| الاقتصادية
* لندن رويترز:
يجتمع وزراء أوبك في فيينا اليوم الاربعاء لبحث السياسة الانتاجية بعد ان بدأ في أول سبتمبر/ايلول الجاري تنفيذ خفض في الانتاج بمقدار مليون برميل في اليوم،
وعقب الهجمات التي وقعت على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر ايلول الجاري قالت المملكة وكذلك علي رودريجيز الامين العام للمنظمة ان أوبك ملتزمة بضمان استقرار الامدادات والاسعار العالمية، وذكرت وكالة انباء اوبكامس الثلاثاء نقلا عن امانة المنظمة ان سعر سلة خامات نفط أوبك السبعة انخفض امس الاول الاثنين عن النطاق السعري الذي تستهدفه المنظمة بين 22 و28 دولارا إلى 51، 20 دولارا للبرميل من 98، 23 دولارا يوم الجمعة الماضي، وتقضي آلية أوبك لضبط اسعار النفط بخفض الانتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا إذا ظل سعر السلة أدنى من 22 دولارا لمدة عشرة ايام عمل متصلة وزيادته بنفس الكمية إذا ارتفع السعر عن 28 دولارا للبرميل طوال 20 يوم عمل متصلة، وتضم السلة خام صحاري الجزائري وميناس الاندونيسي وبوني الخفيف النيجيري والخام العربي الخفيف السعودي وخام دبي وتيا خوانا الفنزويلي وايستموس المكسيكي،
وقال مندوبون بمنظمة أوبك اليوم الاربعاء ان دول الخليج العربية صاحبة النفوذ في المنظمة ستدعو إلى عدم التركيز على قضية الاسعار في اجتماع المنظمة هذا الاسبوع، وقال مندوب «ينبغي ان تفكر أوبك في تنحية الحديث عن نطاق الاسعار والاهداف نظرا لأن العالم يمر بأزمة»، وقال آخر «من الحكمة ألا نتكلم عن الاسعار»، وقال المندوبون ان أوبك لن يمكنها ان تفعل الكثير على المدى القصير لمواجهة التقلبات في اسواق النفط التي ادت يوم الثلاثاء إلى هبوط سعر سلة اوبك دون 22 دولارا، وقال مندوب «عندما تكون المشكلة في الدول المستهلكة لا يمكننا ان نفعل شيئا»،
وقال وزير النفط الكويتي عادل الصبيح الذي وصل فيينا امس الاثنين انه سعيد بأن الاسعار قرب الحد الادني للنطاق السعري الذي تستهدفه أوبك بين 22 و28 دولارا للبرميل، ومن المقرر ان يصل وزيرا النفط في السعودية والامارات إلى فيينا اليوم استعدادا لاجتماع المنظمة غدا، ولن يصل وزير النفط الايراني قبل ظهر غد مما يؤجل عقد أي اجتماع مبكر لجميع الوزراء، وقال مسؤول بوزارة النفط ان باكستان تنوي زيادة المخزون النفطي ليغطي 45 يوما بدلا من 30 وانها ستشتري كميات اضافية من النفط الخام ووقود الديزل والسولار خلال الاسبوعين القادمين، وفي مكالمة هاتفية مع رويترز من اسلام اباد قال المسؤول الذي رفض نشراسمه «سنتخذ أي إجراء ضروري لضمان ان المخزون مناسب، لدينا غطاء كاف ولكننا نحاول زيادته كلما امكن»، وتابع «بدأنا بالفعل عمليات الشراء وطلبنا من الشركات المملوكة للدول ان تقوم بالشراء»، ويقدر حجم مبيعات التجزئة للنفط في البلاد بنحو 5، 18 مليون طن سنويا وينمو بنسبة اربعة بالمائة كل عام، وتعتمد البلاد كليا تقريبا على النفط المستورد،
|
|
|
|
|