| الريـاضيـة
لم يعد فريقا سلة الاتحاد والأهلي هما المتورطان في أحداث الضرب والشغب التي تلت مباراتهما الاسبوع الماضي، بل تورط معهما اتحاد اللعبة نفسه. ليس بالمشاركة في الاحداث ولكن لغياب دوره في المراقبة والمتابعة في واحدة من اهم المباريات التي ينظمها ويشرف عليها.
ففي حين كان الجميع ينتظر صدور قرارات صارمة ورادعة بحق مرتكبي تلك الافعال الخارجة عن النظام والاخلاق واسس التنافس الشريف حدثت المفاجأة بأن اتحاد السلة لا يعلم شيئاً عما حدث نظراً لعدم تكليفه لمراقب فني للمباراة، وسبب هذ التقصير حسبما اوضح امين عام الاتحادات تصريح صحفي منشور انهم لم يكونوا يتوقعوا حدوث ما جرى!!.
وعن الاجراء الذي سيتخذه اتحاد السلة لمعالجة القضية قال الامين العام انهم سيستعينون بتقرير رجال الامن الذين حضروا الواقعة بالاضافة الى شهادة حكمي طائرة تواجدا في عين الحدث.
فهل يستطيع اتحاد السلة من خلال هذه المعطيات ان يلم بأحداث القضية كاملة ويصدر القرارات الصائبة؟! بالتأكيد لا.
لذلك اتوقع اما قرارات مجحفة باحد اطراف القضية او «لفلفتها» بطريقة او بأخرى.
والسؤال الآن هل يجب ان تقع أحداث «مؤسفة» لنكتشف ان هناك تقصيراً، ما من جهة الاختصاص.؟!.
بصراحة نعم .. والشواهد كثيرة.!.
|
|
|
|
|