| العالم اليوم
* بكين أ ف ب:
بدأ الحزب الشيوعي الصيني في بكين أمس الاثنين اجتماعا مهما للجنته المركزية المدعوة خصوصا إلى حسم مسألة خلافة المسؤولين الحاليين في الحزب.
وأعلن شرطي لوكالة فرانس برس ان حوالي 300 عضو في اللجنة المركزية (برلمان الحزب) التي يعود تاريخ آخر جلسة عامة لها إلى تشرين الأول/اكتوبر 2000، وصلوا في سيارات ليموزين سوداء إلى أمام فندق جينغكسي في غرب العاصمة الصينية.
والاجتماع الذي لم تعلن وسائل الإعلام الرسمية افتتاحه رسميا والذي سيجري كالعادة في سرية تامة سينتهي غدا الأربعاء.
وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة ذكرت في مطلع الشهر ان الجلسة العامة السادسة للمؤتمر الخامس عشر للحزب الشيوعي الصيني ستعقد من 24 إلى 26 ايلول/سبتمبر وستخصص «لتعزيز وتحسين طريقة عمل الحزب».
ولم تدل الوكالة بأي معلومات أخرى ولكن مصادر دبلوماسية لفتت إلى ان مسألة خلافة ثلاثة مسؤولين كبار حاليين سيتقاعدون العام المقبل مبدئيا، تحتل موقعا بارزا على جدول أعمال الاجتماع.
وسيتطرق المشاركون، ولو كان من غير المتوقع إعلان أي قرار قبل المؤتمرالسادس عشر للحزب المقرر في خريف العام 2002، إلى مسألة إجراء عملية تبديل في القيادة لتسليم المسؤولية إلى «جيل رابع» بعد جيل ماو تسي تونغ ودانغ هسياوبينغ والرئيس الحالي جيانغ زيمين يقف إلى جانب نائب الرئيس الحالي هو جينتاو.
وسيكون أحد معايير اختيار القادة الجدد قدرتهم على الدفاع عن الخط العقائدي الذي طبق في السنوات الثلاث الماضية من قبل الرئيس جيانغ على حد ما اعتبر دبلوماسي غربي اما عقيدة جيانغ التي تتمثل في استيعاب النخبة بما في ذلك النخبة الاقتصادية داخل صفوف الحزب الشيوعي فسيتم التصديق عليها رسميا من قبل اللجنة المركزية قبل الدخول في بحث أنظمة الحزب خلال العام المقبل على الأرجح.
وتعقد الجلسات العامة في الفترة الفاصلة بين عقد المؤتمرات التي تشكل أهم جهاز تقريري في الحزب.
وقد عقد المؤتمر الأخير في ايلول/سبتمبر 1997م.
|
|
|
|
|