|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
اليوم الوطني والحديث عنه شيق وكثير كيف لا وهو عن وطني المملكة العربية السعودية ذلك الكيان الحضاري الشامخ هل ابدأ من استعادة الملك عبدالعزيز رحمه الله الرياض عام 1419ه ومروراً بتوطينه للبادية ورفعه للظلم والجهل والفقر عن ابناء الجزيرة وتوحيده فيما بعد لاطراف البلاد عام 1351ع وانتهى بمتابعة المسيرة من قبل أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد يرحمهم الله جميعاً ثم وصول الامانة الى يد مليكنا المفدى فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وما آلت اليه أمورنا ولله الحمد والمنة في ظل هذه القيادة المؤمنة الرشيدة مما نحن فيه من نعم ثماني جامعات وآلاف المدارس والمعاهد ومئات المستشفيات الراقية المتقدمة وهاهم شبابنا يقودون الطائرات المتقدمة ويجرون أصعب وأخطر العمليات الجراحية ويرتادون كل آفاق التقدم. ان الفضل يعود بعد فضل الله عز وجل الى مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله فبعدما كنا قبائل متناحرة فاذا بنا اخوان متجانسون متعاونون على رفعة وطننا وازدهاره. ان من رحمة الله تعالى ولطفه بأبناء هذه الجزيرة ان جعل حكامها منهم وإليهم ومن نبت بلادهم يحسون بأحاسيسهم يتألمون لآلامهم ويفرحون لفرحهم يشجعون المجد ويوجهون التائه ويردعون المجرم وكل ذلك استناداً إلى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حيث ان الشريعة الاسلامية الفيصل في جميع امور حياتنا. رحم الله الملك عبدالعزيز آل سعود وجزاه الله عنا خير الجزاء وحفظ الله قادتنا الميامين وحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه لتبقى بحول الله وقوته راعية لأشرف بقاع الارض الحرم المكي والحرم النبوي الشريف وإلى الامام يا دولة العز والاسلام والنصر.
محمد بن إبراهيم ضيف الله العضياني
مدير مدرسة زيد بن حارثة بالدوادمي
|
|
|
|
|
