|
| الاولــى
* غزة عمان واشنطن الوكالات:
الغى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات زيارة إلى دمشق بعد ان تبلغ قرارا سوريا بالغاء الزيارة فيما كان يستعد لركوب الطائرة للقيام بالزيارة واستمرت إلى ذلك الجهود لعقد اللقاء بينه ووزير الخارجية الاسرائيلي مع مساع امريكية حثيثة بهذا الصدد.
وافاد مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس في عمان ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قرر «الغاء» الزيارة لدمشق التي كانت مقررة امس الثلاثاء بعدان قررت سوريا تأجيلها.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته ان «ابو عمار كان في المطار مستعدا للتوجه إلى دمشق عندما تم ابلاغنا بقرار دمشق تأجيل هذه الزيارة وانه قررالغاءها» محملا سوريا مسؤولية هذه الخطوة.
وأضاف المصدر ان «زيارة ابو عمار لدمشق قد الغيت وانهم يتشاورون ليقرروا إلى اين سيتوجهون من عمان: إلى الاراضي الفلسطينية أو إلى وجهة اخرى».
وفي وقت سابق اعلن مسؤول في وزارة الإعلام السورية ان زيارة عرفات «ارجئت» دون ان يقدم أي سبب أو يحدد موعدا جديدا لها.
وكان من المقرر اصلا ان يتوجه عرفات إلى دمشق في 12 ايلول/سبتمبر في اول زيارة رسمية له منذ 1996 بعد اعتداءات الولايات المتحدة ثم ارجأ الزيارة إلى الاربعاء الماضي ثم إلى اليوم (أمس) الثلاثاء.
وكان يفترض ان تعيد هذه الزيارة ربط اواصر الصلة بين الرئيس الفلسطيني والقادة السوريين بعد توترها وخاصة جراء اتفاقية اوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني عام 1993.
وقد عارضت دمشق هذا الاتفاق واعتبرته ضربا للتضامن العربي في مواجهة اسرائيل.
وفي تطور آخر امتنعت الولايات المتحدة عن مساندة مطلب اسرائيل لأن تسلمها السلطة الفلسطينية زعيما بارزا في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ودعت وزارة الخارجية الامريكية اسرائيل ايضا إلى تيسير حياة الفلسطينيين بتخفيف القيود على انتقال الاشخاص والبضائع من وإلى المناطق الفلسطينية.وطلبت اسرائيل من السلطة الفلسطينية يوم الاحد الماضي تسليم مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح قائلة ان له صلة بسلسلة اعمال لاطلاق النار.ونفى البرغوثي هذا الاتهام قائلا انه ليس له يد في اعمال المجموعات المسلحة المرتبطة بفتح وان مطلب اسرائيل جزء من حملة لتصوير الكفاح الفلسطيني ضدالاحتلال على انه «ارهاب».وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في لقائه اليومي مع الصحفيين «فيما يتعلق بمسألة طلب القبض على مسؤول فتح البارزوتسليمه فانني اعتقد ان علي ان اترك ذلك للحكومة الاسرائيلية».
|
|
|
|
|
