أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th September,2001 العدد:10590الطبعةالاولـي الاربعاء 9 ,رجب 1422

محليــات

وزير الصحة في مؤتمر صحفي بمناسبة استضافة المملكة لاجتماعات الدورة 48 للجنة الإقليمية
اختيار المملكة عضواً في المجلس التنفيذي للصحة العالمية تأكيد لمكانتها بين الدول الأعضاء
حصلنا على جائزة دولية بمناسبة إعلان مكة المكرمة والمدينة المنورة خاليتين من التدخين
* الرياض احمد القرني فارس القحطاني:
أوضح معالي وزير الصحة الدكتور اسامة بن عبد المجيد شبكشي انه تم اختيار المملكة عضوا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف لما لها من مكانة بين الدول الاعضاء في الاقليم.
وقال معاليه في مؤتمر صحفي عقده امس بمناسبة استضافة المملكة لاجتماعات الدورة الثامنة والاربعين للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط والتي يرعى افتتاحها صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني قال ان الابرز في هذا الحدث هو تفضل خادم الحرمين الشريفين بقبول الجائزة الدولية للمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية للامتناع عن التدخين وذلك بمناسبة اعلان مكة المكرمة والمدينة المنورة خالية من التدخين خصوصا منطقة الحرمين الشريفين.
وبين معاليه انه تم منح المملكة تلك الجائزة من خلال المشاركة في المسابقة الدولية حول اليوم العالمي للامتناع عن التدخين عام 2001م مفيدا ان لدى وزراء الصحة خطة للاحتفاء بهذه المناسبة واضاف معاليه قائلا:
ولعل من حسن الطالع ان يتزامن انعقاد هذه الدورة مع مناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم.
ففي هذا العهد الزاهر حظيت الخدمات الصحية ولا تزال بجل الرعاية والاهتمام من لدن قيادتنا الرشيدة حتى اصبحت خدماتنا الصحية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة في العديد من المجالات. وتأتي رعاية صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لحفل افتتاح الدورة خير شاهد على هذا الدعم غير المحدود سعيا للارتقاء بالخدمات الصحية الى افضل المستويات بما يخدم مصلحة الفرد والمجتمع ولتوفير الرعاية الصحية الاولية لكل مواطن ومقيم على ثرى بلادنا الغالية.
ان استضافة المملكة لاجتماعات هذه الدورة تأكيد للمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة دوليا في مجال الخدمات الصحية حيث تتبوأ موقعا متقدما في ترتيب الدول التي تقدم رعاية صحية متميزة لمواطنيها على ضوء آخر التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لعام 2000م.
وقال انه سيتم مناقشة عدد من الموضوعات الصحية والتي تشغل بال العديد من المهتمين والعاملين في المجالات الصحية المختلفة ومنها مرض الايدز في دول الاقليم ومبادرة التحرر من التبغ واستئصال مرض شلل الاطفال ودور منظمة الصحة العالمية في الطوارىء والكوارث وتحسين خدمات التمريض والقابلات في دول الاقليم اضافة الى مواضيع اخرى كما سيتم عرض تجربة دول مجلس التعاون الخليجي في برنامج الشراء الموحد للادوية والمستلزمات الطبية وكذلك الخدمات الصحية التي تقدمها المملكة في موسم الحج لحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين.
وأبان معاليه ان اللجنة الاقليمية لدول شرق المتوسط هي احدى المنظمات الاقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية المعنية بالمسائل الصحية في العالم.. وهذه اللجنة تضم في عضويتها ثلاثاً وعشرين دولة من دول شرق المتوسط. وعقدت الدورة الاولى للجنة الاقليمية لشرق المتوسط في القاهرة من 7 الى 10 شباط/ فبراير 1949م، برئاسة معالي الدكتور نجيب اسكندر وزير الصحة المصري حينذاك ومثل المملكة فيها معالي الدكتور رشاد فرعون الذي كان حينذاك مندوبا فوق العادة للمملكة في فرنسا.
وعقدت اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط دورتها الثانية عشرة في مدينة الرياض في شهر تشرين الاول/ اكتوبر 1962م اي قبل الانعقاد الراهن بأربعين سنة وترأس وفد المملكة معالي وزير الصحة في ذلك الوقت د. حامد هرساني.
وقال معاليه ان الموضوعات التي تطرح للمناقشة في اجتماعات اللجنة الاقليمية عاما بعد عام على درجة كبيرة من الأهمية وتساهم في تطوير القطاع الصحي اقليميا وعالميا.
