّئداً للنفس يوردها
حوض المنيَّة لا يخشى مآتيها
عبدالعزيز الذي زادت به شرفاً
كل الجزيرة قاصيها ودانيها
وقبله الصيد من آل السعودهمو
كالشهب ما ضلَّ في الظلماء ساريها
وهذه النهضة الكبرى محقَّقة
مخايل العزّ قد لاحت بواديها
قد شاد مبدأها عبدالعزيز بما
آتاه رب الورى عزماً يباريها
وسار أبناؤه من بعده قُدُماً
عقيدة الحق بالإخلاص تعليها
والشعب ينظر للعلياء مجتهداً
وبالتشبث والإقدام يبغيها
فراح يطرق أبواب العلا سنناً
بالعلم، بالجد، بالتقوى يغذّيها
وفي الجهود نواليها موحِّدةً
نيل المطالب إن عزّت مراميها
وفي العلوم يطيب النهل من كتب
فيما ترجِّي فليس المجد تمويها
وليس يبلغ شأو المجد من قصرت
خطاه أو بات يبغي العلم ترفيها
فسُلَّمُ المجد صعب المرتقى عسر
وليس يدركه من لا يعانيها
والقول مهما يكن قد زان في نسق
وزان منطقه لفظاً وتشبيها
فليس يوصل للغايات إن قصرت
أقوالنا دون أفعالٍ تحاكيها
فهد الجزيرة والإسلام إن لكم
حبأ عظيماً وأيدٍ أنت مسديها
أمنٌ وخيرٌ وحزمٌ أنت رائده
في أمَّةٍ وضعت فيكم أمانيها
تحمى حمى الدين إن همَّ العداة به
وشرعة المصطفى بالسيف تحميها
وللعروبة حصن تستجير بكم
إذا ألمت بها الأخطار تنفيها
لك المكارم قد ألقت مقالدها
تجود بالمال أسخى من ذواريها
هذي تحية أبناء الجنوب لكم
قبائل وشعوب لست أحصيها
من المشارف من أرض التهائم من
مضارب البدو من أبها وأهليها
كتائب حين تدعوها ملبية
معامع الحرب من أغلى أمانيها
تفدِّي القائد الأعلى بأنفسها
وبالبنين وما تحوي أياديها
فدام عزُّك يا مولاي مؤتلقاً
ذخراً لذا الدين والدنيا ومن فيها
كذا عضيدك عبدالله إنّ له
بنصره الحق تأييداً وتنويها
والنائب الثان سلطان الندى أمل
له المكارم قد ألقت مراسيها
يا رب فاحفظ لنا أمناً نعيش به
ونَعمةُ الدين ما أحلى غواديها
وصلِّ ربي على المختار منقذنا
من الضلالة بالإسلام منجيها

عضو النادي الأدبي بأبها

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved