|
| العالم اليوم
* عمان لندن ق. ن. أ:
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس عن تطبيق الإجراءات الخاصة باقامة مناطق عزل عنصري على طول ما يسمى«الخط الأخضر».
وقالت إذاعة إسرائيل ان المنطقة الواقعة إلى الشرق من خط التماس ابتداء من مدينة جنين شمالا وحتى مدينة طولكرم جنوبا أصبحت منطقة عسكرية مغلقة ولن يسمح بدخولها إلا لسكانها ومن حصل على اذن خاص وسيعتقل كل من يدخل المنطقة العسكرية دون اذن ثم سيقدم للمحاكمة.
من جانبها قالت إذاعة صوت فلسطين ان هذه السلطات بدأت أول أمس إجراءات في هذا السياق وحصنت مواقعها على طول «الخط الأخضر» في محيط منطقتي طولكرم وجنين تمهيدا لاقامة المناطق العسكرية العازلة.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس حظر التجول على قرية باقة الشرقية بطولكرم .. وعززت تواجدها العسكري على طول شارع القرية التي يشملها مخطط العزل العنصري.
وفي قلقيلية يواصل الاحتلال اقامة موقع عسكري وتعزيزه بالدبابات.
وقال وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية جميل الطريفي ان مخطط الفصل العنصري سيشمل مناطق في القدس المحتلة وجنوب الضفة ومنطقة الاغوار مؤكداً رفض السلطة لهذا المخطط الذي يستهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية.
وقال لصوت فلسطين ان السلطة الوطنية وجهت رسائل إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية تطالبها بالتدخل ووقف المخطط الإسرائيلي وعقب وزير الثقافة والإعلام الفلسطيني ياسرعبد ربه قائلا : ان الإعلان عن إغلاق بعض المناطق يتنافى مع الاتفاقات الموقعة ويعني استئناف خطط ضم أراض فلسطينية.
ومن جانب آخر وصف السيد مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية اصدار محكمة إسرائيلية أول أمس أمرا قضائيا باعتقاله بأنه إجراء ارهابي واجرامي وليس قضائيا 00مؤكدا انه لا يوجد قضاء في إسرائيل.
وأكد البرغوثي ان إسرائيل دولة ارهاب وأجهزتها القضائية تتلقى تعليمات من الأجهزة الأمنية والمخابرات الإسرائيلية وبالتالي فهم يحاولون ان يبرروا عملياتهم اللاحقة بدعوى ان السلطة الفلسطينية رفضت تسليم شخص ما ولذلك عملوا على اختطافه أو اغتياله.
وأوضح في تصريح لراديو لندن أمس انه ليس هناك ارهاب فلسطيني بل هناك مقاومة وانتفاضة مشروعة كفلتها المواثيق والشرعية الدولية .. مشيرا إلى ان نضال الشعب الفلسطيني يتم تحت راية الشرعية الدولية وبإقرار دولي وكل الشعوب التي خضعت للاحتلال قاومت ولم تقف مكتوفة الأيدي والشعب الفلسطيني كباقي الشعوب من حقه ان يقاوم.
وقال البرغوثي انه ليس مسؤولا عسكريا بل قائد سياسي يقوم بدوره وليس له أي علاقة بالافتراءات والأكاذيب التي نشرها الإسرائيليون .. مشيرا إلى ان إسرائيل تستخدم الأمر القضائي كغطاء لاغتياله.وأضاف ان السلطة الفلسطينية لا يمكن ان تقدم على تسليم أي مناضل فلسطيني حيث انها لم تفعل ذلك في الماضي ولن تفعله في المستقبل .. مؤكدا انه في حالة تسليمه فإن السلطة ستفقد شرعيتها لدى الشعب الفلسطيني.
|
|
|
|
|
