| متابعة
* نيويورك د.ب.أ:
قرر مجلس الأمن الدولي اول امس عقد جلسة أسبوعية لبحث الموقف في أفغانستان في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن لشن هجمات عسكرية ضد القواعد المشتبه فيها للارهابيين في تلك الدولة وفي مختلف أنحاء العالم.
وكان الاتحاد الاوروبي قد أعلن الاسبوع الماضي أن الضربات العسكرية التي تنوي الولايات المتحدة توجيهها إلى الارهابيين مشروعة استنادا إلى قرارمجلس الأمن الدولي رقم 1368.
وكان هذا القرار قد صدر في 12 أيلول/سبتمبر الحالي بعد يوم واحد من الهجمات الارهابية على نيويورك وواشنطن.
وعقد مجلس الأمن المكون من 15 دولة والذي يتعرض لضغط من أجل حمله على الموافقة صراحة على حملة واشنطن اجتماعا لبحث الموقف في أفغانستان إضافة إلى عدد من القضايا الاخرى.
وصرح رئيس المجلس وهو السفير الفرنسي جان ديفيد ليفيت بأن الاجتماع الاسبوعي سوف يعقد نظرا لاهمية القضايا المطروحة.
وأشار ليفيت إلى الموقف الذي تبناه الاتحاد الاوروبي حيال الحملة العسكرية الامريكية . وأضاف السفير الفرنسي أن القرار رقم 1368 يمثل «الرد الواضح والذي يحظى بالاجماع» من جانب كل أعضاء المجلس على الهجمات الارهابية. غير أنه وغيره من أعضاء المجلس تحاشوا القول صراحة ما إذا كان القرار يمنح تفويضا للولايات المتحدة بشن حملتها العسكرية. وتابع رئيس المجلس قائلا «إن هذا يمثل رأي الاتحاد الاوروبي، وهذا هو موقفنا اليوم ويتعين علينا أن نعاود بحث الوضع في أفغانستان أسبوعيا».
وأعرب القرار رقم 1368 عن «استعداد المجلس لاتخاذ الخطوات الضرورية للرد على الهجمات الارهابية التي وقعت في الحادي عشر من الشهر الحالي والتصدي لكافة أشكال الارهاب طبقا للمسؤوليات التي يضطلع بها المجلس بمقتضى ميثاق الامم المتحدة».
يذكر أن مجلس الأمن الدولي سبق ان وافق في عام 1990 على قيام القوات المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة بحملة لطرد العراق من الكويت، غير أنه في ربيع عام 1999 لم تسع الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلنطي (الناتو) إلى الحصول على تفويض من المجلس عندما شرعوا في شن ضرباتهم الجوية ضد يوغسلافيا.
|
|
|
|
|