وسلط معاليه الضوء على جدول الاعمال واجتماعات الدورة حيث تبدأ فعالياتها يوم الاحد 13/7/1422ه في تمام الساعة التاسعة صباحا وسيتم في الفترة الصباحية مناقشة جدول الاعمال اما في الفترة المسائية وكما اعلن في الصحف سيتم افتتاح اعمال الدورة رسميا في قصر المؤتمرات بالناصرية برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.
وفي يوم الاثنين سيتم عقد اربع جلسات عمل يناقش فيها موضوعات متعددة منها تطوير النظم الصحية وتسمية المدير الاقليمي.
وفي يوم الثلاثاء سيتم عقد ثلاث جلسات عمل في الفترة الصباحية يتم فيها مناقشة اوراق عمل لكل من د. محمد الشطي ود. عبد العزيز الصالح.
وفي الفترة المسائية سيكون هناك نشاط اجتماعي وترفيهي للوفود.
وفي يوم الاربعاء سيكون هناك جلسات اهمها الجلسة الختامية ومناقشة التوصيات باذن الله.
واوضح ان اللجنة الاقليمية رقم (12) عقدت اجتماعها في مدينة الرياض في الفترة من 6 10 اكتوبر 1962م وشارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن الدول التالية وعددها (15) دولة وهي:
قبرض، اثيوبيا، فرنسا، ايران، الاردن، الكويت، لبنان، ليبيا، باكستان، المملكة العربية السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، بريطانيا، وايرلندا الشمالية.
وشملت المناقشات التقنية في هذه اللجنة موضوعات كبرامج استئصال الملاريا من اقليم شرق المتوسط، والمنهج الوبائي لمكافحة التدرن في المجتمع واستعمال واساءة استعمال العقاقير، وتحسين الاحصاءات الحيوية في اقليم شرق المتوسط، ومكافحة تينيا الرأس «استخدام جريزيو فيلين» وتقرر في هذه اللجنة ايضا استعمال اللغة العربية كلغة رسمية في المكتب الاقليمي اعتبارا من عام 1965م.
وكان موضوع المناقشات التقنية «الاشعاعات الكونية وتأثيرها على الانسان».
وشارك في الاجتماعات ايضا الامم المتحدة، مكتب الامم المتحدة للشؤون الاقليمية في الشرق الاوسط، اليونيسيف، الانروا، مجلس المساعدة التقنية، الفاو، اللجنة الدولية حول الطب العسكري والصيدلة، مركز التعليم الاحصائي الدولي في بيروت، شركة البترول العربية الامريكية، شركة البترول العربي المحدودة باليابان.
عقدت الجلسات في فندق زهرة الشرق بالرياض.
وكان الدكتور حسين طابا هو المدير الاقليمي للمكتب آنذاك.
وانتخب في هذه اللجنة د. عبد العزيز المدرس «وكيل الوزارة السعودي» رئيسا.
وصدر عن هذه اللجنة (20) قرارا اهمها القرارات الفنية التالية:
برامج استئصال الملاريا في اقليم شرق المتوسط، والمنهج الوبائي لمكافحة التدرن في اقليم شرق المتوسط واستعمال وسوء استعمال العقاقير.
وابرز معالي وزير الصحة اهم الموضوعات التي تناقشها الدورة منها مناقشة التقرير الصحي العالمي لسنة 2001م الصحة النفسية وتقرير متابعة حول متلازمة العوز المناعي البشري «الايدز» في اقليم شرق المتوسط اضافة الى مناقشة تقرير متابعة حول استئصال شلل الاطفال «التهاب سنجابية النخاع». وتقرير متابعة حول مبادرة القضاء على التدخين وتقرير متابعة حول استعمال تعزيزات الفلور في اقليم شرق المتوسط، وتقرير متابعة حول تحسين نوعية خدمات التمريض والقبالة في اقليم شرق المتوسط اضافة الى مراجعة الميزانية البرمجية المقترحة للعامين 2002م 2003م ومناقشة الجوانب الاستراتيجية لبرامج القطرية، والقرارات ذات الاهمية الاقليمية الصادرة عن جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي ودراسة تقرير اللجنة الاستشارية الاقليمية «الاجتماع الخامس والعشرون». واوراق تقنية حول اساليب المعيشة الصحية والاعلام الطبي والتعليم المهني في المجال الصحي، ومكافحة العنف نظرة مستقبلية وتوجيهات عملية في اقليم شرق المتوسط. والبحث الصحي المتجدد من التنمية في اقليم شرق المتوسط، ومنح جائزة مؤسسة الدكتور علي توفيق شوشة لسنة 2001م، ومنح جائزة بحوث متلازمة داون للمرة الاولى.
