| محليــات
* جدة واس:
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي بأن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على كل مواطن ولها مدلول كبير في ادراك القيمة الكبرى لهذا الانجاز التاريخي الذي حققه الملك عبدالعزيز وجيله المجاهد رحمهم الله جميعا في توحيد هذا الكيان وترسيخ قوة في صرحه للحق في الحرب والسلم ويبني دولة آمنة مستقرة ينعم فيها شعبها وقاطنيها جيلا بعد جيل بالرخاء والازدهار والأمن والأمان.
وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة إن تذكر هذا اليوم في كل عام يعتبر دافعا وحافزا لكل الاجيال بأن يواصلوا مسيرة البناء والحضارة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين بما وفر من إمكانات وما أوجد من مناخ حضاري ملائم للإبداع والعطاء والبناء وأشعر بالفخر وأنا أرى أن هذه البلاد منذ انطلاقتها وهي تخطو خطواتها في سلم الرقي والرخاء والازدهار بكل ثبات وثقة ويعيش أهلها في واحة من الأمن والأمان في ظل عقيدة الاسلام الراسخة وشريعته الغراء وأخلاقياته وفضائله.
وأبرز سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي ان اول الميزان سيظل رمزا لختام فصول من الجهاد في مسيرة الوحدة والتوحيد وسيظل خالداً لدى وجدان الأجيال في كل أزمنة العصور.
ولفت سموه الى أننا أمام هذه الذكرى المجيدة ذكرى اليوم الوطني الأغر الحافل بالبطولة والتضحية والفداء والذي هو عنوان وحدة الأمة واجتماعها على قلب رجل واحد في سبيل رفعة راية التوحيد وبناء الدولة المسلمة والحضارية المتقدمة لنستشعر الأمانة الكبرى التي نحملها في اعناقنا ولنجدد العهد بأن نظل الجنود الأوفياء لهذا الدين وهذا الوطن وان نكون الحماة لمقدساته ومكتسباته.
ورفع سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي اسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والى صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني معاهدين الله ثم قادتنا ان نكون الجنود الأوفياء مع كل اخواننا في القطاعات العسكرية الأخرى لحماية الدين والمليك والوطن ولنكون درعاً حصيناً ضد كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة.
|
|
|
|
|