|
| الاولــى
* غزة القدس دمشق الوكالات :
أكد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يزور العاصمة السورية دمشق اليوم ان الاتصالات مع وزير الخارجية الاسرائيلي مستمرة بشأن اللقاء الذي تم ارجاؤه بقرار من رئيس الوزراء الاسرائيلي وسط ضغوط قوية من واشنطن خاصة لعقد اللقاء في وقت استبعد فيه مسؤول اسرائيلي الاجتماع بعد مقتل مستوطنة اسرائيلية وهو الحادث الذي اعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عنه .
وقال الرئيس عرفات في مؤتمر صحافي مشترك مع ثوربيون ياغلاند وزير الخارجية النرويجي بعد لقائهما في غزة «امس كنت على اتصال هاتفي مع بيريز».
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيستغل شارون حادث مقتل اسرائيلية في غور الاردن أمس قال عرفات هناك جرحى وقتلى فلسطينيون ومع هذا لم يمنع اطلاقااتفاقي مع شيمون بيريز للقاء امس الذي لم يوافق عليه شارون ».
واعتبر عرفات خطة العزل التي بدأ الجيش الاسرائيلي تنفيذها «تصعيدا خطيراعلى كل المستويات العسكرية والسياسية».
وكرر عرفات التزامه الكبير «بخطوات السلام والتوصيات» التي اعلنها باعتبارها «خطا فلسطينيا استراتيجيا». واكد: «ما زلنا ملتزمين بعملية السلام».
وسارع كولن باول وزير الخارجية الامريكي الحريص على التركيز على تشكيل ائتلاف مناهض للارهاب الى الاتصال تليفونيا بشارون لحثه على السماح بعقد الاجتماع.وقال باول في واشنطن ان شارون «أكد لي انه مهتم بإجراء محادثات». واضاف انه يتوقع عقد اجتماع عرفات/ بيريز في «المستقبل القريب».
وصرح مسؤولون فلسطينيون بأن باول تحدث أيضا مع عرفات بشأن هذه المسألة.
واوضحت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان بيريز الذي افادت أنباء أنه غاضب من إلغاء شارون لمحادثات الهدنة مرة أخرى اتصل هاتفيا بعرفات ليبلغه بأنه اذا تراجعت اعمال العنف 24 ساعة اخرى فإنهما قد يجتمعان مساء الاثنين ( امس).
ونسب راديو الجيش الاسرائيلى إلى اجهزة اعلام اسرائيلية القول ان واشنطن بدأت تفقد صبرها ازاء شارون بسبب قضية محادثات وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وانه إذا سقطت خطط عقد اجتماع بين عرفات وبيريز فإن من غير المحتمل عقد هذه المحادثات قبل منتصف الاسبوع المقبل بسبب اعتزام عرفات السفر إلى سوريا اليوم الثلاثاء وبسبب ما يسمى بعيد الغفران اليهودي يوم الخميس القادم . واجتمع عرفات الليلة قبل الماضية مع تيري لارسون ممثل الأمين العام للأمم المتحدة حيث جرى استعراض آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية فى ضوء رفض ارئيل شارون رئيس الحكومة الاسرئيلية كافة المبادرات الدوليةلاحياء عملية السلام .
وعن زيارة عرفات لسوريا قال فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية إنها«تكتسب أهمية خاصةبعد هذه التطورات المفاجئة في العالم التي تحتاج إلى تشاور وتنسيق وتعاون ورص للصفوف العربية أمام احتمالات المستقبل».
وجاء تصريح القدومي في حديث مع صحيفة تشرين الحكومية السورية
|
|
|
|
|