وحول تقييم معاليه استعدادات وزارة الصحة لانجاح عقد هذه الدورة بين معاليه ان استعدادات الوزارة تتماشى مع ما وصلت اليه المملكة العربية السعودية من تقدم وتطور في شتى المجالات ولقد استعدت الوزارة لهذا الحدث منذ مدة طويلة بتشكيل العديد من اللجان للاعداد والتجهيز وتحديد مهام استضافة المملكة لاجتماعات الدورة (48) للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
وأضاف ان الوزارة استنفرت مجموعة من خيرة موظفيها منذ عشرة اشهر للاستعانة بخبراتهم للمساهمة الفاعلة في التحضير والاعداد للدورة.
ولقد قامت جميع اللجان بتنفيذ المهام المناطة بها وتمت الترتيبات الخاصة بانعقاد الاجتماعات مؤملا ان تكون تجربة وزارة الصحة في استضافة المؤتمر تجربة رائدة يستفاد منها في عقد الدورات القادمة.
وبين د. شبكشي ان وزارة الصحة تتعاون مع عدة منظمات وهيئات صحية منها منظمة الصحة العالمية، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة الخليج ومجلس وزراء الصحة العرب والهيئات المنبثقة عنه المجلس العربي للاختصاصات الطبية، والمركز العربي للوثائق والمطبوعات الصحية «تغير الاسم حاليا الى مركز تعريب العلوم الصحية». والصندوق العربي للتنمية الصحية.
كما تتعاون الوزارة مع الاتحاد الدولي لمكافحة التدرن وامراض الرئة، والاتحاد الدولي للمستشفيات، وصندوق الامم المتحدة لمكافحة سوء استعمال المخدرات، وبرنامج مكافحة الامراض المشتركة في بلدان البحر المتوسط.
واشاد معاليه الى ان خطط الوزارة مستقبلا ستشمل بمشيئة الله العديد من البرامج والنشاطات أهمها وضع استراتيجية الصحة «الاهداف السياسات البرامج» وخطة للتطوير النوعي للقطاع الصحي، وخطة للتطوير الكمي للقطاع الصحي، اضافة الى زيادة تمويل الخدمات الصحية، وزيادة الفرص المتاحة للقطاع الخاص، وايجاد انظمة صحية وادارية متطورة.
وحول أهمية انعقاد اجتماعات الدورة في المملكة المح معاليه الى ان هناك العديد من الفوائد من انعقاد هذه الدورة منها فوائد علمية تتمثل في تطوير قدرات منسوبي القطاع الصحي من خلال مناقشة العديد من البحوث والدراسات وتبني التوصيات التي تساهم في تطوير الادارة الصحية والمحصلة النهائية هي ان المواطن السعودي والمستفيد من خدمات القطاع الصحي سيحصل على المزيد من الخدمات ذات الجودة العالية.
كما ان هناك فائدة اعلامية حيث سيشارك في هذا اللقاء وزراء الصحة في ثلاث وعشرين دولة اضافة الى العديد من الشخصيات البارزة في منظمة الصحة العالمية والذين ستتشرف وزارة الصحة السعودية باطلاعهم على التجربة السعودية في المجال الصحي من خلالها سيتشرف ابناء المملكة العربية السعودية العاملون في القطاع الصحي من التعريف بقدراتهم وتبادل الخبرات خارج حدود المملكة العربية السعودية خاصة وان احد ابناء المملكة العربية السعودية هو المدير الاقليمي معالي الدكتور الجزائري كما ان الوزارة قد اعدت للمشاركين برنامج زيارات لاهم معالم النهضة الحضارية بالمملكة.
وأضاف معاليه ان اجتماعات الدورة ال47 ناقشت العام الماضي أزمة الوادي المتصدع خارج القارة الافريقية وظهور المرض في الانسان والحيوان في بعض المناطق الحدودية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية. ولقد اثنت اللجنة الاقليمية على ما اتخذته الدولتان من اجراءات لمواجهة ومكافحة المرض، ولقد أثنت بشدة على دور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في التصدي للأزمة ودوره المميز في ادارة الازمة.
كما قامت اللجنة الاقليمية بتقديم الدعم التقني اللازم، وساهمت في انشطة الوقاية منها وطرق التعرض للعدوى والوقاية منها كما يقوم المكتب الاقليمي بتزويد الدول الاعضاء دوريا بمعلومات حول طرق التعامل مع هذا الوضع والجهود للقضاء على هذا المرض.
كما استعدت المنظمة بتحمل نصف تكاليف المواد الطبية المشتراه للوقاية من حمى الوادي المتصدع.
وحول سؤال عن استراتيجية وزارة الصحة في شراء الادوية من الخارج اجاب معاليه بأن هناك لجان فنية من الصيادلة والاطباء تقوم بتقسيم العروض المقدمة للمكتب الاقليمي لدول الخليج العربي بالرياض ليتم اختيار الافضل والارخص سعرا ولا يكون على حساب الجودة لذلك تحاول وزارة الصحة ان تنسق بحيث تشتري كميات اكبر للحصول على سعر ارخص وليس على حساب الجودة. وحول خلو مكة المكرمة والمدينة المنورة من التدخين بمعنى خلوهما من صناعة التبغ وتأمل من اخلائهما من التدخين في المستقبل. وفي سؤال حول انضمام المملكة لمنظمة الصحة العالمية منذ عام 1948م وما الذي استفادت منه وزارة الصحة وهل هناك نوع من التعاون فيما بينها اوضح معاليه بأن الاستفادة لها عدد من الجوانب اولها الجانب العلمي عن طريق المشاركة في المؤتمرات والمنظمات العلمية فيما يخص مكافحة الامراض ثانيا وجود المملكة في المحافل العالمية يعطيها دعم وزخم عن طريق تمثيل وجهة نظر المملكة ذات الثقل السياسي الكبير ومن ناحية قومية وجود المملكة واصرارها على استخدام اللغة العربية ادى الى اخذ هذه المبادرة في حيز التنفيذ ونحن نعمل في الحصول على موافقة الدول لتكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية في منظمة الصحة العالمية بجانب اللغة الانجليزية والفرنسية. رابعا وجود تعاون تنسيقي فيما بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ادى الى استفادة المملكة من خبرات الآخرين فيما يخص مكافحة عدد من الامراض مثل الملاريا والبلهارسيا والدرن اضافة الى تدريب الاطباء فيما يخص الرعاية الصحية الاولية والمشاركة من الاستفادة من الخدمات الصحية والجودة النوعية ولم يكن ليتم الا عن طريق الاتصال والتنسيق المباشر بين المنظمة العالمية ووزارة الصحة.
كما سلط معاليه الضوء حول ما يسمى بالاخطاء الطبية حيث اوضح بأنها تسمى بالمضاعفات التي تأتي من خلال الاستخدام الخاطىء للدواء او الزيادة في الحرص واما عن طريق العمليات الجراحية فانه لا يوجد على هذه البسيطة جراح واحد يستطيع ان يضمن 100% عملية جراحية وبأن تكون سليمة وفي كثير من الاحيان يحدث مضاعفات وليس انا هنا لابرىء زملائي الاطباء ولكن اريد ان اشرح بأن هذه المضاعفات مأخوذة في الحسبان لذلك يوقع المريض على ورقة بأنه يوافق على اجراء العملية لانها يوجد بها مضاعفات محتملة وقد وجدنا من خلال 400 ألف شكوى لعام 1421ه بأن هناك 143 حالة تحتاج الى تقييم علمي وعملي كما ان وزارة الصحة خلال الخمس سنوات الماضية غير نمط لجان دخول التحقيق كان اللجان تشكل من لجان الصحة ثم تم تشكيلها من الجامعات والقوات المسلحة الحرس الوطني وقوى الامن ووزارة الصحة مما يعطي نوعاً من الحيادية في التقييم اضافة بأن هناك لجان طبية شرعية يرأسها قاضي فئة التمييز يعود لوزارة العدل وديوان المظالم ومحاولة التقييم العلمي لكل طبيب قبل ممارسة مهنة الطب وذلك عن طريق الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بهدف الرقي بمستوى الخدمات الطبية.
كما ان كتابة الخبر في الصحافة يعتمد على احداثيات العملية الجراحية وتضخيم القضية مما يؤدي الى تقاعس الطبيب عن العمل كما ان هناك الكثير من المقالات والشكاوى التي تكتب على صفحات الجرائد المحلية نجد بأنها شكاوى شخصية حيث اذا لم يحصل اي مراجع مبتغاه سوى من الخدمة او الغرف فانه يبدأ البحث عن اخطاء وكتابتها في الصحف وتصعيدها. ثالثا نقرأ في الصحف عن اشخاص يحتاجون الى اجراء عمليات وعند البحث عنهم نجدهم غير سعوديين وعندما تقرأ الجريدة من الدول الاخرى فان هذه الدول سوف تتحدث بأن المملكة غير مهتمة بمواطنيها الآن هذه الاسئلة تشوه صورة المملكة في الخارج كما انني اعتبركم عيني التي ارى بها واذني التي اسمع بها.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved